صن نار

المقاومة تنفي بشدّة استسلام أيّ من عناصرها

نشرت

في

غزة/القدس- مصادر

رفض رئيس وزراء الكيان المحتل بنيامين نتنياهو يوم الأحد الدعوات الدولية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، ووصفها بأنها لا تتسق مع دعم هدف الحرب المتمثل في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقال نتنياهو في إفادة أمام حكومته إنه قال لزعماء فرنسا وألمانيا ودول أخرى “لا يمكنكم دعم القضاء على حماس من ناحية ومن ناحية أخرى الضغط علينا لإنهاء الحرب وهو ما من شأنه الحيلولة دون القضاء على حماس”.

من جانبها، نفت حركة “حماس”، الأحد، صحة مشاهد زعمت إسرائيل أنها لاستسلام عناصر من مقاتلي “كتائب القسام”، الجناح العسكري للحركة، ووصفتها بـ”المسرحية المكشوفة والسخيفة”، مؤكدة أن مَن ظهروا في الفيديو ليسوا سوى مدنيين عزّل.

وقد نشرت حسابات وصفحات إسرائيلية السبت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورا قالوا إنها تُظهر مقاتلين من “حماس” وهم يسلّمون أنفسهم وأسلحتهم لقوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة داخل قطاع غزة.

وقال عضو المكتب السياسي لـ”حماس” عزت الرشق، في بيان، إن “أبطال القسام لا يستسلمون، وأكاذيب الاحتلال لا تنطلي على أحد”.

وأضاف أن “عرض الاحتلال الصهيوني الإرهابي لصور ومشاهد لمواطنين مدنيين عُزّل في غزة، بعد احتجازهم ووضعه أسلحة بجانبهم، ما هو إلا فصل من فصول مسرحية مكشوفة وسخيفة، دأب الاحتلال على فبركتها من أجل صناعة نصر مزعوم على رجال المقاومة”.

الرشق شدد على أن “ادّعاءات الاحتلال أنهم (المحتجزين) من كتائب القسام كاذبة ولا أساس لها من الصحة والواقع، ولن تنطلي على أحد”.

وأردف: “العدو الصهيوني قد خَبِرَ رجال المقاومة في الميدان، الذين يخرجون إليه من حيث لا يحتسب، ويثخنون في جنوده وضباطه كل يوم ويتصدّون لتوغلاته في كل محاور القتال، ويواصلون قصف مستوطناته”.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version