تابعنا على

صن نار

القرن الإفريقي … الجيش الإريتري متهم بمئات حالات الاغتصاب في إقليم تيغراي

نشرت

في

عواصم- (رويترز)- وكالات-

أعلنت الأمم المتحدة أن 5 عيادات طبية في منطقة تيغراي بإثيوبيا سجلت أكثر من 500 حالة اغتصاب، منبهة إلى أنه من المرجح أن يكون العدد الفعلي للحالات أعلى من ذلك بكثير، فيما أعلنت واشنطن أن أديس أبابا رفضت مقترحا لوقف إطلاق النار من جانب واحد.

وقالت وفاء سعيد، نائبة منسق مساعدات الأمم المتحدة في إثيوبيا، في إفادة للدول الأعضاء في المنظمة الدولية بنيويورك “ذكرت نساء أنهن تعرضن للاغتصاب من عناصر مسلحة، كما روين قصصا عن اغتصاب جماعي واغتصاب أمام العائلات وإجبار رجال على اغتصاب نساء من عائلاتهم تحت التهديد بالعنف”.

تحدثت عن “جرائم حرب”.. الأمم المتحدة تدعو إريتريا لسحب قواتها من تيغراي وتحذر من أزمة إنسانية حادة

وأوضحت أنه تم تسجيل 516 حالة اغتصاب على الأقل في 5 منشآت طبية في ميكيلي وآديغرات وووكرو وشاير وأكسوم.

وقالت وفاء سعيد “بالنظر لحقيقة أن معظم المرافق الصحية لا تعمل، إضافة إلى الوصمة المرتبطة بالاغتصاب، فمن المتوقع أن تكون الأعداد الفعلية أعلى من ذلك بكثير”.

ودعا 12 مسؤولا كبيرا في المنظمة الدولية، يوم الاثنين، إلى وقف الهجمات العشوائية، والتي تستهدف مدنيين في تيغراي، متحدثين عن تقارير اغتصاب و”أشكال مروعة أخرى للعنف الجنسي”.

وتفجر القتال في تيغراي في نوفمبر الماضي بين القوات الحكومية والحزب الحاكم سابقا للمنطقة “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”. وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أيضا إن قوات من إريتريا دخلت المنطقة.

واليوم، ذكرت أنباء أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، صرح بأن الرئيس الإريتري وافق على سحب قواته من الحدود الإثيوبية.

وكشف أن الجيش الفدرالي سينتشر في المناطق الحدودية بعد انسحاب القوات الإريترية فورا.

تحقق

وقال سفير إثيوبيا بالأمم المتحدة، تاي أتسكي سيلاسي، لـ”رويترز” إن حكومة بلاده تأخذ مزاعم العنف الجنسي “بجدية بالغة”، وإنها نشرت مهمة لتقصي الحقائق.

وأضاف “إثيوبيا لا تنتهج مطلقا سياسة التسامح إزاء الجرائم الجنسية، وأي شخص تثبت مسؤوليته عن هذه الأعمال الحقيرة سيحاسب إلى أقصى حد يسمح به القانون”.

ولم يرد وزير الخارجية الإريتري، عثمان صالح محمد، ووزير الإعلام الإريتري، يماني جبر مسقل، على اتصالات ورسائل تطلب التعليق على تصريحات الأمم المتحدة يوم الخميس.

وأودى القتال في تيغراي بحياة الآلاف، وتسبب في تشريد مئات الآلاف في المنطقة الجبلية، التي يقطنها زهاء 5 ملايين نسمة.

وأضافت وفاء سعيد بأن “معظم النازحين فروا بلا أي شيء سوى الملابس التي يرتدونها.. بعضهم تحدث عن المشي لأسبوعين، وبعضهم الآخر لمسافة 500 كيلو متر”.

وأردفت قائلة “ومن بين من سافروا معهم، ذُكر أن بعضهم قُتلوا لا سيما الصغار، وورد أن أناسا ضُربوا وتعرضت نساء للاغتصاب”.

وعبّرت الأمم المتحدة عن قلق بخصوص الفظائع، بينما وصف وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، الأعمال التي نُفذت بأنها تطهير عرقي، ورفضت إثيوبيا ادعاء بلينكن.

وأقر آبي هذا الأسبوع لأول مرة بحدوث فظائع مثل الاغتصاب وقال إن أي جنود ارتكبوا جرائم سيُعاقبون.

