من محمد الزمزاري
أشهرا قليلة بعد التخلص من الاستعمار الفرنسي تم بالأمس و البارحة القضاء على اكثر من مائة إرهابي معلى يد القوات البوركينية التي تساعدها القوات الروسية بالدعم الاستخباراتي الميداني.
ورغم تحركات المجموعات الإرهابية المتعددة ومحاولة اكتساح مدينة بالنيجر فان الإرهاب بمنطقة الساحل الافريقي سائر الي زوال والهزيمة حسب المتغيرات الجديدة على الساحة الإفريقية و أيضا حسب الحاجة الاستعمارية الفرنسية خاصة إلى استعمال وجود الإرهاب ذريعة لبقائها.
حاولت الجهات الاستعمارية خلال هذه الفترة الحساسة بعد طردها تحريك قيادات الجماعات التي تتحكم فيها كي تنتقم بضربات موجعة و تثبت ضرورة تواجد القوات “الصديقة” لمخلوع النيجر. وفعلا فقد تم الاعتداء الوحشي على باخرة للركاب منذ يومين تحمل مئات المدنيين ومن لم يتم قتلهم بالرصاص ماتوا حرقا او غرقا.
هذه بوادر الانتقام الأولى و لا غرابة ان تليها ضربات أخرى منتظرة لكن يبدو أن القوات البوركينية ستصنع الحدث و ستثبت اخيرا ان الإرهاب سيتلقى الضربات القاصمة بمساعدة مجموعات فاغنر والدعم الاستخباراتي والعسكري الروسي.