اخـتـمــار

“بٱكتب إسمك يا بلادي”

نشرت

في

لن أتوقف عن مطاردة وطني الحبيب…

سأفتش جيوبه لأغلق سنوات الوهم التي تقودني باستمرار إليه…

سأبحث من جديد عن كل قصائدي التي أخطأت عناوينها…

و عن كل القصائد التي صارت تلوّن خطوط كفّي وتنثر عبق الزهر بين أصابعي…

<strong>منجي شلباوي<strong>

لقد أصبحت ضيفا ثقيل الملامح هذه المساءات المتثائبة…

شاحبة كرماد ذكرى..

طفلا منبوذا…

محطم الخطوات !

تفيض من ظني أحزان طريق مفتوحة على كل الإحتمالات…

تلتف حول عنق ذكرياتي…

هذه الأيام القاصمة المستبدة تأكل أعمارنا و تذوي أيامنا ككومة قش شيح الجبال العنيدة…

هذه الأماسي الهاربة بأعمارنا و أسمال ذكرياتنا تحملنا إلى حافة البئر التي إبتلعت صوت “يوسف” و حشرجة أنفاسه و نشيج روحه الذاوية..

تلتهم أحلى الآثام وأجمل ليالي الشتاء الحزينة…

بنهم لا يرحم…

ذهب العمر يا صديقي و أصبح وطني يزحف إلى زاويته الأخيرة كملاكم منهك يلتقط آخر خطواته للهرب من خصم داهم…

ذهب المدى و أرض الجمال المطلق إلى حافة واد غير ذي زرع…

ذهب الضرع و الزرع…

ذهبت أرض الله الواسعة..!!

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version