فُرن نار
الحرب بين روسيا وأوكرانيا … التطورات وصلت إلى ذروتها
نشرت
قبل سنتينفي

هل قربت ساعة الحسم او ان الافق يلوح بحرب عالمية دامية؟ الرئيس بايدن يعاني من أزمة مشابهة لما حصل لرئيس الولايات المتحدة السابق ترامب، وهو مهدد بالإحالة على المحكمة العليا بتهمة مخالفة قوانين الدولة وربما بتهمة التجسس حسب ما ينص قانون حول إخراج وثائق سرية من موضعها …

لقد تم الكشف عن هذه الوثائق وثبت حسب وسائل الإعلام المختلفة انه وقع اخفاؤها قبل تولي بايدن خطة الرئاسة، مما سينزع منه الاحتماء النسبي بصفته الحالية كرئيس للبيت الأبيض..إذ تم كشف ملفات سرية جدا متعلقة اساسا بأسرار انطلاق الحرب بين روسيا و اوكرانيا في مربض سياراته … والآن عليه ان يقنع الكونغرس المتكون كما نعرف من أغلبية معارضة لن ترحم ترشحه لفترة ثانية خلال الانتخابات القريبة القادمة، هذا ان لم تعمل جاهدة على تقديمه للمحكمة العليا للبت في اتهام بالتجسس الذي ينص على عشر سنوات سجنا او ملايين من الدولارات او الجمع بين العقوبتين …
ويبدو ان أعضاء الكونغرس سيحاولون الانتقام لترامب الذي لم يرحمه بايدن في قضية هجوم عدد من”مريديه” على مؤسسة الكونغرس ..كما يبدو بأن هذه الحادثة قد تصب مزيدا من الحطب على نار مشتعلة تنذر بالمزيد من الدماء…
الولايات المتحدة تندفع باستمرار في مواصلة دعم اكرانيا بالاسلحة المتطورة و تدريب ضباطها عليها. وفرنسا من ناحيتها تدفع بالقطع الحربية نحو اوكرانيا وكأن اوكرانيا هي جزء من كاليفورنيا او من باريس ! كل هذا بالإضافة إلى سلسلة عديد, الحلقات من معاقبة “دب ثلجي” لن يزيده الاستفزاز الا شراسة و استعمال كل مخالبه و ثقله …
لقد ثبت كما ذكرت لي الصديقة كاترينا كلوسوفا ان المخطط الأمريكي و الغربي لا تهمّه اوكرانيا او تدمير شعبها قدر ما يهمه منصاتها و موقع هذه البلاد التي تمثل اهم ورقة لمحاصرة و خنق روسيا ثم سحبها إلى دائرة حرب مفترضة بل قد تكون مبرمجة مع غول الصين الخطر الأكبر اقتصاديا و عسكريا بسبب انخراط الرئيس الأوكراني صلب المخطط وكان خراب بلاده و سقوط الجزء الأكبر من جيشها والقضاء على مؤسساتها التحتية و الفوقية لا تهمه ..
إن بوادر حرب مكشوفة و مباشرة قد بدأت تلوح في المنطقة بين أطراف النزاع بناء على بعض المعطيات الجديدة : تحركات حول بؤرة النزاع بالصين ..تدريبات عسكرية متواصلة ..زيارة رئيس اليابان إلى الولايات المتحدة والذي وجد في استقباله وزير الدفاع الأمريكي..
هذا من جهة … و من جهة أخرى مؤشرات تقدم للجيش الروسي الذي اكتسح بعض المدن مجددا في وقت يسعى فيه جاهدا لمحاصرة القوات الاوكرانية والسيطرة على جل النقاط الاستراتيجية. كل هذا بالإضافة إلى التلويح بدخول جيش روسيا البيضاء إلى اتون هذه الحرب ..
لقد برزت بعض بوادر جهود لرسم اتفاق بين الطرفين الروسي و الاوكراني لكن سرعان ما ثبت انها تكتيكات تواكب فترات من الحرب …وهكذا لم يعد أمام الروس الا حسم الحرب في اوكرانيا او انفجار حرب أشمل لا تبشر بخير للانسانية جمعاء
تصفح أيضا

