تابعنا على

اجتماعيا

بعد إلغاء تلقيح منظوريها … نقابة الثانوي تلوّح بمقاطعة الامتحانات

نشرت

في

حذّر الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بمنوبة، من قرار نظيره للصحة بمنوبة، رفض تأمين التلاقيح المبرمجة اليوم الاثنين، بالمركز الجهوي للتربية والتكوين المستمر، وذلك تبعا لموقف الجامعة العامة للصحة ونقابة أطباء الصحة العمومية والصيادلة وأطباء الاسنان، من عملية تلقيح الاطار التربوي ورفضهما، في بيان لهما يوم السبت، تأمين العملية.


واستغرب كاتب عام الفرع، عادل العزيزي، في تصريح لـ(وات)، عشية أمس الاحد، دعوة الفرع الجامعي للصحة منظوريه بمراكز التلقيح، رفض تأمين كل الخدمات خارج المراكز المعدّة لذلك، والقرار الفجئي الذي وقع اخذه مركزيا، في الوقت الذي تمت فيه التحضيرات والاستعدادات بالمركز لتأمين عملية التلقيح

و بعد هذا، أصبح غير مستبعد ان يلقي هذا الرفض بمنوبة او ببقية الجهات بظلاله على سير الامتحانات الوطنية، وقد يصل الى إمكانية مقاطعتها.
وأبدى، ذات المصدر، ذهولا من موقف نقابي ممن اعتبره مكسبا نقابيا لقطاع يعد ذا أولوية ويهم كل التونسيين، ويواجه فيه المربون وخاصة من ذوي الامراض المزمنة خطر الموت، اذ بلغ عدد الوفيات في القطاع 150 شخصا بعضهم شباب، ومنهم 3 بولاية منوبة.
وأشار ذات المصدر إلى ان الاتفاق ينص على تلقيح الاطار التربوي من الفئات العمرية ما بين 50 و60 سنة، ومن الذين يعانون من أمراض مزمنة، مع اشتراط التسجيل بمنظومة “ايفاكس” للتلاقيح، معتبرا ان إفراد القطاع بمركز تلقيح خاص في احد مقرات وزارة التربية، هو اختيار لتسهيل العملية، وتخفيف الضغط على مراكز التلقيح المعتمدة، و ليس تمييزا كما اشارت نقابتا الأطباء و الصحة إلى ذلك في بيانهما المشترك.
وكانت الجامعة العامة للصحة و نقابة الأطباء و أطباء الأسنان، قد أصدرتا بيانا مشتركا أكدتا فيه رفضهما العمل خارج المنظومة الوطنية للتلقيح “إيفاكس” على خلفية المنشور عدد 15 المشترك بين وزارتي الصحة العمومية و التربية و المتعلق بتسجيل الإطار التربوي لتلقي التلقيح بمراكز التكوين المستمر التابعة لوزارة التربية.

و تم تبرير هذا الرفض بوجود تمييز بين أفراد الشعب الواحد، ودعت النقابتان منظوريهما إلى رفض تأمين الخدمات المتعلقة بالتلاقيح خارج المراكز المعدة لذلك، وتجنب الاخطار الناجمة على مثل هذه القرارات غير المسؤولة، وفق نص البيان.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اجتماعيا

أكودة… إنطلاق مبادرة “وجّهني” لفائدة الطلبة الجدد

نشرت

في

محمود بن منصور

تنطلق اليوم الخميس 17 جويلية 2025 بمدينة أكودة من ولاية سوسة فعاليات اليوم المفتوح حول التوجيه الجامعي ” وجهني” (أو “أوريانتيني” باللغة الجديدة!!) في تنظيم مشترك بين الغرفة الفتية الإقتصادية بأكودة ونظيرتها بالقلعة الكبرى.

ويتضمن برنامج هذا اليوم الذي ينتظم لفائدة الناجحين الجدد في امتحان الباكالوريا لسنة 2025 محاضرات حول مجالات الدراسة وآليات التوجيه الجامعي ولقاءات مباشرة مع الأساتذة الجامعيين للاستفسار حول عروض التكوين وآفاقها المهنية.

كما يتضمن البرنامج لقاءات مباشرة مع مستشاري الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي لمساعدة الناجحين الجدد على القيام بتقييم موضوعي لمؤهلاتهم وطموحاتهم.

