يعيش الاتحاد الجهوى الشغل بتطاوين. وضعا برزخيا في انتظار تعيين كاتب عام له بعد عزل كاتبه العام السابق بشير السعيدي … مع العلم بأن أنصار هذا الأخير لا يزالون يأملون عودته ويستعيدون أيامه المليحة ويأبون أن يشغل كرسيه شخص اخر و لو كان من أعضاده القدامى .
المركزية النقابية تعيش نفس الحيرة الجهوية و تلازم الصمت إزاء الوافد الجديد و هي معذورة في ذلك فالحوار الوطني أولى بالاهتمام ، و ثماره أنفع و تونس إليه أحوج .. إعادة بناء الاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين سيكون أمرا شاقّا بعد الخراب الذي عرفه و تغيير وجهته الى خدمة المستثمرين الصغار ،و صغار رجال الأعمال و كبارهم .
ـ رضا لاني ـ