غير مصنف

الاحتلال يوافق على فتح معبر رفح… ولكن للخروج فقط!

نشرت

في

القاهرة- مصادر

نفت مصر، الأربعاء، صحة إعلان إسرائيل وجود تنسيق بين البلدين لإعادة فتح معبر رفح البري حصريا أمام خروج الفلسطينيين من قطاع غزة.

وقالت هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية تابعة للرئاسة) في بيان لها: “تنفي مصر ما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن التنسيق لفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة للخروج من غزة”.

وأضاف المصدر أنه “إذا تم التوافق على فتح معبر رفح، فسيكون العبور منه في الاتجاهين للدخول والخروج من القطاع، طبقا لما ورد بخطة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) للسلام”.

وبناء على هذه الخطة، بدأ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد حرب إبادة جماعية إسرائيلية استمرت عامين بغزة.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال مكتب “منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية”: “سيُفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة حصريا لخروج سكان قطاع غزة إلى مصر”.

وأضاف عبر منصة شركة إكس الأمريكية أن ذلك سيكون “بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وبتوجيه من المستوى السياسي”، في إشارة إلى الحكومة.

وتابع أن “خروج السكان سيتم عبر معبر رفح، بالتنسيق مع مصر، وبعد موافقة أمنية إسرائيلية، وتحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي”، دون تفاصيل أكثر.

ومن جهتها طالبت فصائل فلسطينية بينها حركة حماس، الأربعاء، الوسطاء بالضغط على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين وليس باتجاه الخروج فقط من قطاع غزة، وفق ما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال بيان نشرته حركة حماس، على حسابها بمنصة “تلغرام”: “تؤكد الفصائل والقوى الفلسطينية على ضرورة إلزام الاحتلال الصهيوني بتنفيذ ما هو مطلوب منه فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار”.

وأضاف: “نطالب الوسطاء والدول الضامنة بأهمية فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، والضغط على الاحتلال كما ورد في اتفاق شرم الشيخ وقرار مجلس الأمن رقم 2803”.

وشدد البيان، على أهمية “منع الاحتلال من التلاعب أو التهرب من هذه الاستحقاقات، أو حصر فتح المعبر باتجاه واحد كما تروّج له بعض المصادر الصهيونية”.

وكان من المفترض أن يُفتح معبر رفح في الاتجاهين طبقاً لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وجرى توقيع الاتفاق في شرم الشيخ بحضور دولي في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ويتضمن وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وبنود أخرى، ويستند إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالأغلبية المشروع الأمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

ورحب القرار الأممي، الذي يحمل رقم 2803، بخطة ترامب، المكونة من 20 بندا لإنهاء النزاع في غزة والصادرة في 29 سبتمبر/ أيلول 2025، وفق ما ذكر موقع “الأمم المتحدة”.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال مكتب “منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية” إن معبر رفح سيفتح خلال الأيام المقبلة حصريا لخروج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وأضاف المكتب عبر منصة شركة إكس الأمريكية، أن ذلك سيكون “بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وبتوجيه من المستوى السياسي”، في إشارة إلى الحكومة.

وتابع أن “خروج السكان سيتم عبر معبر رفح، بالتنسيق مع مصر، وبعد موافقة أمنية إسرائيلية، وتحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي”، دون تفاصيل أكثر.

بدورها، نفت مصر وجود تنسيق بين البلدين لإعادة فتح معبر رفح البري حصريا أمام خروج فلسطينيين من غزة.

وأكدت هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية تابعة للرئاسة) في بيان لها بوقت سابق الأربعاء، أنه “إذا تم التوافق على فتح معبر رفح، فسيكون العبور منه في الاتجاهين للدخول والخروج من القطاع، طبقا لما ورد بخطة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) للسلام”.

ومنذ ماي/ أيار 2024، تحتل إسرائيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ودمرت وأحرقت مبانيه، ومنعت الفلسطينيين من السفر، مما أدخلهم، خاصة المرضى، في أزمة إنسانية كبيرة.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version