شعريار

الدّيك

نشرت

في

متوتّر الأعصاب في هذا الصّباحْ

الدّيك أعياه الصّياحْ

من زمان البوح و هو يصرخ في العالمينْ:

ايّها الغافون هبّوا

<strong>محيي الدين الدّبّابي<strong>

إنّ في صوتيَ صحوا و حياةْ…

و يضيع الصّوت في قاع الفراغْ

فهو كاللاّ شيء يغدو في الغياباتِ

و في الجبّ العميقْ

ثم يرتدّ إليهْ همهماتٍٍ

لحيارى ضائعينْ

حيرةً تنبجس من حيرةٍ

و بنيران الحريقْ

يتلظّى السائرونْ

في دروب لا تؤدي..

و هناك في الصباحات البعيدهْ

تُرسم للآخرينْ

كل يومٍ صورٌ حلمٌ و لوحات فريدهْ

و بزخّات جديدهْ

و يظل الديك يصحو ليصحّي

ليس يَعنى فهو أدرى..

انه في الصوت منذورٌ لإيقاظ الغفاةْ

صفق الديك الجناحا

ثمّ صاحا:

(أزف عمر السّباتْ و انقضى عمر السكات)

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version