تابعنا على

صن نار

بعد عصفها بمناطق شاسعة… حرائق إسبانيا في تراجع

نشرت

في

مدريد ـ مصادر

قالت مديرة الدفاع المدني في إسبانيا لمحطة “تي في إي” العامة السبت إن نهاية الحرائق التي اجتاحت البلاد لأسبوعين وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وتدمير مئات آلاف الهكتارات “أصبحت قريبة”.

وصرحت فرجينيا باركونيس: “لم يبقَ شيء يذكر، والنهاية أصبحت قريبة” لكنها حرائق “غادرة” و”يجب أن نبذل جهدا أخيرا لإنهاء هذا الوضع المريع”.

وأكدت أن “الشعور السائد هو أن الوضع تحسن والأسوأ قد انتهى”.

وأشارت إلى أنه رغم ذلك، ما زال هناك “18 حريق غابات نشطا، من بينها 17” تشكّل خطرا على الناس والمنازل، مضيفة أن حريق إيغوينيا، في منطقة قشتالة وليون (شمال غرب)، يشكّل مصدر قلق.

وأثرت هذه الحرائق الكبيرة خصوصا على النصف الغربي من البلاد، لا سيما مناطق غاليسيا وقشتالة وليون وإكستريمادورا، وهي اندلعت في خضم موجة حر استمرت 16 يوما وصلت خلالها الحرارة إلى 40 درجة مئوية في أنحاء البلاد و45 درجة مئوية في العديد من المناطق الجنوبية.

ومع انتهاء موجة الحر وارتفاع الرطوبة وتراجع قوة الرياح، أصبحت “الظروف أكثر ملاءمة” لإخماد الحرائق وفق باركونيس.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

المغرب الأقصى: المحتجّون يوقفون مظاهراتهم… مؤقتا

نشرت

في

الرباط ـ مصادر

أعلنت حركة “جيل زد 212” الشبابية المغربية، السبت، تعليق احتجاجاتها مؤقتاً بعد أسبوعين من المظاهرات المطالبة بإصلاحات في قطاعي الصحة والتعليم.

وبحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد قالت الحركة، في بيان لها، إن توقف الاحتجاجات خلال عطلة الأسبوع “خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التنظيم والتنسيق، وضمان أن تكون المرحلة المقبلة أكثر فاعلية وتأثيراً، بعيداً عن أي ارتجال أو استغلال خارجي”.

وأكدت حركة “جيل زد 212” أن مطالبها ثابتة، “وعلى رأسها محاسبة الفاسدين، وتحميل الحكومة مسؤولية الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة”. وقالت إنها ستعلن عن دعوة جديدة للتظاهر في وقت لاحق، مضيفة أن الاحتجاج المقبل “سيكون موجهاً ضد الحكومة وكل الفاسدين، الذين يعرقلون تحقيق مطالب الشعب المغربي في الكرامة والعدالة والمحاسبة”.

وانطلقت الحركة على موقع “ديسكورد” للنقاش حول مشاكل الصحة والتعليم منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، إثر وفاة 8 نساء حوامل بمستشفى عمومي في أغادير (جنوب).

وتراوحت أعداد المشاركين في مظاهراتها بين العشرات والمئات في عدة مدن.

وناشدت الحركة الملك محمد السادس مباشرة إجراء إصلاحات.

والجمعة، دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس في خطاب له إلى تسريع وتيرة برامج التنمية لتشغيل الشباب، والنهوض بقطاعي الصحة والتعليم، من دون الإشارة مباشرة إلى الاحتجاجات الشبابية. وقال العاهل المغربي في خطابه السنوي بمناسبة افتتاح أعمال البرلمان بالرباط: “ننتظر وتيرة أسرع وأثراً أقوى “لجيل الجديد من برامج التنمية الترابية التي وجهنا الحكومة لإعدادها».

وأشار خصوصاً إلى القضايا “ذات الأولوية التي حددناها، وعلى رأسها تشجيع المبادرات المحلية والأنشطة الاقتصادية، وتوفير فرص الشغل للشباب”، إضافة إلى “النهوض بقطاعات التعليم والصحة”. وشدد في خطابه على إعطاء “عناية خاصة للمناطق الأكثر هشاشة”.

وكانت حركة “جيل زد 212” قد أعلنت أنها لن تنظم احتجاجات، الجمعة، “احتراماً وتقديراً لجلالة الملك”، دون أن يعني ذلك “تراجعاً عن مطالبها”. لكن مراقبين يرون أن حراك “جيل زد 212” فقد بعض الدعم الشعبي، بعد تقارير عن أعمال نهب وتحطيم واجهات متاجر في عدة مدن يومي الأربعاء والخميس الماضيين.

أكمل القراءة

صن نار

بعد وقف إطلاق النار: آلاف النازحين يبدؤون العودة.. إلى ما بقي من غزة

نشرت

في

غزة- معا

بدأ آلاف النازحين الفلسطينيين العودة إلى منازلهم المهجورة والمدمرة يوم الجمعة بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ وبدء القوات الإسرائيلية الانسحاب من بعض مناطق القطاع بموجب اتفاق لإنهاء الحرب.

