توفي اليوم الإعلامي والشاعر محمد مصمولي عن سن 83 سنة بعد صراع مع المرض.
ومصمولي، الذي ولد بباجة في 5 أكتوبر 1940، يعدّ من أهمّ الأسماء الشعرية مطلع السبعينات حيث انتمى إلى مدرسة الطليعة الأدبية مع الطاهر الهمامي وحبيب الزنّاد وفضيلة الشابي، قبل أن ينفصل عنهم معلنا تأسيس “القصيدة المضادة” وإصدار ديوانه الأول “رافض والعشق معي” سنة 1972.
كما اشتغل محمد مصمولي في نفس الوقت بالإذاعة قسم ثقافة وأنتج عديد البرامج التي بقيت عالقة بالذاكرة مثل “ما تسمعه اليوم تقرؤه غدا” و”شارع الثقافة” .
عدا الإذاعة، اشتغل مصمولي بوكالة تونس إفريقيا للأنباء، وبوزارة الثقافة، وبقنصلية تونس بباريس، كما أشرف على دار الثقافة ابن رشيق ودار الثقافة ابن خلدون بين سنتي 1980 و1987.
إلى جانب “رافض والعشق معي”، نشر محمد مصمولي ديوانا شعريا ثانيا هو “وفي الصمت متسع للكلام”.
وسواء في أسلوبه الشعري، أو في لغته الصحفية، أو في عناوين كتبه وبرامجه، تميّز مصمولي برشاقة في الكلمة ومنحى رومانسي رقيق ينأى به عن كل الصدامات التي كانت محتدمة في عصره.