ينظم الحزب الدستوري الحر، اليوم الأحد 13 مارس 2022، مسيرة مشفوعة بوقفة احتجاجية بشارع خير الدين باشا، وذلك للمطالبة برزنامة دقيقة ورسمية لإنهاء الفترة الإستثنائية عبر حلّ البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة مع تنقية المناخ الانتخابي لمنع تزوير إرادة الناخبين.
كما دعا الحزب في نصّ بيان سابق صادر بتاريخ 1 مارس الجاري، كافة شرائح المجتمع إلى المساهمة السلمية المسؤولة في إنقاذ الدولة من شبح الإفلاس والتفريط في السيادة الوطنية وانتشال المواطن من الجوع والمذلة والخصاصة.
ونبّه من خطورة ما اعتبره التمطيط المتعمد في الفترة الاستثنائية وتواصل الحكم المطلق لغاية تحقيق الرغبات والمشاريع السياسية الشخصية لـ”رئيس سلطة تصريف الأعمال” في إشارة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد مقابل استفحال الأزمة المالية والاقتصادية والاجتماعية، وفق بيانه.
كما حذّر من التداعيات الخطيرة، حسب البيان، للقرارات الحكومية المتتالية بالترفيع في أسعار المحروقات وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين في ظل انعدام أي رؤية أو استراتيجية وطنية مضبوطة لوقف هذا النزيف والمرور إلى الإصلاحات العميقة حسب تقديره.
هذا و قد أُغلقت كلّ المنافذ الفرعية المؤدية إلى شارع خير الدين باشا، تزامنا مع انطلاق مسيرة الحزب الدستوري الحر اليوم الأحد، وقد تمّ تركيز نقطة عبور وتفتيش أمنية في نقطة انطلاق المسيرة التي تجوب الشارع للوصول إلى مقر اعتصام الحزب بالقرب من اتحاد العلماء المسلمين بتونس لتنفيذ وقفة احتجاجية هناك.
ـ عن “موزاييك” ـ