فُرن نار

الغنوشي يتوعد و يهدد الشعب بالفتن والإرهاب …

نشرت

في

سنخرجهم من جحورهم فأرا فأرا

رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان المجمد راشد الغنوشي في لقاء مع احدى وسائل الاعلام الايطالية، يحاول أن يرهب الشعب التونسي و يخيف ايضا الاوروبيين بنزول اكثر من نصف مليون مهاجر …

<strong>محمد الزمزاري<strong>

كل هذا أثناء حلمه بحشد انصاره لنشر الفتنة و الارهاب بالبلاد والخروج للشارع لزرع الفوضى التي. ستجسمها. عصابات من المجرمين و الإرهابيين و تنشر. البلبلة بالبلاد. هذا حلمه الذي هدد به لا قيس سعيد و لكن الشعب التونسي باعتبار ان غاية حديثه مع وسيلة الاعلام الايطالية وقناة فرنسا 24 تتمثل في وضع الشعب رهينة لتراجع الرئيس قيس سعيد عن قراراته.

و اذا نظرنا الى المسالة بصورة قانونية، و حللنا الدعوات المبطنة وغير المبطنة ايضا التى ‘فاه بها الغنوشي تجاه تونس التي لفظته ولفظت منظومته الاخوانية و فشلها و ما احدثته من دمار للبلاد يقر به حتى قيادات المنظومة و قواعدها التي بدأت تفهم ان الغنوشي لا تهمه تونس او شعبها قدر المحافظة علىمصالحه الشخصية و تغول عائلته و منظومته و خاصة اخفاء الاهوال و المصائب و الابتزاز الذي تم خلال العشرية السوداء و ايضا المحافظة على ما اصطاده من غنيمة على حساب قوت الشعب.

انتفض الشعب التونسي على حكم الظلاميين، و ليس قيس سعيد إلا احدى اليات تعبير جماهيرنا. وان اراد الغنوشي. تقتيل شعب وصل الى اكثر نسبة من الكراهية و الرفض تجاه شخصه وتجاه منظومة القرضاوى فإن الرئيس قيس سعيد سيستخدم كل الامكانات الدستورية والقانونية لإعادته فإلى حجمه الصغير، ولقوات جيشنا العنيد وامننا اليقظ التحضير لكل الاحتمالات لحماية تونس العزيزة و شعبها الذي عانى الأمرين بسبب منظومة اخوانية التهمت لحمه و جلده و لوثت صورته و اسالت دماءه …

يشار أخيرا إلى أن ركاب السفينة النهضوية المثقوبة بدؤوا في البحث عن أطواق نجاة لأنفسهم و لقاربهم الهالك … و من هنا جاءت بعض الاجتماعات المشبوهة مثل الذي جمع بين النائبتين المجمّدتين يمينة الزغلامي و جميلة الكسيكسي قرب المنيهلة. و اجتماع آخر مشابه التقى فيه في احواز قريبة كل من الهاروني و مخلوف و الطرودى و دغيج.

و هذه و غيرها اسباب وجيهة لاستشراف فرضيات أعمال عنف و إرهاب ضد الشعب …و لكن شعبنا لن يتراجع عن كنس هذه المنظومة مهما هددت بالاقتتال و الارهاب، بل يعيد لها الصاع صاعين (رصاصة واحدة بوابل من الرصاص) و كيدها إلى نحرها … و لو تهوّرت حركة الإخوان و أذنابها و حاولوا إعادة ما فعلوه في السابق من عمليات جبانة، فقد تكون وقتها فرصة مواتية للرد عليهم بما أعنف و حتى إبادتهم على بكرة أبيهم … و قديما قيل: جنت على نفسها (أو أهلها) براقش …

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version