تابعنا على

صن نار

السودان … سكت الرصاص، وتكلّم النهب وانهيار الخدمات !

نشرت

في

دبي ـ القاهرة ـ مصادر

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم بعض الهدوء السبت في ظل هدنة تستمر سبعة أيام أدت على ما يبدو إلى تقليل الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، غير أنها لم تقدم بعد المساعدات الإنسانية المنتظرة لملايين المحاصرين في العاصمة.

وتهدف الهدنة التي وقعها طرفا الصراع يوم الاثنين لضمان ممر آمن للمساعدات الإنسانية والتمهيد لمحادثات أوسع نطاقا برعاية الولايات المتحدة والسعودية.

وأدى الصراع الذي اندلع في 15 أفريل نيسان إلى مقتل 730 مدنيا على الأقل ونزوح 1.3 مليون سوداني عن ديارهم إما إلى الخارج أو إلى مناطق أكثر أمنا داخل البلاد.

ويعاني من بقوا في الخرطوم من انهيار الخدمات مثل الكهرباء والمياه وشبكات الاتصالات، بينما ينهب اللصوص المنازل، ومعظمها في الأحياء الميسورة.

وقالت الشرطة السودانية إنها توسع نطاق انتشارها واستدعت أيضا القادرين من رجالها المتقاعدين للمساعدة.

وقال أحد سكان المدينة “أصبحنا نازحين ننتقل من مكان لآخر، لا نستطيع العودة لمنازلنا التي نهبت بالكامل وأصبحت مناطق عسكرية وانهارت الخدمات وانتشرت الفوضى في الخرطوم”.

وأضاف “لا توجد جهة مهتمة بمساعدة المواطن السوداني سواء كانت أطرافا حكومية أو دولية، نحن بشر.. أين الإنسانية؟”.

وتقول وكالات الإغاثة إنها، على الرغم من الهدنة، تجد صعوبة في الحصول على الموافقات الحكومية والضمانات الأمنية لنقل المساعدات والموظفين الموجودين في مناطق أكثر أمانا بالبلاد إلى الخرطوم وغيرها من المناطق الساخنة. كما تعرضت مخازن المساعدات للنهب.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

اتفاثية حول منصة “تيك توك”: الأمريكان فرحون، والصينيون مسرورون… فمن ضحك على الآخر؟!

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين ليل السبت – الأحد، بعد يوم واحد من بحث الأمور المتعلقة بالتطبيق مع الرئيس الصيني في مكالمة هاتفية مطولة: “لدينا وطنيون أمريكيون عظماء سيشترونه، أناس مميزون للغاية، أناس يحبون بلدنا… إنهم أذكياء للغاية في النواحي التكنولوجية، ولن يسمحوا بأي شيء سيئ يحدث لتطبيق (تيك توك)”.

كانت وزارة التجارة الصينية، قد قالت السبت، إنها تأمل في أن توفر الولايات المتحدة بيئة أعمال مفتوحة وعادلة وغير تمييزية للشركات الصينية لمواصلة العمل هناك، ومنها بالطبع شركة تيك توك.

وذكرت الوزارة أن موقف الصين من تيك توك واضح. وأضافت في بيان لها أن الصين تدعم أيضاً المفاوضات التي تتبع قواعد السوق للتوصل إلى حلول تتماشى مع القوانين الصينية، والمصالح المتوازنة.

وأوضح ترمب في هذا الصدد، أن المستثمرين الأمريكيين كانوا جاهزين، وأن القائد الصيني كان “رجلا نبيلا” حيال هذا الأمر.

وكان الرئيس الجمهوري غامضاً في رده على سؤال حاسم حول ما إذا كانت الصين ستتحكم في الخوارزميات أم لا. وقال ترامب: “لقد تم الاتفاق على كل شيء… ستكون لدينا سيطرة جيدة للغاية”.

كانت المتحدثة باسم البيت الأبيض قد قالت لقناة فوكس نيوز في برنامج “ساترداي إين أميركا” مساء السبت: “نحن واثقون بنسبة 100 بالمائة أن الاتفاق قد تم، والآن ما تبقى فقط هو توقيعه، وفريق الرئيس يعمل مع نظرائه الصينيين لإنجاز ذلك”، مشيرة إلى أن ترامب والرئيس الصيني ناقشا ملف تيك توك في مكالمة هاتفية مطولة قبل يوم.

وقالت إن “الخوارزمية ستكون تحت سيطرةٍ أمريكية أيضاً”، في إشارة إلى تفاصيل إضافية حول شكل الاتفاق من وجهة نظر البيت الأبيض.

وقال البيت الأبيض في وقت سابق، إن عملاق التكنولوجيا “أوراكل” سيتولى مسؤولية البيانات والأمن الخاصة بالتطبيق، وإن الأمريكيين سيسيطرون على ستة من أصل سبعة مقاعد في المجلس المزمع إنشاؤه.

