تواصل مصر العمل في مشروع الدلتا الذي يهدف لشق ترعة “النهر الصناعي” لتوصيل المياه اللازمة لزراعة نحو 2.2 مليون فدان (220حوالي ألف هكتار) ضمن مشروع الدلتا الجديدة في الصحراء الغربية.
واجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في وقت سابق، مع مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وهاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، وعدد من قيادات القوات المسلحة المصرية، ورؤساء الشركة الوطنية لاستصلاح الأراضي، لمناقشة أهمية المشروع للإنتاج الزراعي، واستصلاح الأراضي وزيادة الرقعة الزراعية للدولة.
وأكد ضرورة التنسيق بين جميع الجهات لاستكمال العناصر الخاصة بالمشروع واستخدام نظم الري الحديثة في إطار سياسة ترشيد استهلاك المياه ورفع كفاءة إدارتها، بحسب ما نشر موقع “صدى البلد”.
كما يضم حوالي 22 كيلومترا من المواسير المدفونة تحت الأرض، وظيفتها نقل المياه الجوفية والصرف الزراعي، والسطحي بعد معالجتها بمحطة مياه الحمام لزراعة 2 مليون و200 ألف فدان بالصحراء الغربية، فضلا عن أن المسار المفتوح للنهر يمتد بطول 92 كيلومترا، وقد انتهت الدولة بالفعل من 35% من الأعمال الإنشائية لمواسير نقل المياه، و65% من أعمال المنطقة المكشوفة.