تابعنا على

صن نار

العدوان على غزة… حتى الكنائس لم تسلم من نار الاحتلال

نشرت

في

باريس- وكالات

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن “إدانته الشديدة” للقصف الإسرائيلي الذي استهدف الخميس كنيسة في غزة تحظى “بحماية تاريخية من فرنسا” وأسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة حوالى 10 آخرين بجروح.

وقال ماكرون في منشور على منصة إيكس “لقد تحدّثتُ مع الكاردينال بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين”، مؤكّدا “تضامن فرنسا مع جميع المسيحيين الفلسطينيين الذين هم اليوم، من غزة إلى الطيبة، يتعرضون للتهديد”.

وشدّد الرئيس الفرنسي على أنّ “استمرار هذه الحرب أمر غير مبرّر. يجب تثبيت وقف إطلاق النار فورا، وتحرير المدنيين والرهائن من خطر الحرب الدائمة”.

وأتى موقف ماكرون بعيد إعلان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو في منشور على منصة ايكس أنّ باريس تدين القصف “غير المقبول” الذي طال كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في غزة، و”الموضوعة تحت حماية فرنسا التاريخية”.

وأضاف بارو “أعربت لبطريرك اللاتين في القدس عن تعاطف بلادنا وتضامنها. هذه الهجمات غير مقبولة. حان الوقت لوقف المذبحة في غزة”.

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في رد مكتوب على سؤال طرحه سناتور العام 2014 بأن “فرنسا تحمي مجموعات دينية كاثوليكية في إسرائيل وفلسطين. وهذا الدور هو إرث تاريخ طويل يعود الى التنازلات التي وقعها فرنسوا الأول مع السلطان سليمان القانوني العام 1535”.

واضافت الوزارة أنه منذ عشرينات القرن الفائت، لم يعد لفرنسا “دور قانوني لحماية مسيحيي الشرق الكاثوليك. لكن الاتفاقات التي وقعت بين فرنسا والسلطنة العثمانية في ميتيليني العام 1901 والقسطنطينية العام 1913 والتي نصت على ان تحمي فرنسا مجموعات دينية كاثوليكية في الأراضي المقدسة، اعترفت بها السلطات الإسرائيلية والفلسطينية ولا تزال سارية”.

وأكدت القنصلية الفرنسية في القدس لوكالة فرانس بريس أن “رعية اللاتين في غزة تخضع لحماية فرنسا، وهي مذكورة صراحةً في اتفاق العام 1913”.

وقالت “اجتمع القنصل العام نيكولا كاسيانيدس مع بطريرك اللاتين في القدس، بييرباتيستا بيتسابالا، ليؤكد له دعم فرنسا”.

وتضمن الحماية الفرنسية بعض الحقوق لمؤسسات دينية، مثل إعفاءات ضريبية.

وأكدت بطريركية اللاتين في القدس الخميس استشهاد ثلاثة أشخاص في الضربة الإسرائيلية التي طالت كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء الخميس أنّ الدولة العبرية “تأسف بعمق” للضربة التي طالت الكنيسة.

وأعرب البابا لاوون الرابع عشر عن “حزنه العميق” للهجوم الذي طاول الكنيسة، داعيا إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

قريبا… تظاهرة “المولدية” حول المولد النبوي

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

نظمت جمعية ثقافة فن السطمبالي في تونس “سيدي علي الاسمر” ندوة صحفية صباح اليوم الاثنين 1 سبتمبر بدار بن قاسم _ نهج الكاهية وسط المدينة العتيقة، بهدف تسليط الضوء على برمجة الدورة التاسعة لتظاهرة “المولدية” احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف. التي ستُقام يوم الخميس القادم الموافق لـ4 سبتمبر 2025، تزامنا مع مولد النبي الأكرم.

وخلال الندوة أعلن رئيس الجمعية رياض الزاوش، والمندوب الجهوي للسياحة والصناعات التقليدية بتونس، أنيس بوخريص، أن خرجة هذا العام ستكون مميزة من حيث الامتداد الجغرافي والحضور الفني، إذ ستنطلق من زاوية سيدي محرز وصولا إلى زاوية سيدي بن عروس في مسار صوفي فني تتخلله عروض موسيقية استعراضية لفرق سطمبالي من مختلف جهات البلاد. بمشاركة 10 فرق تونسية من عديد الولايات والمدن مثل نفطة.،توزر، سوسة ، القيروان، قابس، صفاقس، المتلوي، ام العرايس وتونس العاصمة، إضافة إلى فرقة شرفية من الجزائر هي فرقة “ديوان بابا مرزوق”.

يذكر أن جميع العروض ستنطلق على التاسعة صباحا، حيث تقدم كل فرقة في الفضاءات العامة المرتبطة بالزوايا طقوسا وعادات وعروضا موسيقية ترتبط بالروحانيات والذاكرة الشعبية مثل عصيدة المولد ومواكب الذكر والموسيقى الروحية.

واكد الزاوش أن الجمعية تسعى من خلال هذا الحدث إلى إحياء الموروث الثقافي والموسيقي المتجذر في المدن العتيقة وخاصة فن السطمبالي، الذي يجمع بين البعد الإفريقي والصوفي للموسيقى التونسية.

من جانبه، أكد المندوب الجهوي للسياحة والصناعات التقليدية بتونس، أنيس بوخريص، على أهمية هذه التظاهرة في دعم وتنشيط السياحة الثقافية، داعيا إلى تطويرها لتصبح حدثا دوليا ذا بعد متوسطي. وشدد على ضرورة دعم التظاهرة من قبل الهياكل الرسمية والقطاع الخاص، مضيفا أن تونس تملك من المقومات ما يسمح لها بجعل “خرجة المولدية” منصة ثقافية وسياحية عالمية ترتكز على الهوية والتوثيق وحفظ الذاكرة.

في سياق متصل ركز الباحث والفنان المهتم بالموسيقى الصوفية إبراهيم البهلول، في مداخلة له، على أهمية توثيق هذه التظاهرات الفنية. وأردفأن فن السطمبالي يُعتبر من اقدم و أعرق أشكال الموسيقى الصوفية في تونس وله تركيبة لحنية وإيقاعية تتشابه مع التراث الإفريقي والمغاربي.

أكمل القراءة

اجتماعيا

جبل الجلود: خرج قطار عنابة عن السكة… فتوقف النقل الحديدي إلى الضاحية الجنوبية وجنوب البلاد

نشرت

في

أعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية صباح الاثنين 1 سبتمبر 2025 تعطل حركة القطارات على خط الضاحية الجنوبية تونس-الرياض بسبب جنوح عربتي قطار تونس-عنابة بين محطتي تونس وجبل الجلود، مما حال دون خروج ودخول قطارات الأحواز الجنوبية والخطوط البعيدة من وإلى محطة تونس.

علما أن الفرق الفنية للشركة تعمل على عين المكان لرفع العربتين قصد إستئناف حركة القطارات بشكل عادي في أقرب الآجال.

وتقدمت الشركة باعتذارها لحرفائها عن التعطيل الذي سيشهدونه صباح اليوم.

أكمل القراءة

صن نار

شيكاغو: تخوّفات من استيلاء ترامب عسكريّا… على المدينة وولايتها!

نشرت

في

شيكاغو ـ وكالات

حذّر الحاكم الديمقراطي لولاية إلينوي، حيث تقع مدينة شيكاغو، يوم الأحد، من “غزو” الجيش الأمريكي للمدينة الكبرى في شمال الولايات المتحدة مع رغبة الرئيس دونالد ترمب في نشر “الحرس الوطني” بتعلة مكافحة الجريمة.

كما اتهم جاي بي بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي، الرئيسَ الجمهوري الذي وصفه سابقاً بأنه “ديكتاتور”، بالرغبة في “إيقاف» و”السيطرة على” انتخابات منتصف الولاية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2026.

وبعد لوس أنجلوس في شهر جوان (حزيران)، وواشنطن منذ منتصف أوت (آب)، أعلنت إدارة ترامب اعتزامها إرسال قوات من “الحرس الوطني” التابع للجيش، إلى مدن أخرى يحكمها الديمقراطيون مثل شيكاغو ونيويورك وبالتيمور وبوسطن.

ومستغلاً ملف الجريمة في شيكاغو، هاجم ترامب عبر منصة “تروث سوشال” مساء الأحد “حاكم إلينوي المتساهل والمروع” الذي “يقول إنه لا يحتاج إلى مساعدة لوقف الجريمة… إنه مجنون! عليه تصويب الوضع، وبسرعة، وإلا فسنتدخل!”.

وقال بريتزكر الذي يتمتع مثل حكام الولايات الـ49 الآخرين في الولايات المتحدة، بسلطة على قوات الحرس الوطني المتمركزة في إلينوي: “لم يتصل أحد من الحكومة، لا الرئيس ولا أي شخص تحت سلطته، بي أو بأي شخص في إدارتي، أو ببلدية شيكاغو”.

وأضاف محذّراً: “من الواضح أنهم يخططون سراً للغزو بقوات أمريكية”، مضيفاً أنه سيتم اللجوء إلى القضاء في حال نشر قوات عسكرية.

من جهته، وقع رئيس بلدية شيكاغو الديمقراطي براندون جونسون أمراً تنفيذياً للحد من سلطة أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية إذا تم إرسالها إلى مدينته.

وقال رئيس بلدية المدينة الأمريكية الكبرى التي تعاني من الجريمة ، يوم الأحد: “نحن مضطرون إلى اتخاذ تدابير صارمة لحماية سكاننا ضد توسيع السلطة الفيدرالية”.

ويتهم جاي بي بريتزكر، وكذلك ويس مور حاكم ولاية ماريلاند (شرق) حيث تقع مدينة بالتيمور، الرئيس الجمهوري المحافظ منذ الأسبوع الماضي بـ”تصنيع الأزمات” لتبرير إرسال قوات فيدرالية إلى الولايات الديمقراطية. حتى إن حاكم ولاية إلينوي اتهم الأحد ترامب بأن لديه “أهدافاً أخرى، من بينها الرغبة في إيقاف انتخابات عام 2026، أو حتى، بصراحة، السيطرة عليها”.

وحذّر المسؤول الديمقراطي من أنه “سيزعم أن هناك مشاكل في التصويت، ثم يرسل قوات إلى الميدان للسيطرة عليه”.

أكمل القراءة

صن نار