ولم يوضح البيان الذي أعلنته الحكومة الصينية بعد المكالمة الهاتفية ما الذي وافق عليه شي بشأن بيع حصة حاكمة في التطبيق من قبل الشركة الأم الصينية لتطبيق تيك توك لتجنب فرض حظر أمريكي.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أيضاً إن “ترامب أدرك الحاجة إلى حماية خصوصية الأمريكيين وبياناتهم مع الإبقاء على هذا التطبيق متاحاً”. وأضافت أن “(تيك توك) جزء حيوي من عمليتنا الديمقراطية”.

وأعربت عن ثقتها في أنه سيتم الانتهاء من الاتفاق قريباً، “الآن نحن بحاجة فقط إلى التوقيع عليه… وأتوقع أن يحدث ذلك في غضون الأيام المقبلة”.

يُشار إلى أن الخوارزمية هي التي تحدد للمستخدمين ما يظهر لهم على التطبيق، وقد حذّر مسؤولون أميركيون من أنها قد تكون عُرضة لتلاعب السلطات الصينية بطريقة يصعب اكتشافها.

أكمل القراءة

صن نار

ترامب يريد مفاوضات ثانية في الدوحة… وقطر تردّ: ما كل مرة تسلم الجرة!

نشرت

في

القدس المحتلة- مصادر

كشفت القناة الـ13 العبرية، النقاب عن رسائل متبادلة بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحركة حماس، في ظل الجمود الحالي في مفاوضات وقف حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

وقالت القناة العبرية، في تقرير لها مساء السبت، إنه في الوقت الذي تضغط فيه الإدارة الأمريكية لاستئناف المفاوضات، فإن الرسالة التي تلقتها من قيادات حماس في قطر كانت كالتالي: “نحن نخشى الاجتماع مجدداً في قطر لمناقشة الخيارات المتاحة في ظل التهديدات الإسرائيلية المتواصلة بمحاولة اغتيال جديدة لقيادات الحركة في الدوحة”.

وأشارت، إلى أن رسالة قيادات حماس جاءت رغم رسائل قطرية تفيد بتأمين أي اجتماع لقيادات الحركة، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأخير على الدوحة، في التاسع من سبتمبر (أيلول) الجاري.

وقال موقع “أكسيوس” الأمريكي إن قطر طلبت اعتذاراً رسمياً من إسرائيل عن الضربة الجوية التي نفذتها في الدوحة، قبل أن تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب في غزة، وإطلاق سراح الرهائن.

وأدت الضربة الإسرائيلية، التي أسفرت عن استشهاد 5 من أعضاء حماس وضابط أمني قطري، إلى تعليق دور قطر كوسيط، ما أثار قلق إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ترى أن الوساطة القطرية ضرورية لتسهيل الإفراج عن الرهائن وإنهاء الحرب، وفق الموقع.

وأكدت المصادر أن “أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني طرح مطلب الاعتذار خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في الدوحة، كما نوقش الأمر في اجتماعات روبيو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ومسؤولين إسرائيليين آخرين”.

وفاقمت الضربة على الدوحة عزلة إسرائيل الإقليمية، وأقر مسؤول إسرائيلي رفيع بأن إسرائيل قللت من حجم الأزمة التي سيثيرها الهجوم، وأن نتنياهو أدرك أنه “أخطأ في التقدير”.

أكمل القراءة

صن نار

تعزيز عسكري مصري في سيناء: الكيان يتخوّف ويتّهم … ومصر توضّح

نشرت

في

تل ابيب ـ وكالات

واصلت وسائل الإعلام الإسرائيلية هجومها على مصر بسبب مزاعم نشر عشرات الآلاف من الجنود على الحدود مع إسرائيل، والتحذير من تعاظم قوة الجيش المصري في سيناء.

وزعم الإعلام العبري أنه قبل بدء عملية احتلال غزة، نشرت مصر 40 ألف جندي على الحدود مع إسرائيل، بالإضافة إلى دخول مدرعات إلى شمال سيناء.

ووفق تقارير لوسائل الإعلام الإسرائيلية يوم الأحد، فقد بدأت مصر بتعزيز قواتها في شمال سيناء خلال الأيام الأخيرة، بالقرب من الحدود الإسرائيلية، كما ورد في هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” الإخبارية.

ووفقًا لتقرير لهيئة البث العبرية، فإن هذا يأتي في إطار استعدادات مصر لعملية “عربات جدعون2” لاحتلال مدينة غزة، حيث أن هناك قلق في مصر من تدفق حشود من سكان غزة إلى أراضيها تحت ستار توسيع نطاق الحرب.

وأوضح التقرير العبري أن الأيام الأخيرة شهدت تعزيزاتٍ عسكريةً قوامها حوالي 40 ألف جندي مصري، بالإضافة إلى دخول عربات مدرعة إلى شمال سيناء.

ولفت التقرير إلى أن المصريين يشعرون بالقلق من محاولة حشود من سكان غزة التسلل إلى الأراضي المصرية، حيث كان قد أعرب المصريون في وقتا سابق عن مخاوف مماثلة بشأن احتلال ممر “فيلادلفيا”، ولكن الآن، من وجهة نظرهم، قد تؤدي الضائقة في غزة وغياب السلطة في جنوب القطاع إلى فوضى قرب الحدود، وتسلل حشود من سكان غزة.

