واشنطن ـ وكالات
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن “أمن الفلسطينيين الأبرياء” في قطاع غزة لا يزال “موضع قلق كبير”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني في البيت الأبيض.
وأكد بايدن أن بلاده ستواصل “دعمها القوي” لإسرائيل، داعياً الأخيرة إلى التصرف “بحساسية أكثر لحماية أرواح المدنيين” في غزة خلال هجماتها على القطاع.
وأضاف أن “أمن الفلسطينيين الأبرياء” في قطاع غزة لا يزال “موضع قلق كبير”.
بايدن أوضح أنه على إسرائيل أن تكون “متزنة” فيما يخص فعل ما يجب القيام به من أجل الحيلولة دون “تضرر الفلسطينيين الأبرياء أو مقتلهم”.
وأشار إلى وجود مسؤوليات تقع على عاتق الولايات المتحدة للحيلولة دون وقوع خسائر مدنية في المنطقة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لافتاً إلى مواصلة اتصالاته بهذا الشأن مع “الحلفاء الإسرائيليين والعرب” على حد سواء.
والثلاثاء، اعتبر بايدن أن إسرائيل بدأت تفقد الدعم الدولي بسبب “قصفها العشوائي” لقطاع غزة، ودعا رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إلى تغيير حكومته لأنها “لا تريد حل الدولتين”.
وهذه التصريحات “غير مسبوقة” من جانب بايدن منذ أن بدأ الجيش الإسرائيلي، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شن حرب مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الثلاثاء 18 ألفا و412 قتيلا و50 ألفا و100 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس”، قدمت إدارة بايدن لتل أبيب أقوى دعم عسكري ودبلوماسي ممكن، واستخدمت حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي لمنع صدور قرار يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار.