تابعنا على

صن نار

القوات الروسية تخترق منطقة العاصمة الاوكرانية وتدمّر 74 منشأة عسكرية … ووصول أول دفعة من القوات الأمريكية في لاتفيا

نشرت

في

كييف – بوخاريست ـ وكالات

أعلن جهاز حرس الحدود الأوكراني في بيان الخميس أن قوات روسية دخلت منطقة كييف من بيلاروس لتنفيذ هجوم بصواريخ غراد على أهداف عسكرية.

وأفاد صحفي من وكالة فرانس بريس عن تحليق مروحيات مجهولة الهوية ضمن مجموعات على علو منخفض في ضاحية كييف، العاصمة الأوكرانية.

من جهته قال وزير الدفاع الأوكراني اليوم الخميس إن القوات الروسية هاجمت مطارا بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف، كما تم إسقاط ما لا يقل عن ثلاث مروحيات روسية.

ويقع مطار هوستوميل على بعد 30 كيلومترا شمال غربي وسط العاصمة الأوكرانية.

ولم يرد تأكيد مستقل للتقارير التي تفيد بسيطرة القوات الروسية على المطار.

ونشر مستشار لوزير الداخلية الأوكراني  أنطون جيراتشينكو مقاطع فيديو على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي لما يقول إنه سقوط لمروحيات روسية.

وأعلن الجيش الروسي الخميس أنه دمّر 74 منشأة عسكرية بينها 11 مهبط طائرات في أوكرانيا حيث أطلقت موسكو صباحًا عملية عسكرية واسعة النطاق.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف “بعد ضربات القوات المسلّحة الروسية، باتت 74 منشأة عسكرية برّية تابعة للبنى التحتية العسكرية الأوكرانية خارج الخدمة. ويشمل ذلك 11 مهبط طائرات لسلاح الجوّ”.

ووصلت أول دفعة من القوات الأمريكية لدعم الجانب الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاتفيا.

وقالت وزارة الدفاع في “ريغا” إن نحو 40 جنديا أمريكيا وصلوا لاتفيا اليوم.

ومن المقرر نشر أكثر من 300 جندي أمريكي في لاتفيا، التي تتاخم روسيا وحليفتها بيلاروس. وسوف تتمركز القوات في قاعدة ادازي العسكرية.

وكانت الحكومة الأمريكية قد أعلنت نقل جنود إضافيين ومعدات إلى أوروبا الشرقية أمس الأول الثلاثاء في ظل تصاعد الأزمة الأوكرانية.

من جهتها قالت وزارة الدفاع الرومانية إن طائرتين مقاتلتين أمريكيتين من طراز اف-35 هبطتا في قاعدة جوية رومانية اليوم الخميس.

وستجري الطائرتان التابعتان لسلاح الجو الأمريكي في أوروبا تدريبات وستنفذا مهمات مع الجيش الروماني في الفترة المقبلة.

وأمر حلف شمال الأطلسي قادته العسكريين اليوم الخميس بتكثيف الاستعدادات للدفاع عن أراضي حلفائه بعد غزو روسيا لأوكرانيا، كما وضع مئات الطائرات الحربية والسفن في حالة تأهب مع الموافقة على زيادة عدد القوات في جناحه الشرقي.

وسد زحام شديد طريقا رئيسية للخروج من كييف اليوم الخميس إذ حاول الناس الفرار من العاصمة بعد أن غزت قوات روسية أوكرانيا بينما وقف آخرون في طوابير طويلة على أمل سحب أموال أو تخزين السلع الأساسية.

وتتزايد علامات التوتر مع تحليق طائرات في سماء المدينة وسماع دوي انفجارات بعد أن دوت صفارات إنذار في الساعات الأولى من الصباح.

ورغم التحذيرات على مدار أسابيع من جانب الساسة المحليين والغربيين من هجوم روسي وشيك، فاجأ التحرك الروسي البعض في المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو ثلاثة ملايين نسمة.

قال نيكيتا (34 عاما) الذي يعمل في مجال التسويق وهو ينتظر في طابور طويل عند مغازة سوبرماركت وقد امتلأت عربة التسوق بجانبه بزجاجات مياه عن آخرها “لم أتوقع ذلك. وحتى صباح اليوم كنت أعتقد أنه لن يحدث شيء”.

ولا تزال البطاقات الائتمانية وبطاقات الخصم تعمل وتشكلت طوابير طويلة عند أجهزة الصرف الآلي.

وصمم آخرون على مغادرة المدينة إلى الأمان النسبي في غرب أوكرانيا بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعملية عسكرية خاصة في شرق البلاد.

وحمل البعض حقائب أثناء البحث عن وسيلة لمغادرة المدينة إما بالحافلات أو السيارات أو الطائرات.

وقال شهود عيان من رويترز إن حركة المرور توقفت على الطريق الرئيسية المؤدية إلى مدينة لفيف الغربية البعيدة عن المناطق التي قد تتعرض للهجوم. وقال الشهود إن طوابير السيارات امتدت لعشرات الكيلومترات.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

اليابان: بعد رفع الرسوم الجمركية أمام صادراتها… ترامب يزيد من كلفة قواعده العسكرية بالأرخبيل

نشرت

في

طوكيو ـ مصادر

قال جين ناكاتاني وزير دفاع اليابان، إنه لا يرى سببا لفرض تغييرات في الاتفاق الحالي مع الولايات المتحدة حول توزيع نفقات وجود القواعد العسكرية الأمريكية في بلاده.

وأشار الوزير في مؤتمر صحفي الجمعة، إلى أنه يجب بحث ومناقشة قضية التمويل بشكل منفصل عن قضية الرسوم الجمركية.

وذكر الوزير أن الاتفاقية الحالية تغطي الفترة من السنة المالية 2022 إلى 2026، والتي ستنتهي في 31 مارس 2027.

وأضاف: “تكاليف تواجد القواعد الأمريكية، موزعة بشكل سليم على أساس الاتفاقية الحالية. وقد تمت تغطية التكاليف حتى نهاية السنة المالية القادمة. الاتفاقية لا تزال سارية المفعول، لذا لا نرى أي مبرر لإجراء أي تغييرات في هذه المرحلة”.

وشدد الوزير الياباني على أن سلطات بلاده، “تقدم بالفعل أقصى قدر من الدعم فيما يتعلق بتقاسم الأعباء”.

وخلال تعليقه على إمكانية أن يثير الجانب الأمريكي قضايا الدفاع خلال مفاوضات التعريفات الجمركية، أكد الوزير الياباني أنه ينبغي مناقشتها بشكل منفصل.

وقال: “هذا موضوع منفصل تماما، لا علاقة له بالتعريفات”.

ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد دعا خلال فترة ولايته الأولى، سلطات اليابان إلى مضاعفة إنفاقها على القواعد الأمريكية بأكثر من أربع مرات.

يوم الخميس، انطلقت الجولة الأولى من المحادثات بين اليابان والولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية. ومثل اليابان وزير إعادة الإعمار الاقتصادي والتنمية ريوسي أكازاوا، ومثل الولايات المتحدة وزير الخزانة سكوت بيسنت. وقبل المحادثات، التقى أكازاوا مع ترامب.

وقال الرئيس الأمريكي إن الجانبين حققا “تقدما كبيرا” في المفاوضات بشأن اتفاق تجاري خلال اجتماع في البيت الأبيض مع وفد ياباني. بدوره، وصف رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا المفاوضات بين البلدين بشأن الرسوم الجمركية التي عقدت في الولايات المتحدة بأنها “بناءة وصريحة”، لكنه أعرب عن رأيه بأن المناقشات الإضافية لن تكون سهلة.

ومن المتوقع أن تعقد الجولة الثانية من المفاوضات قبل نهاية أفريل.

أكمل القراءة

صن نار

بعد أن بدأت تيأس من حل بين موسكو وكييف… هل تنسحب الولايات المتحدة من مساعي السلام؟

نشرت

في

باريس ـ دبي – وكالات

قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الجمعة، إن الولايات المتحدة ستتوقف عن مساعيها للوساطة في اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا خلال أيام ما لم تظهر مؤشرات واضحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق.

