(1)
إذْ تمرّين دون التفاتٍ…
سوى بعضِ عطركِ يرمقُني
أتسابقُ فيّ إليكِ معي… فأسبقُني
أنتشي…حين يهمسُ في شفتِي عطَشي
فأغيبُ من الحبِّ في مشهدٍ منعشِ
ليتني -والبراكينُ تَصهرُ من حممِ الشوقِ قلبي-
أسيرٌ أسيرُ إليكِ…
و أرفضُ أنْ، من قيودك، أُعتقَني.
(2)
يُعنّفني بالكلامِ الكلامْ
و للَّومِ لسعُ الحميمِ وطعمُ الحِمامْ…
إِلامَ الضميرُ يرابطُ مختبئًا داخلَ الحصنِ
كالرّاقصِ اللّيلَ فوقَ الغمامْ
يُراقبُ في غفوةٍ…
شريطًا عن الانهيارِ الكبيرِ
و يقرأُ قصّةَ أرضٍ تُدمَّر تحتَ العيونِ ؟
… إِلامَ السّكوتُ ؟… إِلامْ ؟