خن نار

السعيداني ما كيفو حد.. يزلّط وراس سي وديع يسد..

نشرت

في

من غرائب بطولتنا المحترفة انحرافا و الأولى عربيا و إفريقيا أنك قد تجد فيها رئيس جمعية بالرابطة الأولى معاقبا لكنه يرأس و يجتمع و يصرف و ينتدب.. و قد تجد رئيس جمعية أخرى هاربا من البلاد و من العدالة و يقوم بالتسيير عن بُعد..

<strong>سالم حمزة<strong>

و إذا كان الأول خانسا راكشا وفيا لناديه الى درجة التأثر و المرض -ربي يشفيه- باعثا برسالة إيجابية للاعبين و الأحباء.. فإن الثاني لا يخجل من إرسال فيديوات وهو مرة يحتسي ما لذ و طاب.. و مرة يسبّ المخيّر في البلاد بالكلام الزايد و الناقص.. و مرة يهدد و يتوعد بكشف حقائق ستبعث الكثيرين للبحث و كأنه شاد ملفات تدين الجميع..

بعد أن أحرج مسؤولين و فرقا من خلال تجلطيم بلا حدود (نشكر فلان و فلتان إلي عاونونا باش ما نطيحوش.. ما نعطيش پريمات للاعبين خاطر أنا إلي منّعت فريقي من الطيوح..) و كأنه يتهم فرقا بعينها بالتخاذل -وهو سلوك تعاقب عليه الفيفا- متناسيا أن فريقا آخر راح ضحية هذه الألاعيب -إن وجدت- ها هو يقفز على ما ورد بالفيديو من اعترافات ليستغلها من أجل فتح تحقيق في الغرض..

و من حسن حظ صاحبنا أنه مقرب من رئيس الجامعة الذي سيغفر له كل شطحاته و زلّاته و تزليطاته.. و من سوء حظ البقية أننا في زمن لا ينسحب فيه القانون الا على من لا ينتمون للجوقة الوديعية.. و إلا كانت مثل هذه الإبداعات السعيدانية وبالا على الكثيرين..

موش قلنا كرتنا تحتاج لثورة..!! ثورة في قوانينها و تسييرها و أحكامها دون محاباة للسعيداني و أمثاله و دون معاداة للمكشر و أشباهه.. و إلا فإن دار الجامعة ستبقى على حالها: صادق.. أو نافق.. أو غادر الرابطة الأولى..

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version