من يوميات دوجة و مجيدة

بنت نفيسة متصدرة في الصالة

نشرت

في

ياسين الرباعي:

موش البارح عرس بنت نفيسة ! عاد امك البية وصلها العادل ابنها وخلاها قدام الصالة وقلها اهو نومرويا في ورقة ارميها في صدرك وقت تحب تروح قول للنوري ولد نفيسة يعملي ابال توة نجيك ،

ايا دخلت امك البية وشرمطت خدودها بالبوس في الباب ووجها ولى لوحة زيتية بطبعان المكياج متع النساء وهاكي الغبرة الي في وجوهم مع العرق …. الحاصيلو عملت نظرة متع خبرة وحنكة لين شافت محسونة كادسة في طاولة هي وبنتها وهاكة الزوز حرايق متاعها ، قالت في قلبها بالله لين العياه وجايبة صغارها وزيد هوما قريب ينحيوا لقشة من السقف ، ايا شعندي فيهم يصفاوا نمشي حذاهم خير ما نكدس وحدي ، ومن حينك وصلتلهم وكبشوا في رقابي بعضهم بالبوس غير صوت الفرقة ما خلاهمش يكملوا وكدست امك البية ورقبتها تدور من شيرة لشيرة تشوف شكون جاء وشكون مازال ، هكك وجاهم متع الحلو وطبس يمدلهم تطيح كعبة ملبس فوق صدرها قلها بالله سامحني يا حاجة ورما يدو هزها وهزت هي كعيبتين قال شنو كعبة للعادل كيف يجيها ، ايا سكتت الفرقة وبدات محسونة قالتلها :

ياخي هاكي موش فضيلة عشة يفرك عشها جاية هكك كيف الهتاشة ياخي بناتها وين ما يابسوهاش جبة ـ سمحة والا قفطانها متع ملاك بنتها

– بالله استك عليا ، لاهين بها بناتها محسوب اوكم كل وحدة في شيرة قلك لا بعد كراوا في المهدية يعطينهم تنحية عوض يهزو امهم اعماهم ، شعندنا فيهم يصفاوا

– ايا ريتشي العروسة كيفاش ، بعدلي ما يسمعوش الكلام هزوها للحجامة الي حبوها هوما خرجتها كيف عروسة الشوالق وبلحطتها ، قالتلهم سجيعة بنتي امشيوا لحجامتها ، لا بعد شنفخوا عليها اوكة طلع فيهم ، وهاكي الروبة وين كانوا يلوجوا عليها صدرها الكل على برة ، عليا بالله انا حشمت خلي هي قدام بوها واخواتها

– وخيتي ما يسمعوش الكلام ، حتى الحلو قالتلهم مرت العادل على مدام فلان راهي هي ويا هي ، اوكي سمعت كلام اختها هزتهم لوحدة من تحت بسم الله موش معروفة وحتى مدام مهياش مدام ، حلالة حلو وبرة ، كعبة البقلاوة انا قرشتها و قرطستها وخليتها بعدلي يابسة كيف الصمصمية شوية لا خليت سنانتي في وسطها والملبس ملي طاحت في صدري الكعبة وتفركت عرفتو عوالي يا ثوم ، يدبروا روسهم

– سمعتشي قلك ماشي تسكن فوق حماتها ، والطفلة ماهو نعرفوها حريقة ، وحماتها موش ناقصة ، الا ما تسمع عليهم

– لا يا محسونة منظرها موش مطولة الطفلة ، حريقة وخفيفة ، شوف كيفاش تشطح تقول رقاصة على حالها ، تفركت الطفة وبعد تطلعلها بنت خلتها تمروح عليها تقول كلاي يا حسرة في الروندة التيلانية يمروحوا عليه … ايا شعندنا فيهم جاب ربي احنا لا نلاحظوا كيف الناس ولا نتكلمو وربي يهنيهم ، خلي نمشي ونكلم العادل يجيني

ورمات يدها في صدرها ما لقاتش الورقة ، هون كانت ، حال وين عندها تمشي ، هكك ومحسونة تقلها بالكشي تهزت مع كعبة الملبس ، شلخذة يا بية ما فقتش بيدو ياخي

– وخيتي فقت بها يدو الداخل في صدري اما ما نسخايبوش يلوج على الورقة يشويه وانا هاكة حد نيتي لقيت يديه رطب موش كيف يدين سيدك خليفة راجلي …

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version