بطولتنا هايلة.. في غرغور القايلة..

هنالك بِدع لا تقع إلا في بطولتنا: مثلا منذ أيام و بعد أن ضمن أمل حمام سوسة صعوده للرابطة المحترفة الأولى ارتأت الرابطة (لكن كيف تركّز مليح تلقى الجامعة هي إلي قررت) إلغاء الجولة الأخيرة للباراج في المجموعة الاولى و كملت جولة مجموعة حمام الأنف و جربة و مدنين و قفصة.. رغم أن كل مسابقات العالم تتواصل و لو تقرر مصير التتويج و النزول قبل الموعد..

هذي تعدات سلامات.. أما بجاه ربي كلاسيكو الترجي و الصفاقسي ثم دربي الترجي و البقلاوة: في ماضي ساعة و نصف..!! في طمبك السخانة..!! يا رسول الله راهي أمر البطولة محسوم: الترجي بطل الموسم و الملعب التونسي ضمن البقاء.. معناها دربي عبارة على مباراة ودية.. ما فيها باس لو برمجناه في سهرية رمضانية.. خاصة أننا نلعب دون حضور جمهور.. و التنقل ممنوع ليلا.. معناها بـ “عشرين بوليس” نؤمّن الميدان و المدارج و الطريق ذهابا و إيابا..

هذا كلّو كوم و مباراة أمل حمام سوسة و النادي الرياضي بحمام الأنف كوم.. الجامعة برمجت لهما مقابلة لتحديد بطل الرابطة المحترفة الثانية.. هكاكا لقب من الحيط.. لا ساس لا راس.. لكن الأغرب من اللقب هو برمجته في غرغور القايلة رغم أنه لا يكتسي أي أهمية لهذا الفريق أو ذاك.. أي بالإمكان خوض المباراة ليلا و لا حرج أمني و لا خوف صحي..

تِي بطولات أوروبية و لاعبون رواتبهم بالمليارات و يلعبون ليلا و أحسن بطولة عربية و إفريقية تجبر لاعبيها على اللعب خلال شهر الصيام في القيلولة..!!