صن نار

بيت لحم… الطوائف المسيحية تلغي احتفالاتها وتطلق وقفة “الميلاد تحت الأنقاض”

نشرت

في

بيت لحم- معا

وسط أجواء من الحزن والألم ، وغياب شجرة الميلاد والاحتفالات والسياح عن مدينة بيت لحم، أحيت الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي، الشعائر الدينية (بشكل رمزي) بعد الغاء كافة الاحتفالات وشجرة الميلاد، وأطلاق بلدية بيت لحم وفعاليات ومؤسسات المدينة وقفة “الميلاد تحت الأنقاض” التي تضمنت افتتاح مغارة الميلاد تحت القصف بدلا من شجرة الميلاد.

وتم افتتاح المغارة بصلاة من اجل السلام في فلسطين، واضاءة شموع من قبل الحضور بمصاحبة اغنية سلام لغزة تلاها تدشين المغارة. كما وتضمن الافتتاح الذي حضره وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة وأ.حنا حنانيا رئيس بلدية بيت لحم وأعضاء المجلس البلدي ومحمد طه ابو عليا القائم باعمال محافظ بيت لحم وسفير جمهورية مصر ايهاب سليمان، ورؤساء الاجهزة الامنية ورجال الدين والشخصيات الاعتبارية ووفد من رجال دين متضامين من جنوب أفريقيا، من حيث القيت الكلمات التي تحدثت عن حالة الحزن التي تعيشها مدينة بيت لحم في ظل العدوان على شعبنا الفلسطيني، وتم التعبير عنها بعرض ميلادي ديني وطني إنساني تقديم جوقة صوت الملائكة وبقيادة نيلي أبو عيطة فضول.

وقال رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا “هنا غزة حاضرة، فالمغارة ليسَت عادية فهي مدمرة بفعل القصف، بينَ جدرانِها تحتضن العائلة المقدسة من خلال شكلها الذي يماثلُ خارطة غزة، والأطفال الّذين ارتقوا شهداء كالملائكة تنظر من السماء، وضوء المغارةِ هنا خافت جداً بسبب القصف والموت، وفي الوسط تحتضن مريم العذراء الطفل يسوع، مُعلَنةً الحياة الجديدة للبشريةِ جمعاء.

من ناحيتها، قالت وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة “يطل علينا عيد الميلاد المجيد هذا العام ونحن نعيش في أصعب وأحلك الظروف والاوقات نتيجة ما يعانيه أهلنا في قطاع غزة المحاصر وفي كافة مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية والقدس الشريف جراء العدوان المتواصل على شعبنا. واضافت معايعه ان آلة البطش والقتل والاجرام تنفذ امام اعين العالم كله احدى أفظع المجازر والجرائم بحق شعب أعزل يحاول الدفاع عن وجوده وبقاءه وصموده على أرضه.

وتعيش المدن الفلسطينية بما فيها مدينة بيت لحم حصارا مشددا منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة “حيث يمنع دخول أو خروج أي شخص”، وهو ما أدى على عدم وصول سياح من الخارج، وتوقفت السياحة الوافدة الأجنبية، وأصبحت مدينة بيت لحم بلا سياح أو حجاج.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version