فُرن نار
الوضع في ليبيا … هل تتكرر المواجهات بالعاصمة طرابلس؟
نشرت
قبل 3 سنواتفي
عديد المصادر تؤكد اقتراب قوافل مسلحة باتجاه العاصمة طرابلس منذ الامس وتاتي هذه المعلومات إثر عزم رئيس الحكومة المنتخب فتحي باشاغا دخول العاصمة لأخذ مهامه …
مع العلم بأن اختيار باشاغا جاء إثر توافقات و اجتماعات ولقاءات بتونس و بالخارج و ايضا بالقطر الليبي بين الفرقاء. في حين يتمسك “الدبيبة” ببقائه على رأس الحكومة السابقة المدعومة من تركيا و القريبة من منظومة الاخوان .. وتبعا لهذه المعطيات فلا تستبعد حصول مواجهات بين قوات الحكومة المنتخبة المدعومة من الجيش الليبي. و مناطق الشرق و الجنوب و القبائل، فيما يعول الدبيبة على دعم الاتراك و المرتزقة و انصاره بالعاصمة.
إلا أنه من الممكن طرح هذه المعطيات التي تصب كليا في صالح رئيس الحكومة المنتخب فتحي باشاغا:
__عزل البنك المركزي الذي كان تحت يدي دبيبة
__محاصرة مناطق النفط المتوقفة عن الانتاج من لدن الجيش الموالي لباشاغا
__توقف اجور الموظفين منذ 4 أشهر
__مظاهرات شعبية عارمة داعمة لفتحي باشاغا
هل هي نهاية دبيبة؟
يبدو ان رئيس الحكومة الموازية المتمسك والرافض للحكومة المنتخبة والقريب من الاتراك و قطر و منظومة الاخوان و بعض الجماعات الاخرى، سيكون الخاسر الأكبر في حال مواجهة عسكرية بالعاصمة طرابلس قد تقع من حين لاخر لعدة اسباب واقعية داخل القطر الليبي و الخارج
اولا ان الجيش الليبي الذي جدد تجهيزاته وتعافى جيدا يفضل اصلاحات الماريشال حفتر داعم فتحي بشاغا
ثانيا : ان جل المناطق الليبية لاسيما الجنوب و الشرق و عديد القبائل ترفص الدبيبة و تدعم رئيس الحكومة المنتخب
ثالثا: ان مواقع الدبيبة لشن حرب قد تم افتكاكها منذ اسابيع خلت
رابعا : ابار البترول تحت سيطرة الجيش
أما على مستوى علاقات دبيبة المعوّل على دعم تركيا فقد حصلت متغيرات ضمن الحكومة التركية تدعو الى رفع يدها أو على الأقل التقليص من دعمها الى ادنى مستوياته. ذلك إن اردوغان قد غير وجهة اهدافه المتعلقة بمصالح الدولة التركية التي تمر بازمات اقتصادية حادة، نحو ربط علاقات واتفاقيات هامة مع مصر (تسليم قيادات الاخوان إلى السلطات المصرية وايقاف منصاتهم بتركيا )
كما استعادت تركيا علاقات وطيدة مع السعودية محيلة قضية “خاشقجي” الى المحاكم السعودية … فضلا عن توافقات اصافية تجارية و سياسية متصلة بانهاء دعم منظومة الاخوان بتركيا … وكذلك إبرام اتقاقيات هامة جدا مع الامارات مقابل شروط على رأسها التقليص من دعم الاخوان المسلمين و الإرهابيين …
لم يبق إذن لرئيس الحكومة المتمسك “الدبيبة'” إلا التنحي لاجتناب سفك الدماء و خاصة دمه هو في صورة دخوله حربا خاسرة لا محالة.
تصفح أيضا
محمد الزمزاري:
منذ اكثر من اسبوع نفذ الايرانيون حوالي 200 ضربة صاروخية ضد اسرائيل استهدفت احواز تل أبيب ومباني للموساد ومطارا عسكريا، كما اكدت بعض المعلومات العبرية تدمير 20 طائرة F35 ونسف 102 من المساكن المدنية.
