شعريار

بين التناظر والانكسار

نشرت

في

عبد الرزاق الميساوي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أكادُ أشابهُني ..

بل أكادُ أكونُ أنا

يخلطُ البعضُ بيني وبيني ..

فقطْ من له دقّةُ اللّحْظِ

يفهمُ أنّي غريبٌ …

وغيري أنا ..

فقط من له نظرةُ القطّ يعرف أنّي

كمرآةِ كونٍ مشعٍّ

ينيرهُ منه السّناءْ …

فتنبضُ نبضًا وترقص عشقًا

ولكنَّ في قلبها اللّيلَ ملتبسًا ..

والعماءْ

كنصفين نحن…

مضيءٍ كنجمٍ وليدٍ،

وأبردَ من مومياءْ

يقولُ لي البعضُ:

لملمْ جراحَك واصعدْ إليك

فقد بان للنّصفِ نصفُهُ

قد حان للرّعد قصفُهُ …

آن أوانُ الغناءْ

” أنا! من أنا يا ترى في الوجودِ ؟”

ولكنّني قد كسرْتُ حدودي

فليسَ يُرتِّقها الالتحامْ

وليس على فُوّهاتِ

البراكينِ تَغلي …

يكونُ البناءْ.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version