أكدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بلاغ صادر عنها مساء أمس الاثنين، نفيها القطعي ورفضها المطلق لكل ما قدمته رئيسة الحزب الدستوري الحر ،عبير موسي من “مغالطات وهرسلة وتشويه” بحق النقابة وعدد من الصحفيين والصحفيات المذكورين في فيديو قامت بنشره.
و اعتبرت نقابة الصحفيين ، أن ما قدمته عبير موسي من “مغالطات”، ومن ورائها “مجموعة مخبرين سابقين وحاليين متخصصين في التضليل والتطبيل والدعاية النوفمبرية”، سيكون محل تتبعات قضائية من قبل نقابة الصحفيين وفق نص البلاغ
وذكرت النقابة في ذات البيان ،بالتزامها بالعمل ضمن هياكل إقليمية ودولية للصحفيين معلومة للجميع ، ومن اهمها الاتحاد الدولي للصحفيين ،واتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الافريقي للصحفيين، ولا علاقة تربط النقابة ولا رئيسها بالشبكة المذكورة ولا صحة لما تروجه رئيسة الحزب الدستوري الحر وجماعتها.
وكانت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، تحدثت في مقطع فيديو نشر على صفحتها الرسمية، عن علاقة نقابة الصحفيين التونسيين وعدد من الصحفيين لاسيما نقيب الصحفيين “بشبكة محرري الشرق الاوسط وشمال افريقيا”، والتي قالت انها “شبكة مشبوهة أسستها مجموعة من قيادات تنظيم الاخوان الدولي، متسائلة عن “وجودها القانوني في تونس وعلاقتها بما يسمى بمملكة اطلنطس، وبالساحة الاعلامية التونسية ومشاهير الاعلام..”.