القاهرة ـ مصادر
رغم نفي الحكومة المصرية تعاقد هيئة قناة السويس مع إحدى الشركات لإدارة خدماتها، فإن وسم “قناة السويس” استمر في تصدر مواقع التواصل الاجتماعي على مدار اليومين الماضيين، مما دفع رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، إلى التحذير من “الانسياق وراءالإشاعات”.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس في تصريحات تلفزيونية الجمعة، أن “قناة السويس ملك لمصر وشعبها، وستظل كما هي بإدارتها”. وقال ربيع، رداً على شائعة إسناد إدارة قناة السويس لإحدى الشركات الأجنبية، إن “على المصريين عدم الانسياق وراء الإشاعات التي يروج لها أعداء الوطن، والتي تريد ضرب وتشكيك المصريين بقيادتهم ودولتهم”.
وكان المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، قد نفى الأنباء المتداولة بشأن تعاقد هيئة قناة السويس مع إحدى الشركات لإدارتها بعقد امتياز مدته 99 عاماً.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس “زيادة إيرادات قناة السويس بالدولار الأمريكي بنسبة 47 بالمائة، مقارنة بالعام الماضي، وفق إحصائيات شهر جانفي الماضي”، معتبراً ترويج مثل هذه الادعاءات بشأن القناة “محاولة لإفساد فرحة المصريين بزيادة العائدات”.
وقال ربيع إن “نحو 23 ألفاً و800 سفينة عبرت القناة العام الماضي، و2159 سفينة خلال الشهر الماضي بزيادة 21 بالمائة عن الشهر نفسه من العام الماضي”.
وخلال شهر ديسمبر الماضي أثار مشروع قانون أقرّه البرلمان المصري، بشأن تعديل قانون عمل “هيئة قناة السويس” وإنشاء صندوق خاص يدير أصولها، جدلاً سياسياً وشعبياً في البلاد، مما دفع رئيس هيئة قناة السويس، للتأكيد في مؤتمر صحفي في حينه، أن “(صندوق قناة السويس) يستهدف استثمار جزء من موارد الصندوق في تطوير الهيئة ومشروعات تعود بالنفع على المصريين”. مشدداً على أن “سيادة مصر ستظل تامة على الممر، وأن التعديلات قد تفتح باباً للمستثمرين الأجانب دون سيطرة”.