واشنطن- مصادر
قال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين لموقع “أكسيوس” إن الحكومة الإسرائيلية فوجئت باحتواء إعلان حماس قبول مقترح التهدئة على “الكثير من العناصر الجديدة” التي لم تكن جزءا من المقترح السابق الذي وافقت إسرائيل عليه وقدمته الولايات المتحدة ومصر وقطر للحركة قبل عشرة أيام.
وقال مسؤول “بدا وكأنه اقتراح جديد كليا”.
وصرح مسؤولان إسرائيليان كبيران بأنه حين زار وفد حماس القاهرة مطلع الأسبوع قدم له الوسطاء المصريون مقترحا جديدا دون التنسيق مع إسرائيل، لكن مسؤولا أمريكيا كبيرا نفى لموقع أكسيوس مزاعم نسبت لمسؤولين إسرائيليين بأن إدارة الرئيس جو بايدن كانت على علم بمقترح التهدئة في غزة الذي قبلته حماس لكنها لم تطلع إسرائيل عليه.
وقال المسؤول “الدبلوماسيون الأمريكيون يتواصلون مع نظرائهم الإسرائيليين. ليست هناك مفاجآت”.
من ناحية أخرى، أشار المسؤول الأمريكي إلى أن إدارة بايدن تعتبر رد حماس “مقترحا مقابلا للعرض السابق وليس مقترحا جديدا”، وفق قناة “العربية”.
وأعلنت حركة حماس في بيان لها الاثنين، أن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية أبلغ رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، موافقة الحركة على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وكان مسؤول بالحركة قد أبلغ وكالة أنباء العالم العربي (AWP) بموافقتها على المقترح المطروح لوقف إطلاق النار بعد وصول رد الوسطاء حول مسائل طلبت حماس الاستفسار بشأنها.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين القول إن مقترح وقف إطلاق النار الذي أعلنت حماس الموافقة عليه هو مقترح مصري “مخفف” لم توافق عليه إسرائيل حتى الآن.
وذكر مسؤولون للقناة 13 الإسرائيلية أن المسودة المصرية “غير مقبولة” من جانب إسرائيل.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى “هذا اقتراح أحادي الجانب دون مشاركة إسرائيلية. هذا ليس الاقتراح الذي ناقشناه مع المصريين. إنه مناورة من جانب حماس تهدف إلى تقديم إسرائيل على أنها رافضة”، بحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت”.