لعبنا ظهر هذا اليوم مباريات الجولة 17 المنقوصة من وجود النجم الساحلي و النادي الصفاقسي لمشاركتهما في كأس الكاف … و قد حقق الترجي الرياضي فوزا مثيرا وهاما على حساب اتحاد بن قردانليدعم مكانه في صدارة ترتيب البطولة ويقطع خطوة اضافية في طريق تتويجه للمرة الخامسة على التوالي بلقب بطولة الرابطة الاولى. و رغم ان المباراة امام اتحاد بن قردان كانت متوازنة حتى الدقائق الأخيرة فإن هداف الترجي طه ياسين الخنيسي غالط الحارس علي العياري وفاجأ الجميع في الدقيقة 95بهدف قاتل ليمنح الفريق ثلاث نقاط مهمة.
وفي تطاوين نجح النادي الافريقي في تفادي الهزيمة للمباراة الخامسة على التوالي وكسب نقطة يتيمة بعد التعادل 0/0 أمام اتحاد تطاوين ليلتحق بالنادي البنزرتي في المركز 12 بعد ان سقط فريق قرش الشمال أمام مستقبل سليمان بهدفين دون رد سجلهما ايمن محمود في الشوط الاول وعزيز الشتيوي بضربة جزاء في الدقائق الاخيرة. أما مباراة مستقبل رجيش والملعب التونسي فقد انتهت بالتعادل السلبي وخرج منها كل فريق بنقطة لم تغير كثيرا في ترتيبهما.
هذا في الوسط، أما في آخر الترتيب، فقد كانت شبيبة القيروان محققة لأول ثلاث نقاط منذ بداية الموسم، و ذلك إلى حدود أربع دقائق في الوقت البديل … حيث حكم عليها اللاعب الممتاز برهان الحكيمي باقتسام النقاط مع ناديه نجم المتلوي …
وتدور مباراة النادي الصفاقسي والاولمبي الباجي من جهة، والاتحاد المنستيري والنجم الساحلي من جهة ثانية في وقت لاحق من الشهر الجاري.
اختتمت أمس الأحد الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس 2024 بحفل فني في ملعب “ستاد دي فرانس” أمام 80 ألأف متفرج وقرابة الثمانية ملايين متابع في فرنسا فقط. وقد شارك في هذه الألعاب التي استمرت من 28 أوت إلى 8 سبتمبر 2024 ما يزيد عن 4400 رياضي ورياضية من 169 دولة.
وكانت المشاركة التونسية جيدة جدا إذ بحصولها على 11 ميدالية (5 ذهبية، 3 فضية و3 برونزية) حلت بلادنا في المرتبة 27 بالجدول الختامي للميداليات بين 79 بلدا متوجا، متقدمة على معظم الدول العربية والإفريقية، وعلى دول أوروبية مثل السويد والنرويج والدانمارك وبلغاريا والبرتغال وكرواتيا وإيرلندا ورومانيا.
وقد كانت الألعاب فرصة لبطلتنا العالمية روعة التليلي كي تحصد ميداليتها الحادية عشرة عموما والسابعة ذهبيا، بعد أن سبق لها التتويج في ألعاب 2008، 2012، 2016 و2020، دون الحديث عن أرقامها القياسية في رمي الصحن والكرة الحديدية.
بعيون دامعة وقلوب خاشعة ودعت مدينة اكودة المغفور له بإذن الله تعالى السيد سالم باباي المسير والمسؤول السابق بفريق الهلال الرياضي الاكودي وقد ووري جثمان المرحوم الثرى بمقبرة المكان.
وشهدت جنازة الفقيد حضورا كبيرا من أبناء المدينة و محبي ومسؤولي الهلال من مختلف الأجيال التى رافقها “عم سالم” في مسيرتها الرياضية و هو الذي عرف بطيبة القلب ودماثة الأخلاق و حبه للجميع.
يذكر أن سالم باباي كان من المحبين و المسؤولين الذين مثلوا الاستثناء في تاريخ الفريق الأول بمدينة الياسمين و كان يعرف بدفاعه المستميت عن هلال أكودة خصوصا في السنوات العصيبة التي مر بها الهلال.