محمد الزمزاري:
انتهت القمة العربية بالقاهرة التي انتظمت يوم الثلاثاء الماضي في أجواء رمضانية وتواصلت إلى توقيت الإفطار تقريبا، و تمخضت عن قرارات او بالأحرى مقترحات باردة مقارنة مع المواقف الصهيونية تجاه القضية الفلسطينية و بالتحديد غزة.

لقد اسفرت نتائج القمة عن بعض الإيجابيات المتعلقة بالموقف المصري الصلب ضد تهجير الفلسطينيين رغم ما يقابله من خيانات خليجية ومحاولات لمغازلة المقاومة في العلن ونزع سلاحها بشكل مبطن، في أنموذج لغباء ممزوج بخيانة مفضوحة للقضية الفلسطينية، لانه علميا وعسكريا و تاريخيا واخلاقيا أيضا لا يذهب إلى مقترح تصفية المقاومة الا أعداء القضية وعملاء المخطط الصهيوامريكي لاتمام إبادة ما تبقى من الشعب الفلسطيني و تقديمه لقمة سائغة للعدو ..فالحديث عن نزع سلاح المقاومة في مؤتمر قمة عربية سواء جهرا وراء الميكروفون او في سرية الكواليس تمهيدا لطرحه رسميا، يعد منتهى الخيانة التي عرفها التاريخ العربي تضاف إلى خيانات كان سجلها.
إن الإجماع على موقف مصر الذي يرفض رفضا قطعيا اي تهجير للفلسطينيين يعد ايجابيا وكان على القمة العربية الهزيلة إستبعاد كل شراكة غير عربية في رسم مستقبل غزة وإعادة تعميرها، وكان على القمة أيضا تقديم تصور سياسي لمستقبل القطاع وموجه لفائدة القضية لا مقترحات تشريك لاعداء داعمين للخطة الأمريكية و الصهيونية، او لتباكي محمود عباس للسيطرة على غزة و حماية سلطة ملزمة باتفاقات أمنية مع العدو النازي و متسلطه على عدد من وجوه المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية و تقبل كل مجازر والاعتداءات المستمرة سواء من عساكر الكيان او من متطرفي المستعمرات.
لقد حاول محمود عباس الحديث أثناء هذه القمة الهزيلة عن مشروع إعفاء بعض الفصائل او قياداتها ولوح بامكانية تنظيم انتخابات خلال سنة ان سمح الوضع بذلك. وكانت كل عناصر هذا التدخل خارج الهدف الاساسي للقمة بل قد يذهب الملاحظ إلى أن تدخل محمود عباس لا يفوق استشعاره الدقيق بنهاية حكمه ورغبته الملحة في ضم غزة بشروط صهيونية مثلما يقع اليوم بالضفة، و هذه الرؤى لا هدف وراءها الا تعويم القضية الام للشعب الفلسطيني والدفع نحو المخطط الصهيوامريكي لاجلاء و إبادة الفلسطينيين. .
لعل موضوع الأعمار قد طرح و لعل مسألة التلميح لكبح جماح المقاومة وربما نزع سلاحها مثلما أراد البعض ولو بصورة مبطنة بالكواليس لم يشر إليها مقترح القمة العربية، ومع هذا فقد سارع الكيان برفض مخرجات القمة لان الرغبة التي تقوده ويعول على بعض خونة القضية طرحها بمؤتمر القمة العربية الهزيلة هي نزع سلاح المقاومة و مسح حضور حماس بغزة سياسيا و عسكريا مما يتطابق مع مقترح محمود عباس.
على العرب التراجع عن مقترح حل الدولتين والمطالبة بدل ذلك بتحرير كامل فلسطين، لا وضع الكيان الصهيوني في موقع المنتصر و ضمان ما حققه اليوم من سيطرة على الأرض.


