رام الله – معا
قام عشرات المستوطنين اليهود بشن هجوم واسع النطاق على قرية “جيت” شرقي قلقيلية، تخلله حرق منازل وسيارات فلسطينية، وإطلاق نار على المدنيين.
وأدى هذا الهجوم إلى استشهاد شاب فلسطيني يُدعى رشيد عبد القادر السدة، البالغ من العمر 23 عاما، وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وقد شبه رئيس الكيان اسحاق هيرزوق هذه العملية بـ “البوغروم” (عملية قتل جماعي لليهود في روسيا وأوروبا القرون الوسطى) فيما اعترف مسؤول أمني إسرائيلي، بأن هذه الأحداث بدأت دون أي استفزاز أو مبرر، مما يشير إلى تصاعد مقلق لأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين في الأشهر الأخيرة.
وأعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها العميق إزاء الأحداث، مشيرة إلى أن “الهجمات العنيفة التي ينفذها المستوطنون ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية غير مقبولة ويجب أن تتوقف فورا”.
ودعت الإدارة الأمريكية السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية جميع المجتمعات في المنطقة وتقديم الجناة إلى العدالة.
وفي بيان لاحق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله أن الشاب الفلسطيني الذي استشهد خلال الهجوم نُقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، حيث أكد الأطباء وفاته.
وأشارت إلى أن المصاب الآخر يتلقى العلاج في المستشفى نفسه وحالته خطيرة.