تابعنا على

اقتصاديا

الصناعات الدوائية في فلسطين

نشرت

في

رام الله ـ مدير مكتب “جلّنار” / د.علي أبوسمرة

هل فلسطين حجر و مظاهرات و مقاومة فقط، و شعب يعيش على أبواب الدول الغنية ومساعداتها.؟ حقيقة بدأت فلسطين نهضتها الحديثة مع بداية القرن العشرين و تركزت في المدن الساحلية المتنوّرة عكا و حيفا و يافا و القدس العاصمة بدرجة اقل لطبيعتها الدينية المحافظة …

علي أبو سمرة
<strong>د علي أبو سمرة<strong>

و تعتبر صناعة الأدوية في فلسطين من الصناعات الواعدة.و تلعب هذه الصناعات دورا أساسيا في منافسة خصم عدواني و ثري جدا (الكيان الصهيوني ) حيث تقوم المصانع الوطنية بتلبية 65%من الاحتياجات الأساسية للسوق المحلية و حتى بالمخيمات بالخارج . و يتوزع هذا النشاط الاقتصادي على خمس شركات أساسية أربع منها بالضفة و واحدة بالقطاع أغلقت لوضع غزة الخاص.

لقد بدأ التفكير بإنشاء مصانع دوائية منذ احتلال الضفة و غزة عام 1967 لكن عمليا بدأ عام 1969و واجه صعوبات جمة بسبب العراقيل التي يضعها الاحتلال بوجه أية مبادرة تطور و نمو للمجتمع الفلسطيني .بحجة و زعم الاستخدام المزدوج للمواد الخام في مجهودات مقاومة المحتل. و بالتالي إن نجاح الصناعات الوطنية الفلسطينية ببيئة تزخر بالكفاءات و الاختصاصات يشكل مصدر قلق و إزعاج للكيان الصهيوني. خاصة بعد نجاح التصنيع الدوائي بل و التصدير للأسواق العالمية و العربية ممهورا بعبارة صنع في فلسطين .التي يريد المحتل طمسها بشتى الوسائل …

و تقوم الشركات الفلسطينية بإنتاج قرابة ألف صنف من الأدوية وفق أحدث المواصفات و المقاييس الدولية و منظمة الصحة العالمية اعتمادا على تسعة مختبرات و استثمار حالي بخمسين مليون دولار و قد لعبت الشركات الدوائية الفلسطينية دورا رياديا بانخراطها و اكتسابها عضوية الاتحاد الدولي لتصنيع الأدوية المعروف بمختصر UPPM.كما تحصلت هذه الشركات الوطنية اعتمادا من قبل iso9001.;وISO14oooو نطمح الشركات الوطنية في الحصول عل ادارة الأغذية و العقاقير الأمريكية و برنامج الرصد العلمي الأمريكي في المستقبل القريب . و تتركز شركات التصنيع في منطقة رام الله و البيره بالوسط او ان شئت في العاصمة الإدارية و السياسية لفلسطين بانتظار عودة القدس عاصمة للدولة …

و من هذه الشركات شركة القدس و شركة الشفاء و شركة بير زيت و شركة جاما، و جميعها برام الله و شركة بيت جالا في بيت لحم جنوبي القدس … و أغلقت بعض الشركات أبوابها في محافظ الخليل هما الشركة العربية للأدوية و شركة الرازي في محافظة الخليل .وشركة الشرق الأوسط في قطاع غزة (ببركات حماس !).

التوسع والتصدير للخارج

وتمكنت هذه الشركات من كسب اعتراف متخصص من المنظمات الدولية و خاصة الأوروبية و الأمريكية و فرضت إنتاجها الفلسطيني في اكثر من عشرين دولة عربية و أجنبية منها دول الاتحادالسوفياتي سابقا و ألمانيا و إيطاليا و فرنسا و بولندا و أخرى إفريقية … و في ظلال السلطة الفلسطينية و القوانين التي سنّتها السلطة و التوقيع على بروتوكولات دولية ، تمت إتاحة فرصة التوسع لهذه الشركات المصنعة في الخارج و الأسواق الدولية من خلال إقامة شراكات وبناء مصانع تابعة لها كمصنع والقدس لصناعة الأدوية التابع لشركة القدس لصناعة المستحضرات الطبية مع شركة نهر الأردن لصناعة الأدوية في الأردن … فيما دخلت شركة بيت جالا في شراكة مع مجموعة السختيان الناشطة بصناعة الأدوية في الأردن و السعودية،إضافة الى توسع شركة دار الشفاء ببناء مصنع لها في مالطا بإدارة فلسطينية كما أقامت شركة بير زيت للأدوية مصنعا لها أسمته “بترا فارم” في الجزائر والمغرب…

هذا وتمكنت شركتان ايضا من التعاقد مع شركات متعددة الجنسية لتصنيع أدوية لصالح تلك الشركات بمصنعيها في رام الله فقد تم الاتفاق على قيام شركة الشفاء بتصنيع أحد الأدوية الشهيرة لشركة وننتال الألمانية. و تكفلت شركة بيرزيت بتصنيع أدوية لإحدى الشركات الأمريكية.