محمد الزمزاري:
لن نعود مجددا للتركيز على خطر المخطط الذي انطلق من الكيان الصهيوني بمباركة أمريكية من بايدن اولا وابتداء من مجازر غزة و تدمير كل المباني والمستشفيات، والمراوحة بين استعمال قطع الجبن والهراوة لحاكمي مصر والاردن، وشقشقة البترودولار الخليجي.

وقد تم كما ذكرنا ان الخطة “أ” هي التي رسمت بين الشاباك والموساد والـC.I.A. منذ اوائل الصيف الماضي وقبل العملية البطولية للمقاومة وان كانت تلك العملية قد قلبت توازنات الخطة التي تبناها الكيان بمباركة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن وكانت جل جولات وزير خارجيته المكوكية للشرق الأوسط وبلدان الخليج تحت غطاء البحث عن اتفاق دامت اجتماعاته و تحريك قطع شطرنجه اكثر من سنة ونصف…
لم تكن تلك الجولات الا تحضيرات لمزيد ضرب وتدمير غزة للوصول إلى إنجاح الخطة “أ” المذكورة… لكن هذه الخطة التي تستهدف وجود الفلسطينيين ورميهم في سيناء استذكارا لمتاهة اليهود التاريخية قد لاقت معارضة شديدة غير منتظرة من الرئيس المصري والمليك الأردني اللطيف، وكان للرئيس الجديد “الكاوبوي” ان يبادر بالتهديد والوعيد تجاه البلدين وان يسيل لعابه تجاه أكياس مليارات الدولارات من المملكة السعودية…
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى كثفت اسرائيل ضرب الضفة الغربية بنفس العقلية النازية التي دمرت بها غزة دون أي اعتبار لاتفاق مع محمود عباس الذي تفانى في تنفيذ بنود وفصول نفس الاتفاق، وأكثر من ذلك سواء بدافع الغباء السياسي الذي يمتزج مع الأمل البعيد في كبح جماح كيان لا يزيد الا عدوانية ونازية.
لعل العامل الجديد الذي طرأ مؤخرا هو انتشار الجيش المصري على الحدود مع غزة في وقت سريع جدا آثار حفيظة الكيان. أما العامل الثاني فهو دعوة الحوثيين للقيادة المصرية في ما معناه ان الكيان قد يحاول القيام بهجمات مباغتة على مصر. وربما ان دعوة الحوثي تتجاوز التنبيه من الضربة إلى دعوة للتنسيق العسكري البحري بين البحر الأحمر وقناة السويس…
نعم لقد انطلقت الحرب النفسية بين السيسي الذي يبدو مجددا أكثر اصرارا على رفض تهجير الفلسطينيين لسيناء، وبين حلف صهيوني وامريكي لم يبق أمامه أي جيش نظامي غير الجيش المصري بعد ان ازاح حزب الله وجيش لبنان و إزاح بشار الاسد بسوريا و هدد العراق و اليمن و جمد مقومات دول الخليج…
هل ستنفجر مواجهة عسكرية رابعة بين الجيشين المصري و الصهيوني؟ شخصيا لا أظن ان الطرفين سيصلان إلى ذلك، فاسرائيل تدرك ان أية جبهة أخرى ستمزق كيانها المجتمعي ويهرع لها سكانها نحو الهجرة التي كانت خططت لها ضد الشعب الفلسطيني. أما مصر فستقتصر على بعث رسائل إنذار لكبح جماح الوقاحة الصهيونية.


محمد الزمزاري:
تداولت انباء واردة بأن الحكومة الأمريكية ستطرح خطة على بعض الدول العربية التي قد تكون خليجية والأقرب إلى التطبيع مع الكيان.

