صن نار

السودان … اغتيال أحد الولاة، يزيد في تأجيج النار

نشرت

في

الخرطوم ـ وكالات

اتّهم الجيش السوداني ليل الأربعاء-الخميس قوات الدعم السريع باختطاف واغتيال والي غرب دارفور، الإقليم الذي حذّرت الأمم المتّحدة من أنّ ما يشهده قد يرقى إلى “جرائم ضد الإنسانية”.

ومع دخول النزاع شهره الثالث قالت القوات المسلّحة السودانية في بيان إنّها تستهجن “بأشدّ العبارات التصرّف الغادر الذي قامت به ميليشيا الدعم السريع المتمرّدة يوم الأربعاء، باختطاف واغتيال والي ولاية غرب دارفور خميس عبدالله أبكر” على الرغم من أنّ “لا علاقة له بمجريات الصراع” الدائر منذ شهرين بين الطرفين.

وكان أبكر أحد زعماء حركات التمرّد الموقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة عام 2020، سعيا الى وضع حد لنزاع في الإقليم امتد زهاء عقدين.

وأتى مقتل أبكر بعد ساعات من تصريحات أدلى بها لقناة “الحدث” التلفزيونية واتّهم فيها قوات الدعم السريع بـ”تدمير” مدينة الجنينة.

وقال خلال اتصال هاتفي وأزيز الرصاص يُسمع قربه “الآن أنا أتكلم معكم والهجوم مستمر”، متهما قوات الدعم بإطلاق قذائف “على رؤوس المواطنين” في الجنينة حيث كان موجوداً.

ووصف أبكر ولايته بأنّها “منكوبة”، مضيفاً “اليوم الجنينة مستباحة كلّها… كلّها، كلّها دُمّرت”.

ويضمّ إقليم دارفور نحو ربع سكان البلاد البالغ عددهم 45 مليون نسمة تقريبا. في العقدين الماضيين، تسبب النزاع فيه بمقتل 300 ألف شخص ونزوح 2,5 مليون آخرين، بحسب الأمم المتحدة.

ووجّهت المحكمة الجنائية الدولية اتهامات الى الرئيس المعزول عمر البشير وعدد من مساعديه، بارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version