تابعنا على

فلسطينيّا

بعد إزالة الحواجز.. الفلسطينيون يعلنون انتصارهم على الاحتلال في هبّة باب العامود

نشرت

في

القدس – وكالات-

امتلأت ساحة باب العمود في القدس ليلا بآلاف الفلسطينيين الذين احتفلوا بإزالة الحواجز الحديدية التي أقامتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية شهر رمضان لمنعهم من الوصول إلى الساحة.

ووصف الشبان المقدسيون تراجع قوات الاحتلال وإزالة الحواجز بأنها انتصار للهبة التي قاموا بها على مدى الأيام الماضية، حيث وقعت مواجهات ليلية عنيفة.

وردد المحتفلون الأناشيد، ولوحوا بالأعلام الفلسطينية، ووقعت مواجهات محدودة عندما اقتحمت الشرطة الإسرائيلية الحشود لمصادرة تلك الأعلام.

وقال النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي -خلال الاحتفالات التي امتدت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين- إن قرار وضع الحواجز كان خطأ منذ البداية.

وأضاف -في تصريح لوكالة رويترز- أن قرار إعادة الفتح صحيح، لكن “عليهم أن يكفوا عن مهاجمة الفلسطينيين”.

وأظهرت مقاطع مصورة على منصات التواصل الاجتماعي فلسطينيين يزيلون الحواجز بعد صلاة التراويح، لكن الشرطة الإسرائيلية قالت إنها أمرت بإزالتها في ضوء “الأحداث غير المسبوقة” في الأيام الأخيرة.

وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية لرويترز “صدرت أوامر بإزالة الحواجز بعد مشاورات مع السلطات الدينية والزعماء المحليين وملاك المتاجر”. وأضاف أن القرار اتخذ “لضمان السلام والأمن للجميع” في القدس.

القوى الفلسطينية تتجاوب

من جهتها، أشادت القوى والفصائل الفلسطينية بصمود المقدسيين أمام قوات الاحتلال في منطقة باب العمود.

وقالت حركة التحرير الوطني (فتح) إن “تراجع قوات الاحتلال أمام صمود وثبات أبناء شعبنا دليل آخر على أن الحق سينتصر على الباطل المتمثل بدولة الاحتلال ومستوطنيها”.

وشددت الحركة -في بيان- على “ضرورة أن يقف المجتمع الدولي عامة والأمتان العربية والإسلامية خاصة عند مسؤولياتهم في لجم العدوان الإسرائيلي”.

في السياق نفسه، قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم إن “إقدام شرطة الاحتلال على إزالة حواجزها في باب العامود بعد ثورة الشباب المقدسي نموذج على قدرة الفلسطيني على التحدي والصمود وفرض إرادته على المحتل”.

وأضاف “ستظل وحدة الموقف الميداني، واعتماد الفعل المقاوم على اختلاف أشكاله، ضمانا للقدرة على الإنجاز في القضايا الوطنية وفي مواجهة الاحتلال”.

من جهتها، قالت حركة “الجهاد الإسلامي” في بيان لها، إن “المقدسيين حققوا إنجازا في مواجهة الاحتلال الغاصب، بعد أن أجبرته انتفاضتهم على إزالة الحواجز من منطقة باب العامود”.

وكانت شرارة هذه الهبة اشتعلت حين قررت الشرطة الإسرائيلية منع التجمعات في ساحة باب العمود بالقدس مع بداية شهر رمضان.

وبلغت المواجهات ذروتها الخميس الماضي، حيث قال مسعفون فلسطينيون إن 100 شخص أصيبوا، كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أكثر من 50 متظاهرا، في الوقت الذي نظم فيه مئات من الإسرائيليين المتطرفين مسيرة وسط القدس باتجاه باب العامود، وهم يهتفون “الموت للعرب”.

وامتد الغضب إلى الضفة الغربية، التي شهدت احتجاجات للتضامن مع المقدسيين، كما أطلقت فصائل المقاومة في قطاع غزة عشرات الصواريخ على بلدات صهيونة.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

في تكذيب لإغراءات الاحتلال… الأونروا: لا مكان آمن في غزة

نشرت

في

غزة- معا

أكّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة تُجبر المدنيين على النزوح القسري، مشيرةً إلى أنّ السكان لا يجدون أيّ مكان يذهبون إليه.