وأضاف روبيو، خلال حديثه في باريس بعد لقائه قادة أوروبيين وأوكرانيين: “لن نواصل هذه الجهود لأسابيع وأشهر متواصلة. لذلك، علينا أن نحدد بسرعة، وأنا أتحدث عن مسألة أيام، ما إذا كان هذا ممكناً أم لا خلال الأسابيع القليلة المقبلة.. إذا كان ممكناً، فسنكون مستعدين.. أما إذا لم يكن كذلك، فلدينا أولويات أخرى نركز عليها أيضاً”.

ووعد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب خلال أول 24 ساعة من توليه المنصب، لكنه خفف من حدة هذه التعهدات، مقترحاً التوصل إلى اتفاق بحلول أبريل أو مايو، مع تزايد العقبات.

وتؤكد تصريحات روبيو الإحباط المتزايد إزاء عدم إحراز تقدم فارق في الجهود الرامية إلى تسوية قائمة متزايدة من التحديات الجيوسياسية.

من جانبه، قال ترامب، الخميس، إن الولايات المتحدة “ستستمع” إلى موسكو “هذا الأسبوع” بشأن مقترحها لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.

وأضاف الرئيس الأمريكي في تصريحات للصحفيين في المكتب البيضاوي: “سنستمع إليهم هذا الأسبوع، قريباً جداً في الواقع، وسنرى. لكننا نريد أن يتوقف هذا. نريد أن يتوقف الموت والقتل”.

وأشار ترامب إلى أنه على الرغم من أنه ليس من “كبار محبي” زيلينسكي، لكنه لا يُحمّل الزعيم الأوكراني مسؤولية الحرب، قائلاً: “لا أحمّل زيلينسكي المسؤولية، لكنني لم أكن سعيداً ببدء تلك الحرب.. كانت تلك حرباً ما كانت لتبدأ أبداً لو كنت رئيساً”.

وفي إشارة إلى تزايد غضبه من موسكو، قال ترامب الأسبوع الماضي إن على روسيا “التحرّك”، لكنه لم يقدم أية تحذيرات نهائية أو آجال في حال عدم تحرّكها.

في المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إن بعض التقدم قد أحرز في المحادثات بشأن تسوية سلمية محتملة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لكنه وصف الاتصالات مع الولايات المتحدة بأنها “معقدة نوعاً ما”.

وأضاف بيسكوف للصحفيين: “الاتصالات معقدة للغاية، لأن المسألة بطبيعة الحال ليست سهلة”، مشيراً إلى أن “روسيا ملتزمة بحل هذا الصراع وضمان مصالحها، ومنفتحة على الحوار، ونحن مستمرون في ذلك”.

وعندما سُئل عما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة التخلي عن جهود الوساطة للتوصل إلى تسوية سلمية في أوكرانيا، قال بيسكوف إن هذا سؤال ينبغي توجيهه إلى واشنطن.

ومضى بيسكوف قائلاً: “نعتقد أنه يمكن بالفعل ملاحظة بعض التقدم”، مشيراً إلى تعليق مؤقت للضربات على منشآت البنية التحتية للطاقة، رغم أنه اتهم أوكرانيا بأنها لم تلتزم به.

وأضاف: “لذلك، تحققت بعض التطورات بالفعل، لكن بالطبع، لا تزال هناك مناقشات معقدة كثيرة تنتظرنا”.

وعند سؤاله عما إذا كان تعليق قصف منشآت الطاقة انتهى، قال بيسكوف إن شهراً مضى بالفعل، لكن لم تصدر أية أوامر من الرئيس لتغيير الموقف الروسي

والتقى مسؤولون أوروبيون وأوكرانيون مع وزير الخارجية الأمريكي، والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف في باريس، الخميس، وذلك بعد أسابيع من استبعاد الأوروبيين من جهود الرئيس ترمب لإنهاء الحرب في أوكرانيا من خلال محادثات مباشرة مع موسكو، وفق شبكة CNN.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن مصدر فرنسي في قصر الإليزيه قوله إن مسؤولين أوكرانيين وأمريكيين أجروا “محادثات ممتازة” مع نظرائهم البريطانيين والفرنسيين والألمان، إذ أتاحت الاجتماعات “فرصة استراتيجية واعدة للغاية”.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، إن الخطوط العريضة لخطة السلام التي أعدتها الولايات المتحدة لاقت “استقبالاً مشجعاً” خلال المحادثات، دون أن يذكر البيان أي تفاصيل بشأنها.

