كتب / محمد القطي
ما فتئت الأزمات تعصف بالمجلس البلدي لصفاقس الكبرى. فبعد فضائح الفساد و إساءة التصرف في المال العام الذي أضحى مكشوفا لدى الجميع الى جانب المحسوبية و التهميش المعتمد لحاجات الجهة و الصراعات ذات المنشإ الحزبي، أصبح المشهد اليوم اكثر بؤسا و انحدارا … بل و بلطجة و قلة أدب وحياء. تشهد عليه الحادثة المستجدة يوم أمس الخميس و التي كانت ضحيتها المرأة التونسية عموما و السيدة راوية عميرة عضو المجلس البلدي و رئيسة لجنة النظافة بالبلدية بصورة أخص.
ذلك أن السيدة المذكورة أعلاه قد تعرضت أثر انعقاد المجلس إلى كم هائل من الشتائم من قبل إحدى زميلاتها المنتمية لحركة النهضة التي انهالت عليها تجريحا يمس من شخصها و من المرأة التونسية عموما. و بناء على هذا، أكدت لنا السيدة راوية عميرة على تمسكها بحقها في ملاحقة زميلتها و يساندها في ذلك طيف من المجتمع المدني و على راسه منظمة النساء الديموقراطيات.