شعريار

بُرعُمان من تينة شُباط

نشرت

في

(1)

إذْ تمرّين دون التفاتٍ…

سوى بعضِ عطركِ يرمقُني

<strong>عبد الرزاق الميساوي<strong>

أتسابقُ فيّ إليكِ معي… فأسبقُني

أنتشي…حين يهمسُ في شفتِي عطَشي

فأغيبُ من الحبِّ في مشهدٍ منعشِ

ليتني -والبراكينُ تَصهرُ من حممِ الشوقِ قلبي-

أسيرٌ أسيرُ إليكِ…

و أرفضُ أنْ، من قيودك، أُعتقَني.

(2)

يُعنّفني بالكلامِ الكلامْ

و للَّومِ لسعُ الحميمِ وطعمُ الحِمامْ…

إِلامَ الضميرُ يرابطُ مختبئًا داخلَ الحصنِ

كالرّاقصِ اللّيلَ فوقَ الغمامْ

يُراقبُ في غفوةٍ…

شريطًا عن الانهيارِ الكبيرِ

و يقرأُ قصّةَ أرضٍ تُدمَّر تحتَ العيونِ ؟

… إِلامَ السّكوتُ ؟… إِلامْ ؟

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version