وفي أعقاب المحادثات، تحدث روبيو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وأبلغه بالخطوط العريضة للخطة، بحسب للبيان.

وأضاف البيان: “يريد الرئيس ترمب والولايات المتحدة إنهاء هذه الحرب، وقد عرضا الآن على جميع الأطراف الخطوط العريضة لسلام دائم وثابت”. 

وأكدت أوكرانيا وحلفاء واشنطن الثلاثة دعمهم المشترك لجهود ترامب لإنهاء الحرب بسرعة، بحسب المصدر الفرنسي.

أكمل القراءة

صن نار

في قصف عنيف على منزل عائلتها… استشهاد “عين غزة”، المصوّرة الصحفية فاطمة حسونة

نشرت

في


غزة ـ مصادر

إستشهدت الصحافية المصوّرة فاطمة حسونة مع عدد من أفراد عائلتها بعدما استهدف العدو الاسرائيلي منزلها فجراً في غزة. وضجّت صفحات السوشال ميديا بصور الشهيدة التي كانت توصف بأنها “عين غزة”. عرفت شهرة واسعة بتوثيقها الحصار في مناطق شمال غزة، ونقلت صوت الناس وحملت أوجاعهم ومعاناتهم.


في هذا السياق، نعى الناشطون في الفضاء الافتراضي الشهيدة حسونة، مؤكدين على أنها رفضت ترك بلدها، وكانت تواجه الموت يومياً منذ بدء حرب الابادة في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023.


على الضفة نفسها، انتشر على صفحات السوشيال ميديا تعليق كانت حسونة كتبته قبل استشهادها، وتقول فيه “أنا إذا مِتُّ.. أريد موتاً مدوياً، لا أريدني في خبر عاجل ولا في رقم مع مجموعة، أريدُ موتاً يسمعُ به العالم، وأثراً يظلُ مدى الدهر، وصوراً خالدة لا يدفنها الزمان ولا المكان”


يذكر أنه منذ بداية حرب الابادة، استهدف الاحتلال اكثر من 210 صحفياً ومصوراً في مختلف وسائل الاعلام العربية والفلسطينية في محاولة منه لإطفاء كاميراتهم لعدم نقل الجرائم التي يرتكبها.

وقد أعلن مهرجان “كان” السينمائي الدولي الذي سيقام في أيار (مايو) المقبل أنّ فيلم “ضع روحك على كفّك وامش” للمخرجة الايرانية سيبيده فارسي سيعرض ضمن تظاهرة “أسيد” في المهرجان. خذا الفيلم الوثائقي يتناول المصوّرة الفلسطينية فاطمة حسونة (25 عاما) التي استشهدت أول أمس في غزة جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلها العائلي مع أفراد من عائلتها.

وكانت فارسي قد تواصلت مع المصورة الشهيدة التي كانت تلقّب بـ “عين غزة” قبل يوم من استشهادها. وجاء خبر اختيار الفيلم الوثائقي عنها في مهرجان “كان” (13-24 مايو) قبل ساعات فقط من استشهادها في الغارة الإسرائيلية التي دمّرت منزلها في حي الطفوة في غزة، وأسفرت عن استشهاد عشرات المدنيين الفلسطينيين.

وظهرت صورة فاطمة بين صور الصحافيين الفلسطينيين الذين استشهدوا في غزة خلال وقفة احتجاجية في باريس يوم الأربعاء في ساحة “الباستيل”، دعا إليها زملاؤها للمطالبة بوقف مجازر الاحتلال ضد زملائهم في القطاع.

تقول المخرجة، التي كانت لا تزال تحت وقع الصدمة مساء الأربعاء: “كانت (فاطمة) قد بلغت 25 عاماً في آذار (مارس) الماضي”، موضحة أنها علمت بالخبر عبر منشور على فايسبوك أرسله أحد الزملاء.

أكمل القراءة

صن نار