وأبلغ عشرات الشهود في تيغراي رويترز بأن الجنود الإريتريين كانوا يقتلون المدنيين بانتظام، وارتكبوا عمليات اغتصاب جماعي، وعذبوا النساء، ونهبوا البيوت والمحاصيل. ولم ترد إريتريا على استفسارات تتعلق بتقارير الفظائع.

إطلاق نار

وذكر عضو كبير بالكونغرس الأمريكي أرسله الرئيس جو بايدن في مطلع الأسبوع إلى أديس أبابا، أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد رفض دعوة أمريكية لوقف إطلاق النار من جانب واحد في إقليم تيغراي، ورفض كذلك مزاعم عن تطهير عرقي هناك.

لكن السيناتور الديمقراطي كريس كونز أشاد بآبي لاعترافه علنا للمرة الأولى بأن قوات من إريتريا المجاورة دخلت تيغراي خلال الصراع المستمر منذ 5 أشهر. وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أنكر ذلك على مدى شهور.

وتعهد آبي كذلك هذا الأسبوع في أعقاب زيارة كونز بمعاقبة أي جنود يرتكبون انتهاكات حقوقية.

وقال كونز للصحفيين “لقد شجعني ذلك؛ لكن رئيس الوزراء قطع تعهدات من قبل ولم يف بها، لذلك أعتقد أنه من الضروري أن نظل على تواصل”.

ولم ترد بعثة إثيوبيا في الأمم المتحدة بنيويورك بعد على طلب للتعليق على تصريحات كونز.

نفي إثيوبي

وقال كونز إن آبي نفى أن يكون هناك تهجير قسري لسكان تيغراي من غرب الإقليم، قائلا إن رئيس الوزراء أخبره بأنه “لم ولن يحدث تطهير عرقي”.

وأضاف “لقد قاوم بشدة أي محاولة من جانبي لوصف هذا بأنه صراع عرقي، وأصر على أنه نزاع ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي باعتبارها طرفا وحزبا سياسيا شارك في هجوم على القوات الاتحادية”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، قال هذا الشهر إنه يريد استبدال القوات الإريترية وقوات إقليم أمهرة في تيغراي بقوات أمنية تحترم حقوق الإنسان، ولا “ترتكب أعمال تطهير عرقي”. ورفضت إثيوبيا مزاعم بلينكن.

وقال كونز إنه ضغط على آبي خلال محادثاتهما يومي 20 و21 مارس/آذار لإعلان وقف إطلاق النار؛ لكن آبي رفض ذلك بحجة أن القتال توقف إلى حد بعيد، وأن الوضع في ذلك الوقت كان بمثابة “إجراء لإنفاذ القانون، حيث كانوا يلاحقون عددا قليلا من كبار قادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”.

وقال كونز “لذلك كان رده أن وقف إطلاق النار ليس ضروريا”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

الضفة الغربية: الاحتلال ومستوطنوه… يعتدون على المدارس ويعتقلون الأطفال

نشرت

في

طوباس – معا

اعتدى مستوطنون، ليلة السبت إلى الأحد، على مدرسة التحدي شمال شرقي طوباس، كما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات بمناطق متفرقة من الضفة.

وأفاد مدير التربية والتعليم في طوباس عزمي بلاونة، بأن عددا من المستوطنين داهموا المدرسة واعتدوا على مرافقها، وخربوا محتوياتها، وأحرقوا العلم الفلسطيني.

وشهدت المدرسة في الأسابيع الماضية اعتداءات مشابهة قام بها المستعمرون بحماية جيش الاحتلال، مما خلق حالة من التوتر والخوف في صفوف التلاميذ.

كما شنت قوات الاحتلال فجر الأحد حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة.

وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: أحمد نادر الرفاتي (26 عاما) من منطقة شارع الجبل، وعلي خالد زواهرة (23 عاما) من منطقة الكركفة.

كما اقتحمت مخيمي عايدة والعزة شمالا، وداهمت منازل، وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 3 فتية تبلغ أعمارهم نحو خمسة عشر عاما من بلدة بيت أمر شمال المدينة بعد مداهمة منازلهم وتقييدهم قبل نقلهم إلى معسكر جيش الاحتلال داخل مستوطنة “كرمي تسور” جنوب بيت أمر.

وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة واعتقلت عددا من الشبان، فيما اعتقلت الشابا آخر بمدينة نابلس بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته، كما استولت على سيارته في محيط مدرسة كمال جنبلاط بحي رفيديا.