هذه الخطة التي تعد “خطة ب” إثر فشل تهجير سكان غزة رغم الدمار الهائل والضحايا من المدنيين. فشلت الحرب الممنهجة (الخطة أ) وكانت رغم مكابرة الحكومة الصهيونية و تسويق تاكيدات عن انتصارها فإن كل المحللين العسكريين والسياسيين يقيّمون نتائج هذه الحرب على غزة والتي تعد أطول مواجهات عرفها جيش الكيان منذ احتلال فلسطين على أنها تعد نصرا لا لبس فيه للمقاومة، فرغم الدمار وأسلحة أمريكا وحتى دعمها لوجستيا وعسكريا لم تمكّن اسرائيل من هدفها المتمثل في ارغام سكان غزة على الهجرة لسيناء.
والأسباب موضوعية بما ان مصر قد رفضت قبول اي مهاجر لاراضيها وسكان غزة شمالا وجنوبا لم يرغبوا او يفكروا أصلا في الهجرة رغم المجازر التي اقترفها الجيش الصهيوني.ثم إن وعد نتنياهو باسترجاع الاسرى عن طريق المجازر سقط في الماء، كما أن نشاط الشاباك و الموساد والعملاء لم يصل إلى تحديد أماكن وجود الأسرى. أضف إلى كل ذلك ما نتج عن هذه المجازر ضد الأطفال والمدنيين وتدمير المنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد، من سقوط صورة اسرائيل لدى شعوب العالم قاطبة حيث انقلبت سردية الكذب والتسويق لإسرائيل الضحية إلى قناعة راسخة بأنها مواجهة بين كيان نازي مغتصب وشعب فلسطيني يكافح من أجل أرضه…
لقد طالت الحرب مع المقاومة وتجلى انهاك الجيش الصهيوني و كما تضاعت بوادر الضغط الداخلى ضد نتنياهو و اقترن الوضع بضغط الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الذي يضع على رأس أولوياته حماية وتوسيع اقتصاد بلاده بما في ذلك عبر تقليص المساعدات إلى الخارج.
لذا جاء مقترح “ترامب” المتلهف لابتزاز المزيد من الأموال من البلدان الخليجية ودفع المملكة السعودية إلى التطبيع، بتقديم خطة ترحيل جديدة للفلسطينيين لعدد من البلدان لمدة سنتين تحت ذريعة إعادة بناء وترميم ما افسدته الحرب بغزة دون أية ضمانات لعودة المهجرين …
هل ستفعل” الخطة ب” ضد الفلسطينيين مرة أخرى؟ هذا ما ستاكده الأحداث القادمة رغم المغريات والضغوط.


تركيا: الاحتجاجات غير المسبوقة تتواصل… و”أكرم إمام” يدعو إلى الوحدة

مصر… مظاهرات عارمة ضد تهجير الشعب الفلسطيني

ترامب “غاضب جدّا” من بوتين… وينوي معاقبة روسيا!

أمطار آخر رمضان: قرقنة 24 مم… ونفزة 29!

ترامب: غرينلاند سنأخذها… ولو بالقوة !
استطلاع
صن نار
- صن نارقبل 47 دقيقة
تركيا: الاحتجاجات غير المسبوقة تتواصل… و”أكرم إمام” يدعو إلى الوحدة
- صن نارقبل 58 دقيقة
مصر… مظاهرات عارمة ضد تهجير الشعب الفلسطيني
- صن نارقبل ساعة واحدة
ترامب “غاضب جدّا” من بوتين… وينوي معاقبة روسيا!
- صن نارقبل 22 ساعة
أمطار آخر رمضان: قرقنة 24 مم… ونفزة 29!
- صن نارقبل يوم واحد
ترامب: غرينلاند سنأخذها… ولو بالقوة !
- أسعد عيدقبل يومين
عيدا مبهجا وموسما أخضر
- صن نارقبل يومين
كلهم سواء: قضاء الاحتلال يرفض إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة!
- صن نارقبل يومين
جنوب شرقي آسيا… زلزال عنيف يضرب ميانمار وتايلندا