وتهدف هذه التظاهرة حسب الجهة المنظمة إلى مساعدة الناجحين الجدد في امتحان الباكالوريا على حسن الاختيار للشعب الجامعية التي تتناسب مع مؤهلاتهم ونتائجهم الدراسية ورغباتهم من خلال التعرف على آليات التوجيه الجامعي ومراحله ومختلف الشُعب والإجازات، وتعد هذه المبادرة فرصة ذهبية لبناء مستقبل الطلبة بثقة، وفق نفس المصدر.

أكمل القراءة

اجتماعيا

ملف وفاة المدوّن زهير اليحياوي أمام القضاء

نشرت

في

نظرت هيئة الدائرة المتخصصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية اليوم الإثنين 16 جوان 2025، في قضية وفاة الناشط والمدون التونسي زهير اليحياوي يوم 13 مارس 2005 في مستشفى الحبيب ثامر بالعاصمة بسبب صعوبات في الجهاز التنفسي وذلك بعد أن قضى 18 شهرا من السجن خاض خلالها 3 إضرابات عن الطعام.

وقد قررت هيئة الدائرة تأجيل المحاكمة لجلسة 20 أكتوبر لحضور عائلة الضحية والمتهمين بارتكاب الجرم.

أكمل القراءة

اجتماعيا

عائلة التونسي الذي اغتيل بفرنسا… ابننا ضحية جريمة عنصرية

نشرت

في

قالت حلومة الميراوي، ابنة عم الفقيد هشام الميراوي، في تصريح لإذاعة موزاييك اليوم الأربعاء 11 جوان 2025 ، إن العائلة تطالب بتسليط أقصى عقوبة ضد الجاني، قائلة: “هذا أقل ما يمكن أن ننتظره لتحقيق العدالة.”

وأكدت حلومة أن العائلة في تونس، وتحديدًا والدته وأخواته، تلقّت أولى الإشارات على وقوع الجريمة عندما كان هشام يتحدث معهم عبر الهاتف، قبل أن يسقط الهاتف فجأة من يده وتنقطع المكالمة. وأضافت: “بقوا طوال الليل ينادونه دون أن يتلقوا أي رد، وفي اليوم التالي اتصلنا بأحد الأقارب هناك، وأعلمونا أن الهاتف سقط ولا يعلمون ما حدث له.”

لكن المفاجأة الصادمة  بحسب روايتها  جاءت من زوجة القاتل، التي بادرت بإبلاغ السلطات واعترفت بأن زوجها هو من ارتكب الجريمة. وعند تدخل الشرطة، تم العثور على جثة هشام داخل المنزل.

ووصفت حلومة الجاني بأنه “عنصري ويكنّ كراهية شديدة للعرب”، مضيفة أنه من مناصري اليمين المتطرف في فرنسا، وأنه كان قد نشر إعلانًا قبل أسبوعين على وسائل التواصل الاجتماعي، صرّح فيه بوجود “عربيين بجواره” مهددًا بقتلهما، ثم نشر إعلانًا آخر بعد ارتكاب الجريمة أعلن فيه مسؤوليته عنها.

وشددت على أن العائلة كلّفت محاميَين لمتابعة القضية، وأنها تلقت دعمًا واسعًا من الجالية التونسية بالخارج ومن السلطات التونسية.

وفي السياق ذاته، أكدت حنان الميراوي، شقيقة الفقيد، قائلة: “نحن نطالب بالعدالة.” وقد انهارت بالبكاء عند تذكّر أن شقيقها توفي بخمس طلقات كاملة، مؤكدة أن هشام كان مسالمًا ولا يستحق أن يموت بهذه الطريقة البشعة.

وقد أفاد أحد أقارب الفقيد بأن الجاني يحمل فكراً عنصرياً تجاه كل من لا ينتمي للجنسية الفرنسية، موضحًا أنه لم يستهدف هشام فقط، بل أطلق النار أيضًا على جارهم التركي، الذي نجا من الموت بعدما أصيب في يده. وأضاف أن الجنازة ستُقام مساء اليوم في مدينة القيروان، فور وصول جثمانه إلى أرض الوطن، حوالي الساعة السادسة مساءً.

ـ عن “موزاييك” ـ

أكمل القراءة

صن نار