صن نار

تحذير من حرب أهلية طاحنة في إثيوبيا … وجهود إفريقية لإيجاد حل سلمي

نشرت

في

أديس أبابا- وكالات

حذّرت مسؤولة أممية المجتمع الدولي من أن حصول حرب أهلية في إثيوبيا يعد “خطرا حقيقيا للغاية”، تزامنا مع استمرار التحركات الدولية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار كخطوة أولية من أجل سلام مستدام في هذا البلد.

وقالت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام -خلال جلسة لمجلس الأمن خُصصت للوضع في إثيوبيا- إن انزلاق إثيوبيا إلى حرب أهلية واسعة النطاق خطر حقيقي للغاية، ومن شأن ذلك إذا حدث أن يتسبب في كارثة إنسانية، وأن يضر مستقبل البلد الذي وصفته بالمهم.

وأوضحت أن نحو 7 ملايين شخص في شمالي إثيوبيا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.

ولفتت ديكارلو إلى تقدم قوات تيغراي جنوبا نحو أديس أبابا بالتنسيق مع جيش تحرير أورومو. وأضافت أن الصراع الذي استمر عاما في منطقة تيغراي في إثيوبيا أخذ أبعادا كارثية، موضحة أن القتال يضع مستقبل البلاد وشعبها واستقرار منطقة القرن الأفريقي الأوسع في حالة من عدم اليقين الشديد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان بحث الأزمة الإثيوبية مع الرئيس الكيني أوهور كينياتا في نيروبي قبل أيام، ثم عاد لاستئناف جهوده في أديس أبابا.

وأكد برايس في مؤتمر صحفي بواشنطن أن كينياتا شدد على عدد من النقاط المشتركة ومنها وقف الأعمال العدائية واعتبار الحل السياسي هو الوحيد للازمة ورفض التحريض على العنف.

جهود إفريقية

وقدم الاتحاد الأفريقي أمس الاثنين إلى مجلس الأمن الدولي 5 مطالب رئيسية من أجل التوصل إلى حل سلمي لأزمة الاقتتال في إثيوبيا.

جاء ذلك حسب ما ذكره ممثل الاتحاد للقرن الأفريقي أولوسيغون أوباسانغو في جلسة لمجلس الأمن عقدت بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك بشأن الوضع في إثيوبيا.

وطالب أوباسانغو أعضاء المجلس (15 دولة) بدعوة الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي إلى “الدخول في حوار من دون أي شروط مسبقة والموافقة على الوقف الفوري لإطلاق النار”.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version