وكتبت الصحف العالمية عن عودة النازحين وتصدرت أخبارهم صفحاتهم الأولى، في الأعداد المنشورة بتاريخ اليوم السبت 11 أكتوبر 2025، حيث نشرت الأخبار في صحف مثل الجارديان البريطانية، نيويورك تايمز الأمريكية، أف تي وييك آند.

وتحركت حشود ضخمة من النازحين شمالا باتجاه مدينة غزة، أكبر منطقة حضرية في القطاع، والتي كانت هدفا لهجوم واسع قبل أيام فحسب في واحدة من أعنف العمليات العسكرية الإسرائيلية خلال الحرب.

وفي الجنوب شق الناس طريقهم عبر خان يونس، ثاني أكبر مدن غزة والتي دمرتها القوات الإسرائيلية هذا العام. وسار معظمهم في صمت بينما أظهرت لقطات فتى جالسا على مراتب (حشايا) إسفنجية.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الفرق الطبية تمكنت من انتشال 100 جثة من مناطق في أنحاء قطاع غزة بعد انسحاب الجيش.

أكمل القراءة

صن نار

فرنسا: تعيين فاستقالة فإعادة تعيين… هل ينقذ “لوكورنو” رئيسه، من مواجهة المجهول؟

نشرت

في

باريس ـ وكالات

قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة 10/10/2025، إعادة تعيين سيباستيان لوكورنو الذي قدّم استقالته مطلع الأسبوع بسبب نقص الدعم وتهديدات بحجب الثقة ليعود مجددا إلى رئاسة الوزراء، فيما أعلنت المعارضة بالفعل نيتها تقديم اقتراح بحجب الثقة عن الحكومة.

وقال رئيس الوزراء المعاد تكليفه سيباستيان لوكورنو: إن “علينا إنهاء الأزمة السياسية”، وكتب رئيس الوزراء الجديد على إكس أنه سيسعى إلى “تمرير ميزانية البلاد قبل نهاية العام” ووعد بـ”إنهاء الأزمة السياسية التي تزعج الفرنسيين وتضرّ بصورة فرنسا”.

وعبر منصة إكس أعلن ليكورنو أنه قبل إعادة تعيينه “بدافع الواجب”، مؤكدا أن الحكومة الجديدة يجب أن تُجسّد “التجديد”، ومشيرا إلى أن “كل القضايا التي أُثيرت” خلال مشاورات الأيام القليلة الماضية “ستكون مفتوحة للنقاش البرلماني”.

وأكدت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس “منح لوكورنو تفويضاً كاملاً”، وأن الحكومة الجديدة “يجب أن تجسّد التجديد وتفتح كل الملفات للنقاش البرلماني”.

وأثارت إعادة تعيين لوكورنو رفضاً من اليسار الراديكالي ومن اليمين المتطرف وأعلنت أحزاب فرنسا الأبية والتجمع الوطني أنهما سيقدمان اقتراحات لحجب الثقة عن الحكومة الجديدة.

في المقابل، أيّد معظم نواب حزب الجمهوريين الخطوة، معتبرين أنها تمنح فرصة “للاستقرار”، بينما أكد الحزب الاشتراكي أنه سيصوّت ضد الحكومة ما لم يتم تعليق إصلاح التقاعد كلياً وفوراً.

وقال الأمين العام للحزب الاشتراكي بيار جوفيه إن الحزب “سيصوّت ضد الحكومة إذا لم يُعلَن فوراً تعليق كامل لإصلاح التقاعد”، مؤكداً أنه لا اتفاقات مسبقة مع لوكورنو بشأن تجنّب الحجب.

وأعلن نواب حزب الجمهوريين دعمهم لرئيس الوزراء، وقال المتحدث باسمهم فانسون جانبران إن إعادة تعيين لوكورنو “تعطي فرصة للاستقرار السياسي”.

وقد صرّحت مارين توندولييه، زعيمة حزب الخضر، بأنها “لا ترى أي سبب لعدم حجب الثقة”، معتبرة أن إعادة تعيين لوكورنو “استفزاز أخير للشعب الفرنسي”.

وكتبت يائيل برون-بيفيه على منصة إكس أنها “تأخذ علماً” بقرار ماكرون وتدعو إلى استئناف العمل البرلماني: “آن أوان العمل”.

فيما علّق فابيان روسيل قائلاً: “قرار غير مقبول مرة أخرى، الرئيس بات منفصلاً تماماً عن الشعب”، ودعا إلى “محاسبة عبر صناديق الاقتراع”.

أما مارين لوبن رئيسة كتلة اليمين المتشدد في الجمعية الوطنية فقالت إن “المناورات مستمرة، لذا فالحجب ضروري، والحلّ أصبح أكثر من أي وقت مضى أمراً لا مفر منه”.

وصف مانويل بومبار، منسق حزب فرنسا الأبية، إعادة تعيين لوكورنو بأنها “صفعة جديدة للشعب الفرنسي”، معلناً نية الحزب تقديم “طلب جديد لعزل ماكرون”.

وسخر زعيم فرنسا الأبية جان لوك ميلنشون من القرار قائلاً: “ماكرون لا يعرف سوى تكرار نفسه”.

وقال رئيس التجمّع الوطني اليميني المتطرف إن الحكومة الجديدة “مهزلة ديمقراطية” وإن حزبه “سيقدّم فوراً اقتراح حجب الثقة”.

أكمل القراءة

صن نار