لقي شخصان على الأقل حتفهما ولا يزال 20 في عداد المفقودين، أمس الخميس، في فيضانات شهدتها ولاية نورث كارولاينا جنوب شرق الولايات المتحدة، بحسب السلطات المحلية.
وقال مكتب المسؤول عن مقاطعة هايوود في تغريدة، الخميس، «بدأ أكثر من 200 شخص مهمتهم اليوم لمواصلة عمليات البحث في المنازل على طول نهر بيجون»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتعرضت المنطقة، يوم الأربعاء، لارتفاع كبير في منسوب مياه نهر بيجون بعد مرور العاصفة الاستوائية «فريد». وقد ارتفع منسوب النهر عند ذروته إلى ستة أمتار، وفقاً لمسؤولي المقاطعة.
وتساقطت أمطار بلغت 30 سنتيمتراً بين (الاثنين) و (الأربعاء) في غرب الولاية، بحسب مكتب حاكم الولاية الذي أعلن حالة الطوارئ بسبب الفيضانات التي وُصفت بأنها «تاريخية».
وقال الحاكم روي كوبر في بيان له، «ستسمح حالة الطوارئ هذه لرجال الإنقاذ بمساعدة المناطق المتضررة على وجه السرعة لإنقاذ الأرواح واستعادة الكهرباء وإزالة الحطام وجلب معدات».
ونقلت إذاعة «دبليو واي إف إف 4» المحلية عن قائد شرطة مقاطعة هايوود غريغ كريستوفر قوله «بحثنا داخل السيارات المهجورة والمنازل والمباني للعثور على ناجين».
وقال ناثان يابرو أحد السكان الذين قابلتهم القناة نفسها إن المياه تصل إلى أكثر من مترين في حديقة منزله قرب قرية كروزو المتضررة بشكل خاص بالفيضانات. وأضاف عن ارتفاع منسوب المياه «حدث ذلك في 45 دقيقة فقط». ولفت إلى أن «المياه انتقلت من فيضانات عادية إلى نقطة بلغت فيها المياه متراً و20 سم قرب المنزل».