تابعنا على

صن نار

بسبب مذكرة إيقاف نتنياهو… مدّعي الجنائية الدولية يتعرض لابتزاز من قضاة المحكمة!

نشرت

في

لاهاي ـ مصادر

أفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان قد مُنع من الإعلان عن أيّة طلبات جديدة لإصدار مذكرات إيقاف في قضية المحكمة بشأن فلسطين، بعد أن أمر القضاة بإبقاء هذه الطلبات سرّية.

وأضافت الصحيفة، في تقرير  نُشر الإثنين، أن هذا الأمر صدر خلال الشهر الحالي “خلف أبواب مغلقة، ويُفهم منه أن قضاة المحكمة الجنائية الدولية أبلغوا المدعي العام كريم خان، بأنه لم يعد بإمكانه إصدار بيانات علنية تشير إلى وجود طلباته لمذكرات الإيقاف أو نيته السعي للحصول عليها.

يأتي هذا بينما يستعد خان لتقديم جولة جديدة من الطلبات ضد إسرائيليين مشتبه بأنهم على صلة “بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقد خان قد نجح بالفعل باستصدار مذكرات إيقاف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت. كما تم الحصول على مذكرة توقيف بحق قائد الجناح العسكري لحماس، لكنها سُحبت بعد تأكيد استشهاده.

ويأتي القرار الأخير، الذي يفرض قيودًا على خان، وسط توترات بين المدعي العام وقضاة المحكمة الجنائية الدولية بشأن “طريقة تعامله مع تحقيق فلسطين وعدة قضايا أخرى أعلن فيها علنًا عن قراره السعي وراء مذكرات إيقاف، وهو ما يُعد خروجًا عن نهج سلفه الأكثر تحفظًا”، بحسب ما أفادت به “الغارديان”.

وفي الأشهر الأخيرة، صرّح خان بأنه قدم طلبات للحصول على مذكرات إيقاف ضد القائد العسكري لميانمار، وزعيم طالبان الأعلى، ورئيس المحكمة العليا في أفغانستان، لكنه لم يحصل عليها بعد. كما أشار خلال اجتماع في الأمم المتحدة إلى نيته طلب مذكرات إيقاف بحق أشخاص متهمين بارتكاب فظائع في إقليم غرب دارفور السوداني.

وجاءت هذه السلسلة من الإعلانات بينما كان خان يواجه خطر فرض عقوبات اقتصادية أمريكية عليه، والتي تم فرضها بالفعل في شباط/ فيفري، في أعقاب اتهامات “بسوء السلوك الجنسي من أحد أعضاء طاقمه”. فيما نفى خان هذه الاتهامات، التي يحقق فيها الآن محققون خارجيون.

ووفقًا لـ”الغارديان”، فإن التصريحات العلنية التي أدلى بها خان أثارت استياء قضاة المحكمة وموظفي مكتب الادعاء، بسبب القلق من أن “تصرفاته تبتعد عن الممارسات المعتادة وتضع ضغطًا على القضاة الذين ينظرون في الطلبات”.

وفي أمرهم السرّي في قضية فلسطين، حظر القضاة أية “دعاية حتى لو كانت تشير إلى تقديم طلبات مذكرات إيقاف، وأمروا خان بعدم الكشف عن أية طلبات قادمة ما لم يحصل على إذن منهم”.

وبحسب الصحيفة، فقد أصدرت هيئة قضائية منفصلة في المحكمة الجنائية الدولية أمرًا مشابهًا في قضية أخرى واحدة على الأقل، في إشارة إلى حملة أوسع لتقييد نهج خان.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

قريبا بتونس: الدورة الأولى لمهرجان للأغنية العربية

نشرت

في

متابعة: جورج ماهر

عقدت اللجنة الدائمة للإذاعة باتحاد إذاعات الدول العربية، الأربعاء بمقر الاتحاد، اجتماعا خصّص لمناقشة مقترح مقدّم من الادارة العامة للاتحاد يتعلّق بتطوير المسابقة العربية للموسيقى والغناء التي ينظّمها الاتحاد مرة كل عامين وتحويلها الى مهرجان للأغنية العربية .

في هذا السياق تحدث المديرالعام للاتحاد المهندس عبد الرحيم سليمان حيث قال “أن الهدف من المبادرة المقدّمة إعطاء انطلاقة جديدة للمسابقة العربية للموسيقى والغناء بتحويلها الى مهرجان كبير يساهم في دعم الإبداع الفني العربي ومزيد إشعاع اتحاد إذاعات الدول العربية، وأن الإدارة العامة للاتحاد مستعدّة لتوفير الإمكانيات اللاّزمة لذلك”.

