شعريار

باقة من أسئلة

نشرت

في

ربّما احتجتُ إلى…

<strong>عبد الرزاق الميساوي<strong>

أن أعود اليومَ طفلاً

لا يرى في الكونِ إلاّ أجملَهْ

ربّما غنّيتُ… صوتي ناشزٌ

لكنّه يقطر حبًّا…

في جناحيه رحيقْ

كلّما ذاقه محرومٌ معنَّى

أثملَهْ

ربّما عدتُ إلى طهري القديم

واستحلتُ

قطراتِ الطّلِّ في فجر ربيعْ

أو غيومًا

بالخزامى مُثقلهْ

ربّما برّحَ بي الوجدُ

و أوهاني الولهْ …

ها أنا في جسدي

غيري وذاتي

روحيَ الكونُ وللكونِ صفاتي…

والصّباحْ

أتمنّى أن تَرى الغيمةُ في اللّيلِ الطّريقْ

فيزوغَ القطنُ

ما بين تلافيفِ الرّياحْ

ويهبَّ الموجُ في حبٍّ لإنقاذِ الغريقْ …

ربّما احتجتُ إلى أن

أستعيدَ البوصلهْ

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version