المعهد العالي للرياضة و التربية البدنية بقصر السعيد: كان صرحا فهوى..
نشرت
قبل 3 سنوات
في
أقسم بالله فمّة مظاهر و ظواهر في البلاد تجعلك تقتنع أننا لو عدنا الى ما كنّا عليه سنة 1990 فكأننا تقدمنا.. تحس الإهمال يعشش في كل ركن.. و الفساد متغلغل في كل شبر..
المعهد العالي للرياضة و التربية البدنية بقصر السعيد صرح له تاريخ و ماض تليد.. و اليوم يعاني إهمالا جعل منه اسما بلا مسمى.. للتذكير: المعهد هذا كان محضنة لخيرة أساتذة رياضتنا و مدربينا في مختلف الرياضات … كما كان إلى وقت قريب وجهة طلبة عرب و أفارقة.. يقروا هنا و يروحوا لبلدانهم يدزّوا في صدورهم (متخرجين من “لينابس” و ما أدراك) …
اليوم لا قاعة مغطاة مستغلة و لا مسبح يصلح و لا أرضية صالحة للجمباز و لا مضامير للعدو و بقية الألعاب الفردية.. المطاعم حالها يسخّف.. طاقة استيعاب المعهد تفوق طاقته القصوى ثلاث مرات.. يا بوڨلب حتى التوالاتات غير صالحة للاستعمال..!!
و بعد مطالب كثيرة و وعود أكثر و تهديدات متتالية، قرر المجلس العلمي للمعهد الأعلى للرياضة و التربية البدنية بقصر السعيد إيقاف الدروس بالنسبة لطلبة الإجازة … مع الإبقاء على المجلس في حالة انعقاد دائم إلى حين تفاعل سلطة الإشراف..
معناها: الدولة تهمل مؤسسة تربوية.. و المؤسسة توقف الدروس.. و الطالب هو الخاسر الأول و البلاد تخسر إطارات و وقتا و سمعة..