ودار نقاش ثري أثمر الاتفاق على النقاط التالية :

– تحويل المسابقة التي كانت تنتظم كل عامين الى مهرجان سنوي هو “مهرجان الأغنية العربية”

– تنظيم الدورة الأولى التأسيسية في تونس دولة مقر الاتحاد، ثم تتناوب الدول العربية الراغبة في استضافة المهرجان

– مدّة المهرجان ثلاثة أيام تتضمّن الى جانب الحفلات الفنية ندوتين حواريتين واحدة فنية والثانية مهنية بالتزامن مع اجتماع اللجنة الدائمة للإذاعة

– سهرات المهرجان تكون في حفل فني مباشر بحضور الجمهور في المسارح المؤهّلة لذلك مع فرقة موسيقية 2 / 2

– تشارك كل هيئة إذاعية عربية بأغنية واحدة في المسابقة

– الفئة العمريّة للفنانين المشاركين مفتوحة مع إعطاء الأفضليّة للشباب

– كل دورة تختار موضوع للأغاني المتنافسة وسيكون موضوع الدورة الأولى التأسيسية الأغنية التراثية

– الأغاني المتنافسة يجب أن تكون من إنتاج سنة تنظيم الدورة أو السنة التي تسبقها، وأن لا تتجاوز مدتها 6 دقائق

– التحكيم يتمّ بصفة مباشرة أثناء الحفل وليس بصفة مسبقة

– تخصيص جوائز مالية مجزية للأعمال الفائزة دعما وتحفيزا للمبدعين العرب

– تستضيف كل دورة فنانا ضيف شرف من البلد المستضيف

أكمل القراءة

صن نار

على منبر الأمم المتحدة: مالي تتهم الجزائر بدعم الإرهاب الدولي

نشرت

في

نيويورك ـ وكالات

اتهم رئيس الوزراء المالي عبدالله مايغا من على منبر الأمم المتحدة الجمعة، الجزائر بدعم “الإرهاب الدولي” لإسقاطها طائرة مسيرة تابعة للقوات المالية.

وقال مايغا “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الشدة. على كل رصاصة تطلق علينا، سنرد بالمثل. على كل كلمة سيئة، سنرد بالمثل”.

ودعا في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجزائر إلى “التوقف عن دعم الإرهاب الدولي والالتزام بحزم في تعزيز السلام”.

ومنذ نيسان/أفريل، اتهمت مالي جارتها الشمالية باسقاط طائرة عسكرية مالية مسيرة قالت إنها كانت تحلق في مجالها الجوي فوق الصحراء.

لكن الجزائر نفت هذا الادعاء، قائلة إن الطائرة اخترقت مجالها الجوي.

وقدمت مالي شكوى أمام محكمة العدل الدولية، في خطوة وصفها مسؤولون جزائريون بأنها “وقحة”.

وتشهد مالي اضطرابات أمنية منذ عام 2012، حيث أصبحت أجزاء كبيرة من البلاد عرضة لهجمات الجهاديين والعصابات الإجرامية.

أكمل القراءة

صن نار

غزة: توني بلير… “بريمر” جديد لإدارة القطاع بعد انتهاء الحرب؟

نشرت

في

لندن ـ مصادر

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير يسعى لتولي دور بارز في إدارة شؤون غزة بعد الحرب بموجب “خطة سلام” تعمل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  على تطويرها.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” وصحيفة “إيكونوميست” أن بلير قد يقود “السلطة الانتقالية الدولية” لقطاع غزة بدعم من الأمم المتحدة ودول الخليج العربية.

وأشارت صحيفة “فايننشال تايمز” من جهتها إلى أن بلير، الذي أدى دور “وسيط للسلام” في الشرق الأوسط بين عامَي 2007 و2015، طلب أن يكون عضوا في مجلسها الرقابي.

وبحسب “بي بي سي” وموقع “أكسيوس”، امضم بلير إلى اجتماع في البيت الأبيض مع ترامب في آب/أوت لمناقشة مستقبل غزة بعد انتهاء الحرب.

وفي شباط/فيفري، أثار ترامب موجة من الغضب عندما طرح فكرة تحويل غزة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” من خلال تهجير السكان الفلسطينيين ووضع القطاع تحت السيطرة الأمريكية.

ورفض معهد “توني بلير إنستيتيوت فور غلوبل تشينج”، التعليق لوكالة فرانس بريس على هذه التقارير.

وأكدت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الاسبق توني بلير  أنه يعمل على مشروع يهدف إلى إنهاء الحرب. وأشارت إلى أنه لن يدعم أي اقتراح بتهجير دائم لسكان غزة، وأن أية هيئة انتقالية ستعيد السلطة في نهاية المطاف إلى السلطة الفلسطينية التي تتّخذ في رام الله مقرها.

وأوضحت الـ”إيكونومست” في تقريرها أن الهيئة التي ستعرف باسم “السلطة الانتقالية الدولية في غزة” ستسعى للحصول على تفويض من الأمم المتحدة لتكون “السلطة السياسية والقانونية العليا” لمدة خمس سنوات، قبل تسليم السلطة إلى الفلسطينيين.

وبحسب “بي بي سي”، سيكون مركزها بداية في مصر قرب الحدود الجنوبية لغزة قبل أن ينقل إليها بمجرد أن تسمح بذلك الظروف الأمنية.

يذكر أن بلير أشرك في العام 2003، المملكة المتحدة في غزو العراق  الذي قادته الولايات المتحدة، وهو قرار واجه انتقادات في بلاده. وقد خلصت لجنة تحقيق مستقلة عام 2016 إلى أنه بالغ عمدا في التهديد الذي يشكله نظام الرئيس صدام حسين. وأعتذر بلير بعد ذلك وقال “أنا أتحمل كامل المسؤولية وأعبر عن ألمي وأسفي وأقدم اعتذاراتي”.

أكمل القراءة

صن نار