اقتصاديا

العرب و الحرب الروسية الأوكرانية: بين الفزع من أسعار القمح … و الاستعداد لتعويض الغاز الروسي !

نشرت

في

عواصم عربية – وكالات

أعلنت الحكومة المغربية، الخميس، تحملها فرق أسعار القمح داخل البلاد بسبب ارتفاعها جراء تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.

جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الحكومة ، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماعها الأسبوعي.
وقال المتحدث، إن “هناك تداعيات على البلد، تتعلق بأسعار مجموعة من المواد، جراء الأزمة الروسية الأوكرانية.. الحكومة ستتحمل الفرق في الأسعار المتعلقة بالقمح، وتتابع الوضع بخصوص المواد الأخرى”.

و المغرب من أبرز مستوردي القمح من روسيا وأوكرانيا.

وتبرز أوكرانيا باعتبارها خامس أكبر مصدّر للقمح في العالم، وتعرف في أوروبا بـ “سلة الخبز”؛ إذ صدرت ما قيمته 3.1 مليارات دولار من القمح في 2019.

بدورها نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن بيان لمجلس الوزراء القول إن الحكومة السورية ستقصر الإنفاق العام على القطاعات ذات الأولوية لاحتواء تداعيات زيادة أسعار السلع الأولية الناجمة عن الأزمة في أوكرانيا.

من جهتها أبدت دولة قطر استعدادها المبدئي لزيادة صادراتها من الغاز إلى ألمانيا.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال السفير القطري عبد الله بن محمد آل ثاني لدى ألمانيا ، الخميس:” قطر يمكنها أن تساعد ألمانيا في تنويع مصادرها للطاقة”.

في المقابل، كان وزير الطاقة القطري سعد بن شريده الكعبي صرح خلال الأسبوع الجاري بقوله: “لا توجد دولة واحدة يمكنها أن تحل محل إمدادات الغاز الروسية إلى أوروبا”، لافتا إلى أنه لا يمكن تحويل إلا حوالي 10% إلى 15% من عقود الغاز الطبيعي المسال إلى أماكن أخرى واستطرد أن بلاده ترتبط بعقود طويلة الأمد مع عملاء آخرين.

وحسبما صرح وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، فإن ألمانيا تعتزم استيراد الغاز والفحم من دول أخرى بسبب الصراع بين روسيا وأوكرانيا لتفادي الاعتماد بشكل زائد عن الحد على الغاز الروسي.

كما دعت مصر وقطر والأردن، الخميس، جميع أطراف الأزمة الروسية الأوكرانية إلى التهدئة وضبط النفس وتغليب الحلول الدبلوماسية، فيما قالت المملكة المغربية إن سفارتها في أوكرانيا تتابع الوضع.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version