وقد صرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قائلا: “وفقًا للملحق العسكري لاتفاقية السلام مع مصر، فإن أي إدخال للقدرات العسكرية إلى سيناء يتم بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي والقيادة السياسية، وأن هذا أمر مؤكد”.

فيما قال موقع “الصوت اليهودي” hakolhayehudi الإخباري الإسرائيلي، إنه في حين يتصاعد الخطاب المصري ضد إسرائيل، تتحدث تقارير عن استمرار الحشد العسكري في سيناء وعلى حدود إسرائيل.

وأضاف الموقع العبري أن الجيش المصري نشر أنظمة دفاع جوي صينية متطورة من طراز HQ-9B في شبه جزيرة سيناء لأول مرة، وأن هذا النظام الدفاعي يشبه أداء نظام S-400 الروسي، بمدى يصل إلى مئات الكيلومترات، وقدرة على تتبع ومراقبة العديد من الأهداف في وقت واحد. لم تُجهّز مصر النظام للاستخدام العملي إلا قبل بضعة أشهر.

وأشار التقرير العبري إلى أن هذه الخطوة تأتي وسط مخاوف متزايدة من امتداد الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة إلى مصر، حيث اعتبرت القاهرة النزوح الجماعي للفلسطينيين إلى سيناء خطًا أحمر

وتجدر الإشارة إلى أنه بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، ألقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلمة في افتتاح القمة العربية الطارئة في قطر، ووجّه تحذيرًا لإسرائيل بشأن استمرار الحرب. وقال، من بين أمور أخرى: “إن الهجوم على قطر انتهاك خطير للقانون الدولي ويُشكّل سابقة خطيرة… إن الأحداث الجارية واستمرار القتال على مختلف الجبهات يزيدان من خطر انهيار اتفاقية السلام بين البلدين”.

وتساءل الموقع العبري هل تستعد مصر لمواجهة مع إسرائيل؟، مجيبا في الوقت نفسه، إن العدد الكبير من القوات على الحدود، وتفعيل أنظمة الدفاع في سيناء، وتصريحات الرئيس السيسي الأخيرة، كلها تُلمّح إلى ذلك.

وأضاف تقرير الموقع العبري أنه بالرغم من ذلك فقد وقّعت مصر مؤخرًا صفقة ضخمة قررت بموجبها شراء كميات هائلة من الغاز من إسرائيل على مدى العقود القادمة، ومن ناحية أخرى، فإن الفكرة القائلة بأن جيشاً أو منظمة ما لن تهاجمنا بسبب بعض المصالح التي لديها في الحفاظ على علاقات هادئة معنا، يبدو أنها فقدت زخمها في حرب السادس من أكتوبر 1973.

وكان قد نقل موقع أكسيوس عن مصادر أمريكية وإسرائيلية أن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة الضغط على مصر لوقف أنشطتها العسكرية في سيناء.

وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن سلسلة من الأنشطة المصرية في سيناء، وقال إنها تشكل انتهاكات كبيرة لاتفاقية السلام بين الطرفين.

وفي المقابل، أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بيانا بشأن ما تردده بعض المواقع ووسائل الإعلام العالمية حول تواجد القوات المسلحة المصرية في شبه جزيرة سيناء.

وقالت الهيئة العامة للاستعلامات في بيان لها السبت، إن تواجد الجيش المصري في سيناء أو غيرها من أراضي البلاد يخضع لما تراه قيادته العليا من ضرورات واحتياجات للحفاظ على الأمن القومي المصري أو لحمايته في كل شبر من أرض مصر.

وأضاف البيان أن تواجد الجيش المصري في سيناء “يستند على الثوابت المستقرة للدولة المصرية وقواتها المسلحة فيما يخص كلا من الاتجاهات الاستراتيجية الأربعة المحيطة بحدود البلاد”.

وأكدت الهيئة أن “القوات المتواجدة في سيناء في الأصل تستهدف تأمين الحدود المصرية ضد كل المخاطر، بما فيها العمليات الارهابية والتهريب، وفي إطار التنسيق المسبق مع أطراف معاهدة السلام، التي تحرص مصر تماما على استمرارها، في ظل أنها على مدار تاريخها لم تخرق معاهدة أو اتفاقا”.

وأوضحت الهيئة العامة للاستعلامات أنه “من ضمن هذه الثوابت المستقرة التي تؤكد الدولة المصرية وقواتها المسلحة دوما على الالتزام بها، قواعد القانونين الدولي والدولي الإنساني والمعاهدات والاتفاقيات التي هي طرف فيها وما يرتبط بها من ملاحق”.

وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية أن “حرب الإبادة الشرسة الدائرة في قطاع غزة منذ نحو عامين على بعد أمتار من الحدود المصرية الشرقية توجب على القوات المسلحة المصرية التحسب والتأهب بكل قدراتها وخبراتها لأي احتمالات تمس الأمن القومي للبلاد وسيادتها على كامل أراضيها”.

أكمل القراءة

صن نار