عربيا دوليا

بنت دورا / الخليل … التي تفتخر بفلسطينيتها في البيت الأبيض

نشرت

في

وصلت الناشطة الفلسطينية ريما دودين في الحزب الديمقراطي الى منصب رفيع في البيت الأبيض، نائبة لمدير الشؤون التشريعية في الإدارة الجديدة. عملت متطوعة في حملة باراك أوباما و في المكتب الانتخابي للرئيس بايدن.و تقول أوساط الجالية الفلسطينية في أمريكا إن الرئيس أوباما و زوجته ميشيل كانا من الداعمين لريما طيلة مسيرتها المهنية وصولا الى البيت الأبيض .

<strong>علي أبو سمرة<strong>

و درست ريما الاقتصاد و العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، و تخرجت عام 2002، لتلتحق بعدها بكلية الحقوق في جامعة “إلينوي” و تتخرج عام 2006. و عملت مديرة أبحاث في إدارة الحزب الديمقراطي، و منسقة لشؤون الدفاع في مجلس الشيوخ… و هي ناشطة في حملات حقوق الانسان و المهاجرين و الأقليات، كما أنها من المدافعين عن القضية الفلسطينية، في مدينة شيكاغو و تفخر بفلسطينيتها، و لم تسعى يوما لإخفاء انتمائها حتى و هي في أرفع المناصب الحساسة.

هي بنت المغترب باجس دودين و جدّها هو مصطفى دودين الشخصية السياسية الإشكالية في التاريخ الفلسطيني. و من المتوقع أن يصل فلسطينيان آخران إلى مواقع مهمة في البيت الأبيض و هما علياء عوض الله من القدس و سامي بيطار من نابلس.

هنيئا لفلسطين، بأبنائها المجتهدين في كل شبر من المعمورة. و نقول إن قضيتنا حية بالأجيال الجديدة … و قد ظن بعض الواهمين يوما أن الآباء سيموتون و الأبناء سينسون، لكن الكوكبة الجديدة من السياسيين الشباب في أوروبا و أمريكا الذين يتقلدون أرفع المناصب مع احتفاظهم بهويتهم، تؤكد زيف و عطالة هذا الوهم .

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version