أما في جنين، فقد اقتحم جيش الاحتلال بلدة كفر راعي، وداهم منزل الأسير المحرر عزام ذياب، كما احتجز عددا من الفلسطينيين داخل منزل الأسير بلال ذياب، محولا المكان إلى مركز تحقيق ميداني.

كما اقتحمت قوات الاحتلال ليلة السبت الأحد، قرية كفر عين شمال غرب رام الله واعتقلت الطفل عبد الله مالك العيسى (15 عاما) عقب مداهمة منزل ذويه.

أكمل القراءة

صن نار

وزير خارجية إيران: المرشد الأعلى “حرّم” علينا… إنتاج القنبلة النووية!

نشرت

في

طهران- مصادر

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن طهران لا تنوي التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي أو الصاروخي، وأنها ستواصل تخصيب اليورانيوم.

وقال عراقجي في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية: “لن نتفاوض أبدًا بشأن برنامجنا الصاروخي، ولن ينزع أي طرف عقلاني سلاحه. لا يمكننا إيقاف تخصيب اليورانيوم، وما لا يمكن تحقيقه بالحرب لا يمكن تحقيقه بالسياسة”.

وفي تصريحات سابقة، أكد عراقجي، أن بلاده “مستعدة لكل الاحتمالات”، محذرا من أن إيران “تتوقع أي سلوك عدواني من الكيان الصهيوني”.

وأشار إلى أن إيران “اكتسبت تجربة كبيرة من الحرب الأخيرة”، موضحا أن بلاده “اختبرت صواريخها في معركة حقيقية”، مما يعزز جاهزيتها الدفاعية. وأضاف: “إذا أقدم الكيان الصهيوني على أي عمل عدائي، فستكون نتائجه سيئة عليه”.

كما اتهم عراقجي نتنياهو بمحاولة “توسيع دائرة الحرب إلى المنطقة عبر استهداف المنشآت النفطية الإيرانية”، مؤكدا أن “الكيان الإسرائيلي لم يكن ليشن حربا على إيران دون ضوء أخضر أمريكي”.

كما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “مجرم حرب”، وقال إنه “أثبت للمنطقة أن إسرائيل هي العدو الحقيقي لها”.

وفي سياق متصل، كشف الوزير الإيراني أن “المواد المخصبة ما زالت تحت أنقاض المنشآت النووية المستهدفة”، معتبرا أن “تفعيل الأوروبيين لآلية الزناد غير قانوني”، وأنه “لا يوجد إجماع دولي بشأن العقوبات المفروضة على إيران”

من جانبه، أكّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنّ تدمير المنشآت النووية في بلاده لن يكون عائقاً أمام مسار التقدّم العلمي والتقني الذي حققته إيران في مجال الطاقة الذرية، مشدداً على أنّ طهران ستعيد بناء منشآتها من جديد وبقوة أكبر.

وخلال جولة أجراها في مقر منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ولقائه مدراء الصناعة النووية، قال بزشكيان إنّ “علم الصناعة النووية موجود في عقول العلماء الإيرانيين.

وأوضح الرئيس الإيراني أنّ الأنشطة النووية الإيرانية جميعها تهدف إلى حلّ مشاكل المواطنين ولقضايا غير عسكرية.

وردّاً على المزاعم الغربية بشأن سعي طهران إلى تطوير سلاح نووي، شدّد بزشكيان على أنّ “الأعداء يحاولون إشاعة أنّ إيران تسعى لصنع القنبلة النووية، بينما نحن نعتبر استخدامها محرماً استناداً إلى فتوى قائد الثورة الإسلامية”.

وأكّد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانتشي، يوم السبت، أنّه “لا معنى للمفاوضات التي نتيجتها محددة مسبقاً”، مشدداً على أنّ الولايات المتحدة لا تُظهر استعداداً لخوض مفاوضات جادة.

أكمل القراءة

صن نار

على خلفية مزاعم باضطهاد مسيحيين… ترامب يهدد بتدخل عسكري في نيجيريا!

نشرت

في

واشنطن دي سي ـ وكالات

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت بإرسال قوات عسكرية إلى نيجيريا “مدججة بالسلاح” إذا لم توقف أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان ما وصفه بقتل المسيحيين على أيدي إسلاميين.

وقال الرئيس الجمهوري الذي سعى دون جدوى للفوز بجائزة نوبل للسلام، على وسائل التواصل الاجتماعي إنه طلب من البنتاغون وضع خطة لهجوم محتمل، وذلك بعد يوم واحد من تحذيره من أن المسيحية “تواجه تهديدا وجوديا في نيجيريا”.

