اسكتي..انت تسكتي.. انت ما تتكلميش ” .. هكذا توجّه المغني المصري أحمد سعد بالحديث إلى إحدى التونسيات وبالتحديد إلى مديرة المهرجان الدولي للتخييم والفنون والرياضة الذي تم تنظيمه بمسرح الهواء الطلق ببنزرت نادية القروي، رافعاً سبابته في وجهها في حركة ”وقحة” أمام كاميرات وسائل الاعلام بعد الحفل الذي أحياه أمس .
أحمد سعد، الذي يعتبر حفل أمس أول لقاء له مع الجمهور التونسي، أخلّ بالاتفاق مع إدارة المهرجان بتنظيم ندوة صحفية عقب الحفل تاركا الصحفيين الذين كانوا ينتظرونه لأكثر من 4 ساعات وراءه، وفق ما صرّحت به مديرة المهرجان. ولم يكتف بذلك بل وصل به الأمر حدّ اهانة المديرة والاعتداء عليها لفظيا لا لشيء إلا لأنها طلبت منه احترام الاتفاق.
وأثار تصرّف المغني استياء بعض الصحفيين والمصوريين الذين اعتبروا ما حدث تصرفا بعيدا عن اللياقة وقلة احترام للشعب التونسي وللمرأة التونسية وطالبوه بالاعتذار، فكان رده بمغادرة اللقاء.
وكان المهرجان قد شهد استياء الجمهور والصحفيين وإدارة المهرجان قبل هذه الحادثة، بعد تأخُّر أحمد سعد بحوالي النصف ساعة دون مبرر، وانهائه قبل الوقت المحدّد ومغادرة المسرح مسرعا حتى دون توديع الجمهور، وهو ما اعتبره الحضور عدم احترام لهم وللبلاد ككل خاصة أنه أول حفل للمغني في تونس، داعين إلى مقاطعة حفله بمهرجان قرطاج.
خيبات الأمل تواصلت، بمغادرته المكان دون أي تصريح إعلامي أو ندوة صحفية رغم وجود عدد كبير من الصحفيين لمواكبة الحفل وتغطية فعالية السهرة.
ـ عن “موزاييك” ـ