الاعتداءات الصهيونية على القدس و غزة : هل ما زال ممكنا حلّ الدولتين؟
نشرت
قبل 4 سنوات
في
– لم يكن نتنياهو يعي ان الاعتداءات السافرة و الجرائم والمجازر و تدمير البيوت و البنية الاساسية لقطاع غزة ستؤدي إلى عكس انتظاراته المتمثلة في ارضاء شرائح اليمين المتطرف و ترميم صورته السياسية..
قد يكون نتنياهو حصد مزيدا من الشعبية لدى الاطراف المذكورة و المسكونة بعقلية الارهاب و تقتيل الاطفال و المدنيين ونشر الدمار و انتزاع البيوت من سكانها الا انه من رحم دماءالشهداء الذين سقطوا تحت القنابل برزت معطيات جديدة هامة قد تدفع المقاومة الفلسطينية الى تسجيل نقاط لم تفرزها بوضوح انتفاضات سابقة.لعل اهم معطى هو ظهور عديد الاخطار المهددة للبنية الصهيونية داخل الاراضي المحتلة سنة 48. وهو عامل جديد قد يرجح ميزان القوى السياسبة لصالح الفلسطينيين
اما المعطى الثاني فهو رجوع خزان الحماسة للقضية و للقدس و تحريك القضية مجددا على مستوى الشعوب العربية الكفيلة وحدها بالضغط على الحكومات الهجينة التي ترغب في ردم القضية … كذلك على مستوى الراي العام العالمي الذي أزيح الغطاء أمامه مجددا عن العقلية الصهيونية الإجرامية و ما تمارسه دائما من تقتيل لابناء الشعب الفلسطيني المدافع بصلابة عن وطن محتل..
احتجاجات بالاردن و اكتساح الحدود واحتجاجات بقطاع الجولان المحتل و مليونية بدمشق و احتجاجات بلبنان و حشود محتجة على الحدود المصرية بالاضافة الى الاحتجاجات بهم المدن العالمية مثل لندن و باريس التي تعرضت للمنع …
اليوم يستوجب على القيادات الفلسطينية تجاوز الانقسامات وحتى مراجعة بعض الاخطاء الاسترتيجية التي اضرت بالقضية ولم لا الرجوع الى غصن الزيتون و البندقية مادام هذا الغصن قد اسقطته غطرسة دولة تقودها عقلية القيام بالمجازر و طرد السكان و توسيع المستعمرات