وتشهد نيجيريا نزاعات يقول خبراء إنها أدت إلى مقتل مسيحيين ومسلمين من دون تمييز.

وقال ترامب “إذا استمرت الحكومة النيجيرية في السماح بقتل المسيحيين، ستوقف الولايات المتحدة فورا كل المساعدات لنيجيريا، وقد تذهب إلى هذا البلد (مدججة بالسلاح) للقضاء على الإرهابيين الإسلاميين الذين يرتكبون هذه الفظائع المروعة”.

وأضاف “أصدر تعليماتي لوزارة الحرب بالاستعداد لعمل عسكري محتمل. إذا قمنا بشن هجوم فسيكون الهجوم سريعاً وشرساً وحاسماً، تماما كما يهاجم الإرهابيون المجرمون مسيحيينا الأعزاء”، محذراً الحكومة النيجيرية من أنه “من الأفضل لها أن تتحرك بسرعة!”.

ورد وزير الدفاع بيت هيغسيت على وسائل التواصل الاجتماعي “نعم سيدي” مع مشاركة للمنشور.

وقال هيغسيث “وزارة الحرب تستعد للتحرك. إما أن تحمي الحكومة النيجيرية المسيحيين، أو سنقتل الإرهابيين الإسلاميين الذين يرتكبون هذه الفظائع المروعة”.

وذكر ترامب الجمعة على منصته تروث سوشال “آلاف المسيحيين يُقتلون، ويتحمل إسلاميون متطرفون مسؤولية هذه المذبحة الجماعية”، دون أن يقدم أدلة تدعم ادعاءاته.

ولاقت هذه التصريحات صدى في أوساط المحافظين.

في آذار/مارس دعا عضو الكونغرس “كريس سميث” وزارة الخارجية الأمريكية إلى إدراج نيجيريا ضمن قائمة “الدول ذات الاهتمام الخاص”. وقال ترامب الجمعة إنه يسمي نيجيريا “دولة ذات اهتمام خاص” بسبب ما وصفه بـ”تهديد وجودي” للسكان المسيحيين في الدولة الإفريقية. 

وتعتبر وزارة الخارجية الأمريكية الدول المدرجة في تلك القائمة “متورطة في انتهاكات خطيرة للحرية الدينية”.

وفي أوائل تشرين الأول/أكتوبر اتهم السيناتور الأمريكي تيد كروز والنائب الجمهوري رايلي مور الحكومة النيجيرية بالتغاضي عن “القتل الجماعي” للمسيحيين.

كما روج البعض في نيجيريا مزاعم عن اضطهاد المسيحيين، في بلد أججت فيه الانقسامات العرقية والدينية والإقليمية صراعات دامية في الماضي، ولا تزال تؤثّر في السياسة المعاصرة للبلاد.

ويقول بعض المسؤولين الأمريكيين أن المسيحيين في نيجيريا يتعرضون لـ “إبادة جماعية”، وهو ما تنفيه أبوجا. 

ورد الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو على وسائل التواصل الاجتماعي السبت بعد إعلان ترامب عن تسمية بلاده ضمن قائمة الدول ذات الاهتمام الخاص، “إن وصف نيجيريا بأنها غير متسامحة دينيا لا يعكس واقعنا الوطني”. 

وأضاف أن “الحرية الدينية والتسامح كانا مبدأ أساسيا في هويتنا الجماعية وسيظلان كذلك دائما”.

وتنقسم نيجيريا بالتساوي تقريبا بين الشمال ذي الغالبية المسلمة والجنوب ذي الغالبية المسيحية.

وشهدت مناطق شمال شرق البلاد عنفا جهاديا لأكثر من 15 عاما من قبل جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة أودى بأكثر من 40 ألف شخص وأجبر مليونين على النزوح منذ 2009، بحسب الأمم المتحدة.

وتنتشر في الشمال الغربي عصابات تعرف باسم “قطاع الطرق” تهاجم القرى وتقتل وتخطف السكان.

كما تعد منطقة وسط نيجيريا مسرحا لاشتباكات متكررة بين رعاة ماشية مسلمين في الغالب ومزارعين مسيحيين، وهو ما يعطي العنف هناك طابعا دينيا، رغم أن خبراء يقولون إن الأراضي هي محور النزاع في المقام الأول بسبب التوسع السكاني.

أكمل القراءة

صن نار