وشددت الوكالة الأممية في منشور في منصّة “إكس” على أنّه “لا يوجد مكان آمن في غزة، ولا أحد في مأمن”، في ظلّ استمرار القصف الإسرائيلي واتساع رقعة الدمار والتهجير.

وطالبت “الأونروا” بضرورة وقف إطلاق النار فوراً، مؤكدة أنّ “الأوضاع الإنسانية في القطاع بلغت مرحلة كارثية وغير مسبوقة”.

وفي وقتٍ سابق، أكّدت منظمة الصحة العالمية أنّها مستمرة في عملها داخل مدينة غزّة، رافضة أوامر الإخلاء التي وجهها الاحتلال الإسرائيلي لسكان المدينة بالانتقال إلى جنوب القطاع.

وفي السياق، ذكرت مصادر إسرائيلية أن نحو 200 ألف مواطن قد نزحوا من مدينة غزة منذ بدء العملية العسكرية، في ظل استمرار القصف واستهداف الأحياء المدنية.

أكمل القراءة

صن نار

غزة: أكثر من 400 شهيد جرّاء التجويع… آخرهم خمسة خلال يوم واحد

نشرت

في

غزة ـ مصادر

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، عن استشهاد 5 فلسطينيين جراء التجويع الإسرائيلي وسوء التغذية خلال يوم الثلاثاء، ليرتفع الإجمالي إلى 404، بينهم 141 طفلا، منذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة في بيان لها: “سجّلت وزارة الصحة في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية 5 حالات وفاة بينهم طفل نتيجة المجاعة وسوء التغذية”.

وبذلك يرتفع إجمالي وفيات سوء التغذية وسياسة التجويع الإسرائيلية إلى “404 شهداء، من بينهم 141 طفلًا”، وفق ذات المصدر.

وأفادت الوزارة بأنه “منذ إعلان IPC، سُجّلت 126 حالة وفاة، من بينهم 26 طفلا”.

وفي 22 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت منظمة IPC (المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) التابعة للأمم المتحدة “حدوث المجاعة في مدينة غزة (شمال)”، وتوقعت أن “تمتد إلى دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بحلول نهاية سبتمبر/ أيلول”.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

ونادرا ما تسمح إسرائيل بدخول كميات محدودة جدا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

أكمل القراءة

صن نار

بتهمة التخابر مع الاحتلال… المقاومة تعدم ستة أشخاص في غزة

نشرت

في

غزة- مصادر

أفاد موقع “المجد الأمني” التابع للمقاومة الفلسطينية، عصر الأحد، أن الأجهزة الأمنية للمقاومة نفذت حكم الإعدام بحق ستة من العملاء في مدينة غزة، بعد إدانتهم بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي.

ونقل الموقع عن قيادي أمني في المقاومة قوله إن “سيف المقاومة لن يتهاون مع من تسوّل له نفسه أن يكون خنجراً في ظهر المقاومة وشعبها البطل”، مؤكداً أن العملاء الذين جرى إعدامهم ثبت تورطهم في تقديم معلومات ساهمت في استهداف منازل ومواطنين ومقاومين خلال العدوان المستمر على القطاع.

وأوضح المصدر أن تنفيذ الأحكام جاء بعد استكمال الإجراءات الأمنية والشرعية بحق المدانين، مشدداً على أن المقاومة تتعامل مع ملف العملاء وفق أسس صارمة، لما يشكله من خطر مباشر على الجبهة الداخلية وصمود الشعب الفلسطيني.

وأشار القيادي الأمني إلى أن الاحتلال يسعى في كل عدوان إلى اختراق الصف الوطني من خلال زرع عملاء بين أبناء الشعب، إلا أن الأجهزة الأمنية للمقاومة تواصل تعقبهم وكشفهم وإفشال مخططات الاحتلال.

وشدد المصدر على أن “المقاومة لن تسمح بأن تُستباح دماء الأبرياء عبر خيانة العملاء، وستضرب بيد من حديد كل من يتعاون مع الاحتلال أو يسهّل جرائمه”.

ويأتي هذا التطور في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسط تصاعد الغارات الجوية وسقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، ما يجعل ملف العملاء من أخطر التحديات التي تتعامل معها المقاومة لحماية الجبهة الداخلية.

أكمل القراءة

صن نار