عبد القادر المقري
بعد تعب شهور من الإعداد والاتصالات واستدعاء الضيوف من تونس ومن خارجها، تلقى الزميل الصحفي والسيناريست محمد الزمزاري خيرا مفاجئا عن تأجيل إقامة معرضه الذي كان مبرمجا ليوم غد السبت 10 فيفري 2024 بدار الثقافة ابن رشيق.
وقد بررت الجهة التي ألغت المعرض (مديرة ابن رشيق) بأن “هناك” من هاتفها معترضا على طريقة إلصاق معلقات المعرض !
وها أن هزالة التعلة تفرض علينا استنتاجات غير بريئة، في علاقة بمواقف الزميل الزمزاري طوال مسيرته الصحفية التي اتسمت بعدم الانصياع لأية سلطة، وفي علاقة أيضا بمحتوى مقالاته النقدية ولو أن معظمها يرجع إلى عهود خلناها انتهت وبادت، ولكن يبدو أنها طويلة العمر والجذور والأيدي كذلك.
حظا أوفر لصديقنا وزميلنا العريق، و”خليفتو على الله” على التعب و”الحشمة” من ضيوفه وهم في الأصل ضيوف تونس، وما حدث إنما هو وصمة عار إضافية لبلادنا وشعبنا بين البلدان والشعوب، ولا عزاء للحالمين.