و عطفا عما سبق فإن حدود و أجواء وبحر فلسطين تسيطر عليها سلطات الاحتلال و تتحكم في كل صغيرة و كبيرة تدخل فلسطين و هو يعرف دخول المواد الخام بل يتركها في الانتظار لينتهي مفعولها وكذلك الشأن في حالات التصدير للخارج .إضافة الى فرض الاغلاقات و حظر التجوال لإعاقة حركة انسياب وصول العمال و المواد للأسواق الداخلية والخارجية …

لكن إرادة الفلسطيني لا تعرف المستحيل. و أكرر ما كتبته سابقا لا يمكن للمرء أن يتحدث تاريخيا عن دولة بلا شعب و سكان و لا يمكن أن يتكلم المرء عن عاصمة من دون وطن و شعب … فهم عابرون في كلام عابر ، كما قال شاعر فلسطين الكبير محمود درويش

اقتصاديا

الجديد في معرض السياحة والعمرة الدولي

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

في إطار الدورة الثالثة لمعرض تونس الدولي للسياحة والعمرة عقدت الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة (FTAV) مؤتمراً صحفياً صباح اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2024 في قصر المؤتمرات بتونس العاصمة على الساعة 11:00 صباحاً.

وقد تم خلال هذا المؤتمر الصحفي تسليط الضوء على استعدادات وكالات الأسفار لموسم العمرة 2024-2025.بالإضافة إلى عرض مستجدات معرض السياحة والعمرة في نسخته الثالثة التي افتتحت فعالياتها صباح امس بقصر المؤتمرات بتونس العاصمة و اقامته الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة بهدف تطوير السياحة المرتبطة بالشعائر والمخزون التراثي والحضاري الإسلامي وسياحة العمرة والحج ورفع مستوى الخدمات السياحية وتنافسية الأسعار.

يذكر ان هذا المؤتمر الصحفي الكبير جاء بحضور ثلة من مراسلي القنوات الفضائية والصحافة والاعلام بالإضافة الى لفيف من رجال المال والاعمال ومندوبي وكالات الأسفار والسياحة في عديد البلدان منها تونس، مصر، السعودية وفلسطين.

أكمل القراءة

اقتصاديا

اكتشافات نفطية جديدة في صحراء مصر

نشرت

في

بيت لحم-معا

اعلنت وزارة البترول المصرية في بيان لها، عن كشف نفطي جديد في الصحراء الغربية.

وذكر البيان أن الكشف “في منطقة غرب فيوبس -1 بمنطقة تنمية كلابشة بالصحراء الغربية حيث تم عمل الاختبار للبئر. وكان المسترجع على فتحة إنتاج واحد بوصة 7165 برميل زيت في اليوم بدرجة جودة 44 درجة و23 مليون قدم مكعب غاز مصاحب”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة البترول أن “الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي أطلقت جولة مناقصة دولية جديدة لاستكشاف واستغلال الغاز الطبيعي والنفط الخام في 12 كتلة بالبحر المتوسط ودلتا النيل”.

أكمل القراءة

اقتصاديا

تونس تسدد ديونا خارجية قيمتها تناهز 10 مليار د.ت.

نشرت

في

سدّدت تونس في إطار خدمة الدين الخارجي، وحتّى يوم 20 أوت الجاري، ما يعادل 9989.9 مليون دينار، في حين تقدر القيمة الإجمالية لأقساط الديون، حسب قانون المالية لسنة 2024، بزهاء 12.315 مليون دينار، وفق المؤشرات المالية والنقدية الأخيرة الصادرة عن البنك المركزي التونسي.

وتؤكد البيانات أنّ تونس قامت بتسديد 81.1 بالمائة من قيمة دينها الخارجي، علما بأنّ وكالات دولية للتصنيف الائتماني قامت على هذا الأساس، بمراجعة نظرتها المستقبلية لآفاق الاقتصاد الوطني من سلبية إلى مستقرة. وتمكنت تونس خلال النصف الأول من هذه السنة، من تسديد فوائد بعنوان الدين الخارجي بقيمة 1127.5 مليون دينار.

وبلغت قيمة الأقساط المسدّدة كأصل دين 2812.6 مليون دينار، وفق آخر المؤشرات المنشورة من قبل وزارة المالية حول متابعة تنفيذ ميزانية الدولة للنصف الأول من هذا العام. وتمت عمليات التسديد دون تعثر أو تأثير ملحوظ على احتياطي النقد الأجنبي، الذي تقدر قيمته حاليا بنحو 25197.9 مليون دينار، وهو ما يعادل 114 يوم توريد، أي في مستوى نفس الفترة من العام السابق.

يشار إلى أنّ وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني كانت رجحت في تقرير نشرته، مؤخرا، حصول سحوبات من المدخرات من العملة الأجنبية لخلاص أقساط القروض الخارجية، مع استمرار توفير تغطية للواردات لمدة 3 أشهر على الأقل بحلول نهاية عام 2024.

وتوقعت الوكالة استمرار المساعدة المالية من شركاء تونس في شكل ثنائي ومتعدد الاطراف، حتى دون برنامج من صندوق النقد الدولي.

أكمل القراءة

صن نار