بروكسل ـ مصادر
بدأ ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، يوم الأحد، زيارةً للجزائر هي الأولى من نوعها منذ توليه منصبه في شهر ديسمبر 2019.
وأكد بوريل في حوار مع جريدة “الخبر” الجزائرية تمسك الاتحاد الأوروبي باتفاق الشراكة مع الجزائر، لافتاً إلى أنّه منفتح للاستماع إلى مقترحات ملموسة من الطرف الجزائري بشأنه.
وأشار إلى أنّ انعقاد مجلس الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي معطّل بفعل الأزمة الأخيرة بين الجزائر ومدريد، مؤكداً أنّه يأمل في التوصّل لحل قريب، لأنّ “هذا الانسداد ليس في مصلحة الطرفين”.
وأكد المسؤول الأوروبي أنّ الجزائر تمثّل شريكاً مضموناً للاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة، معلناً رغبة الاتحاد في الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة بالجزائر.
وبخصوص عدم رضى الجزائر عن اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي ومطالبتها بضرورة مراجعته بما يخدم مصلحة الطرفين، اعتبر بوريل أنّ الاتفاقية هي “حجر الزاوية في شراكة يريد الاتحاد أن تكون صلبة وإستراتيجية، مع جارٍ مهم للغاية بالنسبة إلينا”.
وأضاف أنّه يعتقد أنّ هذه الاتفاقية “تحوي على العناصر الضرورية، سواء كانت القانونية أو المؤسساتية، لتحقيق الأهداف المشتركة بما يتوافق مع مصالح الطرفين”.