لاحظ العديدون أنه انتهى العمل بالتوقيت الصيفي بالنسبة إلى كافة دول الاتحاد الأوروبي و ذلك منذ منتصف الليل و دقيقة واحدة من يوم أمس … و فعلا فقد دخلت دول أوروبا فترة التوقيت الشتوي، و اعتبارا من البارحة سيكون توقيت تلك الدول مطابقا لتوقيتنا المحلي … و في هذا تنبيه لجميع إداراتنا و رجال أعمالنا و مسافرينا إلى الخارج، و أيضا متابعي بعض البرامج على القنوات الأوروبية …
و يستمر العمل بهذا التوقيت إلى غاية آخر يوم أحد من شهر مارس القادم، حيث يعود التوقيت الصيفي بزيادة ساعة عن توقيتنا في تونس … مع العلم بأن البرلمان الأوروبي بصدد نقاش متقدم حول إلغاء العمل بنظام تغيير التوقيت حسب فصول السنة، و اعتماد ساعة موحدة لا تتغير … و يفسر معارضوه الكثر موقفهم بانعدام الجدوى الاقتصادية و خاصة على مستوى الاستهلاك في الطاقة، كما كان منتظرا من هذه التغييرات نصف السنوية …
و بالتالي قد يكون تغيير التوقيت القادم (مارس 2021) آخر عملية من هذا النظام التداولي الذي يعود إلى أكثر من أربعين سنة.