أُجبر سكان بلدة بيليدوين في منطقة حيران على مغادرة منازلهم بعدما تسببت الأمطار الغزيرة في ارتفاع منسوب المياه بشكل حاد، وقد حملوا ممتلكاتهم فوق رؤوسهم أثناء سيرهم في الشوارع المغمورة بالمياه بحثا عن ملجأ.
وقد نزح حوالى 200 ألف شخص بسبب فيضانات في وسط الصومال، وفق ما قال مسؤول إقليمي لوكالة فرانس بريس السبت، وذلك بعدما فاض نهر شيبيل.
وقال علي عثمان حسين نائب محافظ الشؤون الاجتماعية في منطقة حيران: “نزح حتى الآن حوالى 200 ألف شخص بسبب فيضان نهر شيبيل في بلدة بيليدوين وقد يرتفع العدد في أي وقت…نبذل قصارى جهدنا لمساعدة المتضررين”.
من جهته، قال نائب محافظ المنطقة حسن إبراهيم عبد الله الجمعة إن “ثلاثة أشخاص قضوا في الفيضانات”. وتأتي هذه الكارثة عقب موجة جفاف قياسية جعلت ملايين الصوماليين على شفا المجاعة، فيما تقاتل الدولة المضطربة أيضا تمردا إسلامويا منذ عقود.
وقال سكان لوكالة فرانس بريس إنهم أُجبروا على مغادرة منازلهم في منتصف الليل، مع تدفق المياه في الشوارع والمباني.