رام الله- معا
أفاد الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، بأن الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي سجل ارتفاعا حادا نسبته 14.34% خلال شهر تموز/جويلية 2025 مقارنة بشهر حزيران/جوان 2025.
وأوضح “الإحصاء”، في بيان صدر عنه السبت بهذا الخصوص، أن الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي قد ارتفع إلى 84.94 خلال الشهر المرصود، مقارنة بـ 74.29 خلال الشهر الذي سبقه.
وسجلت أنشطة الصناعات التحويلية ارتفاعاً حاداً نسبته 16.01% خلال شهر تموز/جويلية 2025 مقارنة بالشهر السابق والتي تشكل أهميتها النسبية 87.89% من إجمالي أنشطة الصناعة.
أما على صعيد الأنشطة الفرعية والتي لها تأثير نسبي كبير على مجمل الرقم القياسي، فقد سجلت بعض أنشطة الصناعات التحويلية ارتفاعاً خلال شهر تموز/جويلية 2025 مقارنة بالشهر الذي سبقه، وأهمها؛ صناعة منتجات المعادن المشكلة عدا الماكنات والمعدات، وصناعة الملابس، وصناعة المشروبات، ونشاط الطباعة واستنساخ وسائط الأعلام المسجلة، وصناعة المنتجات الغذائية، وصناعة منتجات التبغ، وصناعة المنتجات الكيميائية، وصناعة الأثاث، وصناعة المنسوجات، وصناعة الجلد والمنتجات ذات الصلة.
من ناحية أخرى، سجل الرقم القياسي انخفاضاً في نشاط صناعة المنتجات الصيدلانية الأساسية ومستحضراتها، فيما سجلت أنشطة امدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء ارتفاعاً نسبته 6.32%، والتي تشكل أهميتها النسبية 7.38% من إجمالي أنشطة الصناعة.
وسجلت أنشطة التعدين واستغلال المحاجر ارتفاعاً نسبته 4.73%، والتي تشكل أهميتها النسبية 2.89% من إجمالي أنشطة الصناعة.
وسجلت أنشطة إمدادات المياه وأنشطة الصرف الصحي وإدارة النفايات ومعالجتها ارتفاعاً نسبته 4.48%، والتي تشكل أهميتها النسبية 1.84% من إجمالي أنشطة الصناعة.
ومن جهة أخرى، أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، يوم السبت، من غرفة العمليات الحكومية في رام الله، امتحان الثانوية العامة لطلبة قطاع غزة من مواليد العام 2006 الكترونيا، حيث سجل للامتحان حوالي 27 ألف طالب/ة من مختلف مديريات القطاع.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، بحضور رئيسة غرفة العمليات الحكومية، وزيرة التنمية الاجتماعية د. سماح حمد، وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP جاكو سيلييرز، وممثلين عن الأسرة التربوية وأعضاء من غرفة العمليات والمؤسسات الشريكة والإعلاميين.
ويأتي هذا الحدث الاستثنائي، في ظل عدوان احتلالي متواصل تسبب في حرمان أكثر من 70 ألف طالب/ة من مواليد 2006 و2007 من التقدم للامتحان، علاوة على 4000 استشهدوا، و4000 تقدموا للامتحان في الخارج على مدار عامين.