لكن لعل المهم في هذه العملية التي اختلفت عن سابقتها انه رغم علم المخابرات الأمريكية بها مسبقا بالتفصيل وعلم بعض الدول العربية المدعوة لاعتراضها و رغم الاحتياطات العسكرية الإسرائيلية ونشاط القبة الحديدية واخواتها من التجهيزات العصرية، فقد أصابت الصواريخ أهدافها مع بعض الاستثناءات الطفيفة التي تم اعتراضها من دفاعات الكيان والسفن والقواعد الأمريكية والانكليزية المنتشرة بالخليج والبحر الأحمر، وكذلك الصاروخ الذي اعترضته القوات الاردنية ليسقط في ترابها…
لقد أثارت الضربة الإيرانية تفاعلات متعددة و حتى شكوكا في جدواها وتأثيرها الحقيقي كما تم حتى نعتها بـ”المسرحية ” و هو نعت يجد شرحا مقبولا مادام الامريكان قد علموا بها مسبقا بطريقة او بأخرى ومادام الصهاينة في تحفز عسكري و جاهزية لاستقبال الضربات. لكن ذلك لا يعني أنه لن يكون هناك رد اسرائيلي منتظر منذ اكثر من اسبوع ويمهدد تارة بضرب المنشآت النووية وأخرى بتدمير منصات البترول وشل جزء كبير من الاقتصاد الإيراني، إضافة إلى مواصلة سياسة اغتيال القيادات ..
تطلعات نتنياهو النازية كان يعلنها دوما ومنذ وصوله للحكم وتترجم معاداة عميقة لإيران و هدفا واضحا لدفع الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة هذا “الشيطان”… و قد يبدو أن الامريكان يجادلون نتنياهو حول اجتناب ضرب المفاعل النووي، لكن من خبر السياسة الاتصالية الأمريكية. يدرك ان كل الغوغاء بينها وبين قيادات الكيان لم تكن في واقع الأمر الا مناورة لربح الوقت و تسويقا إعلاميا… نعم ان الولايات المتحدة تتوجس قليلا على قواعدها المهددة بالخليج لكن كل ذلك يمر بعد أهدافها الاستراتيجية ودعمها للكيان…
أول أمس زار احد اكبر قادة الجيش الأمريكي إسرائيل للتنسيق حول رد الكيان وهذه الزيارة ليست للضغط على اسرائيل او إثناء نتنياهو عن قصف المفاعل النووي بقدر ما كانت لتدارس فاعلية الهجمات، وأقرب للظن ان الضربة ستكون خلال الـ 48 ساعة القادمة بعد أن تم تحضيرها بين الصهاينة والامريكان.
. مصادر قريبة من الكيان سربت خبرا عاجلا يؤكد ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بصدد تقديم مقترح اتفاق يعتبره هاما ويتمثل في الخطوط التالية:
تبادل الأسرى مع حماس
فتح المعابر
خروج الجيش الصهيوني من غزة
إيقاف الحرب
خروج السنوار والقادة العسكريين لحماس إلى بلد اخر
الاتفاق على إدارة غزة
إن مشروع هذا الاتفاق يهدف به نتنياهو اولا إلى رمي الكرة لحماس وعلى أنها رافضة لكل الاتفاقيات… ثانيا إيجاد أرضية سياسية لإعلان انتصاره على حماس و القضاء عليها… ثالثا، ضمان إعادة الأسرى لدى حماس وتخفيف ضغط الشارع الصهيوني للتفرغ لحرب لبنان… اخيرا، حشد جيشه على شمال الكيان.
لم يتم بعد الاعلان عن هذا المقترح المرفوض دون شك من قبل حماس من جهتها و لكن سيدعمه الرئيس الأمريكي جو بايدن من جهة اخرى.
