تونسيّا

بين مستجيبين و رافضين … انطلاق الحوار الوطني أخيرا

نشرت

في

تنطلق اليوم السبت 4 ماي 2022، أولى جلسات الحوار الوطني في دار الضيافة بقرطاج .

وعبّرت منظمات وأحزاب سياسية وشخصيات وطنية وإعلامية عن رفضها المشاركة في اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية  صلب “الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة”، فيما أعلن البعض الآخر موافقته على المشاركة.

ووفق رئيس اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية العميد إبراهيم بودربالة فإن العديد من المنظمات والأحزاب المساندة لمسار 25 جويلية والشخصيات الوطنية والكفاءات والأساتذة الجامعيين ممن وجهت لهم الدعوة للمشاركة في الحوار الوطني أكدوا حضورهم، ومن بينهم اتحاد الأعراف واتحاد الفلاحين والاتحاد الوطني للمرأة والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، مستبعدا حضور اتحاد الشغل تبعا لتصريحات قياداته في وسائل الإعلام.

من جانبه، قال الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي إنّه جرى الاتصال بالأمين العامّ السابق للاتحاد حسين العباسي من قبل أطراف “كانت تعتقد أنّها ستخترق به الاتحاد”، للمشاركة في الحوار الوطني.

أما الهيئة الوطنيّة لائتلاف صمود (من أهم مساندي قيس سعيد سابقا) فقد أعلنت في بيان عن انسحاب الائتلاف من الحوار الوطني ”لعدم توفّر الحدّ الأدنى من الشّروط والضّمانات”.

ومن جهته، أكّد رئيس حزب حركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي لموزاييك أن أشغال المجلس المركزي انتهت بتصويت أغلبية الحاضرين على قرار المشاركة في الحوار الوطني والدفاع عن رؤية الحزب.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version