إن اشتعال الحرب بين اسرائيل وحزب الله لا تفصلنا عنه الا ايام او ساعات معدودة وهي في واقع الأحداث قد بدأت منذ أول أمس بالاعتداءات التمهيدية قبل الهجوم وعلى المقاومة إن تحسم هذه المرة دون تأجيل او تأخير مثل الردود السابقة التي تم تعويمها لتعوضها تهديدات بردود جديدة…
إن النازية الصهيونية لا تعرف حدود القوانين العالمية و الأخلاقية فقد قتلت الأطفال والمدنيين واحرقت الأحياء تحت المباني ولن تدرك الا الدروس الموجعة مثل ضرب المدن و المستعمرات في عمق الكيان عبر فترة استنزاف طويلة مادم الشعب الفلسطيني يدفع ضريبته كل يوم وكل ساعة.
محمد الزمزاري:
أول أمس كان الاجتماع المضيق الثاني لقيادات الكيان الصهيوني كما تم استقبال المسؤول العسكري الأمريكي و كذلك بعض المسؤولين الامريكان الآخرين خلال الأسابيع الماضية.
والواضح ان اللقاءات كانت تتمحور حول فتح جبهة شمالي فلسطين المحتلة مع لبنان تحت ذريعة إعادة السكان المهجرين جراء صواريخ و مسيرات حزب الله… أثناء ذلك اطلق الحوثيون صاروخا بالستيا لم تتمكن المضادات من اسقاطه وبلغ هدفه قرب تل أبيب بدقة مما آثار فزعا كبيرا لدى السكان …وتوعد نتنياهو الحوثيين بعقاب جديد … هذه بعض المؤشرات زيادة على عمليات الاستنزاف اليومية التي نجح خلالها حزب الله في ضرب مواقع عسكرية متعددة شمال وغرب الكيان و كذلك على هضبة الجولان المحتل.
كل هذه مؤشرات لكن لعل اهمها هو ما حصل امس من تفجير اسرائيل لمسالك شبكات اللاسلكي بلبنان و قتل عدد من المواطنين بالإضافة إلى مقاومين تابعين لحزب الله وجرح اعداد كبيرة جدا من مستعملى الهواتف.
جدير بالتذكير ان الصهاينة يسيطرون على شبكات الهواتف منذ اكثر من عشر سنوات كافية مهمة من آليات الاستخبارات و الاغتيال و المتابعة وخلال السنوات الماضية تم كشف عملية خطيرة تقوم بها مصالح المخابرات الصهيونية ممثلة في مسك نسخ من شرائح الهواتف لعدد مهول من المسؤولين… ا
ثر عملية التفجير اليوم هدد حزب الله برد سريع قد يطال مسالك الكهرباء بعدد من المدن او أحد المراكز الحساسة الأخرى وهو ما سيكون الذريعة المناسبة لنتنياهو الهارب إلى الامام لإعلان الحرب على لبنان وربما توريط الولايات المتحدة في نزاع إقليمي وارد الوقوع.
فرصة سانحة لنتنياهو لخلق ذريعة لمواصلة تمسكه بالكرسي و هروبه من اية محاكمة داخل الكيان او خارجه كما قد تكون فرصة أيضا لمساندة فعلية للفلسطينيين و فرض عملية استنزاف على كامل الأرض المحتلة و عدم استثناء اية منشآت او مدن قد يكون الدرس الأكبر للكيان الصهيوني منذ انشائه سنة 1947 ..
استطلاع
صن نار
- جلـ ... منارقبل 6 ساعات
ترامب الثاني: انتظار الفاشية خلف انتصار الـ”ماغا”!
- اجتماعياقبل يومين
الديوانة التونسية… عرض لعملياتها النوعية الأخيرة
- جور نارقبل 3 أيام
ورقات يتيم … الورقة 85
- اقتصادياقبل 3 أيام
يوم الابتكار الصناعي بين تونس وألمانيا
- اجتماعياقبل 3 أيام
إحداث مكتب بريد ببرج السدرية/الرياض
- جور نارقبل 3 أيام
رغم عيوبه السبعة… الأمريكان يعيدون دونالد ترامب، ولا يستعيدون “معجزة” 2008!
- صن نارقبل 3 أيام
انتخابات أمريكية: تزامنا مع فوز ترامب… الجمهوريون يسيطرون على الكونغرس
- صن نارقبل 3 أيام
الاحتلال يلقي أكثر من 85 ألف طن من القنابل على قطاع غزة